- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017-02-20م
العناوين:
- · الهدف من أستانا تشغيل المعارضة المعتدلة كجواسيس على الرافضين للنظام
- · البوذيون في ميانمار يعلنون عن قيامهم بعمليات تطهير ضد المسلمين
- · مرشح للرئاسة الفرنسية: "الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي، إنه جريمة.."
- · أمريكا تعلن فشل مشروعها المتعلق بحل قضية الشرق الأوسط
- · حكومة ليبيا تطلب من أعدائها مساعدتها في إنشاء قوات أمنية
التفاصيل:
الهدف من أستانا تشغيل المعارضة المعتدلة كجواسيس على الرافضين للنظام
أعلن يوم 2017/2/16 عن استئناف مفاوضات أستانا عاصمة كازاخستان برعاية أعداء الثورة السورية روسيا وإيران وتركيا التي أصبح يطلق عليها دولا ضامنة. حيث يمثل بشار الجعفري النظام الإجرامي السوري ويمثل محمد علوش المتخاذلين والعملاء ممن يطلق عليهم المعارضة المعتدلة.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنه "يتوقع من لقاءات أستانا إقرار خريطة تظهر بدقة مناطق سيطرة المعارضة المعتدلة والتنظيمات الإرهابية... وإن رسم هذه الخريطة يأتي على أساس إحداثيات قدمتها الحكومة السورية والمعارضة على حد سواء". وشدد على "ضرورة إيلاء أهمية خاصة لتحديد مواقع تنظيمي داعش وجبهة النصرة لتسيهل محاربتهما لاحقا بالتعاون مع المعارضة المعتدلة وتركيا وإيران".
فيظهر أن الهدف الحالي جعل هذه المعارضة تعمل كجواسيس على إخوانهم ليدلوهم على مواقعهم في سبيل القضاء على الثورة، والهدف البعيد جعل هذه المعارضة عناصر أمنية رخيصة تعمل لحراسة نظام الكفر العلماني في سوريا كعناصر سلطة عباس التي تعمل على حراسة كيان يهود. وقد اتفقت تلك الدول الضامنة مع دول أخرى بزعامة أمريكا في اجتماع فينّا يوم 2015/11/14 على الحفاظ على الهوية العلمانية للدولة السورية والمحافظة على مؤسساتها، أي بقاء النظام العلماني ومؤسساته وخاصة الأمنية التي ما زالت تمارس أبشع أنواع القتل والتعذيب حيث تنشر صور وأخبار التعذيب والقتل، وهذه الدول لا تعير بالاً لذلك، والمعارضة المتخاذلة تصر على المضي في مفاوضة المجرمين.
------------
البوذيون في ميانمار يعلنون عن قيامهم بعمليات تطهير ضد المسلمين
أعلن مستشار الأمن القومي في ميانمار ثاونج تون يوم 2017/2/15 إتمام عملية عسكرية ضد المسلمين في إقليم راخين (راكان) الإسلامي الذي تسيطر عليه ميانمار البوذية استمرت أربعة أشهر معترفا بقيام الجيش بارتكاب جرائم ضد المسلمين تحت مسمى عمليات التطهير. فقال: "الوضع في الجزء الشمالي من راخين مستقر حاليا، توقفت عمليات التطهير التي ينفذها الجيش".
وقد وصفت الأمم المتحدة ما يجري هناك بأنها أعمال "قد تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي محتمل". وذكرت أن "حوالي 69 ألفا من المسلمين الروهينغا قد فروا من ميانمار إلى بنغلادش" وذلك منذ تشرين الأول/أكتوبر حيث بدأت حملة الجيش البوذي ضد المسلمين.
والجدير بالذكر أن الحملة ضد المسلمين والإبادة الجماعية لهم في ميانمار مستمرة منذ سنين طويلة وقد اشتدت في السنوات الأخيرة في محاولة لطرد المسلمين من بلادهم واعتبارهم أجانب. علما أنهم أهل البلاد الأصليون الذين تركوا الجاهلية البوذية ودخلوا في الإسلام منذ عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وبقوا يعيشون في أمن وأمان طوال فترة الخلافة، إلى أن جاءت بريطانيا واستعمرت البلاد وقوّت شوكة البوذيين ضد المسلمين. وحكام المسلمين الحاليون لا يعبأون بما يجري للمسلمين هناك، حتى إنهم لا يحتجون ولا يقطعون علاقاتهم الدبلوماسية والاقتصادية مع هذا النظام الإجرامي، فوجب قطع دابرهم وإعادة الخلافة الراشدة التي تحمي المسلمين من الكفار الحاقدين عليهم.
--------------
مرشح للرئاسة الفرنسية: "الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي، إنه جريمة.."
صرح مرشح اليسار للرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون لقناة الشروق الجزائرية يوم 2017/2/15 "إن الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي، إنه جريمة، جريمة ضد الإنسانية، إنه وحشية حقيقية وهو جزء من هذا الماضي الذي يجب أن نواجهه بتقديم الاعتذار لمن ارتكبنا بحقهم هذه الممارسات".
بينما استنكر زعماء اليمين الفرنسي من القوميين والوطنيين تصريحات المرشح اليساري رافضين الاعتراف بجرائم آبائهم التي ارتكبوها ضد المسلمين في الجزائر. فمنهم من وصف اعترافه "بالعار" وأنه "شتم فرنسا"، ومنهم من وصف ذلك بأنه "طعن فرنسا من الخلف"، ومنهم من "رأى أن وراء ذلك أغراضا انتخابية". والجدير بالذكر أن فرنسا استعمرت الجزائر أكثر من 130 عاما أي منذ عام 1830 حتى عام 1962 وقتلت أكثر من مليون ونصف مسلم من أهل الجزائر الذين رفضوا سيطرة الكفار المستعمرين عليهم.
فقد اعترف هذا المرشح الفرنسي بحقيقة فرنسا الإجرامية، ولكن المسألة ليست فقط الاعتراف والاعتذار، وإن كان ذلك ضرورياً، وإنما الأهم هو أن تتخلى فرنسا عن العقلية الاستعمارية ومحاربة الإسلام والمسلمين. فهي، أي فرنسا، ما زالت ترتكب الجرائم ضد المسلمين وتشن ضدهم الحروب الجائرة تحت مسمى محاربة (الإرهاب) والمتطرفين في سوريا والعراق ومالي وليبيا وأفريقيا الوسطى وأفغانستان.
-------------
أمريكا تعلن فشل مشروعها المتعلق بحل قضية الشرق الأوسط
أكد الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2017/2/15 أن حل الدولتين ليس السبيل لإنهاء الصراع بين كيان يهود والفلسطينيين، وكان البيت الأبيض قد أعلن قبل يوم أن "واشنطن لن تصر بعد الآن على حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي مبدأ أساسيا للحل، وأنه لن يملي بعد الآن شروط أي اتفاق سلام محتمل بين كيان يهود والفلسطينيين. وذكر أنه "يعكف في الوقت الراهن على دراسة حل الدولتين وحل الدولة الواحدة". علما أن مشروع حل الدولتين هو مشروع أمريكا منذ عام 1959 على عهد الرئيس الجمهوري إيزنهاور التي جعلت ما يسمى بالمجتمع الدولي يقبله وضربت حل الدولة الواحدة الذي طرحته بريطانيا بتأسيس دولة علمانية ديمقراطية تضم اليهود والمسلمين والنصارى على صيغة لبنان. وكل ذلك يدل على فشل أمريكا في قضية الشرق الأوسط حيث لم تستطع أن تطبق مشروعها رغم مرور أكثر من نصف قرن.
والحقيقة أن مشاريعهم ستبقى فاشلة بإذن الله، لأن الرسول rبشر بأن الله سيأتي بعباد مسلمين مخلصين له الدين بقيادة خليفتهم الذي سيصلي بهم في المسجد الأقصى ويستأصلون شأفة يهود وكيانهم ويرجعون الأرض المباركة إلى أصلها في ظل خلافة راشدة.
--------------
حكومة ليبيا تطلب من أعدائها مساعدتها في إنشاء قوات أمنية
أعلن الأمين العام لحلف الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبيرغ يوم 2017/2/16 أنه تسلم رسالة من رئيس الحكومة الليبية فايز السراج يطلب فيها من حلف الناتو المساعدة في إنشاء قوات أمنية للبلاد، وقال: "تلقيت البارحة رسالة من رئيس الوزراء الليبي فايز السراج يطلب فيها من الناتو المساعدة بتقديم الخبرات في مجال بناء مؤسسات الدفاع". وكان السراج في وقت سابق قد صرح أن حكومته "تسعى إلى تعميق التعاون مع الناتو لإحلال الاستقرار والتغلب على التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجهها المؤسسة العسكرية". علما أن تدخل الناتو في ليبيا كان وبالا عليها وما زالت تداعيات هذا التدخل المدمرة مستمرة، ومع ذلك يطلب السراج من الناتو بناء قوات أمنية وعسكرية وتعميق التعاون مع حلف مشكل من قوى غربية كافرة مستعمرة!
فإيطاليا عضو الناتو كانت قد استعمرت ليبيا وقتلت الكثير من أهلها المسلمين، ومن ثم جاءت بريطانيا وبدأت باستعمار ليبيا ونصبت القذافي ليفتك بالشعب الليبي الذي ثار عليه يوم 2011/2/17 وأسقطه وقضى عليه. وما زالت دول الناتو تتصارع على ليبيا حيث يجري الصراع بين أمريكا التي تدعم عميلها حفتر ودول أوروبا التي تدعم عميلها السراج، ولكن كلها اتفقت على منع مجيء الإسلام إلى الحكم فعملت على حرف الثورة، وما زالت هذه الدول تحارب عودة الإسلام إلى ليبيا وتعمل على تركيز نفوذها هناك بواسطة أدواتها المحلية أمثال السراج وحفتر. ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن الله يحرم موالاة الكفار، ويحذر المسلمين من مكرهم، وأنهم لن يتوقفوا عن حربهم ضدهم حتى يردوهم عن دينهم إن استطاعوا.