- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017/03/02م
العناوين:
- · يلدريم: الدستور الجديد سيتيح استئصال المنظمات الإرهابية من تركيا
- · جواد ظريف: ذاكرة الأتراك ضعيفة ولا يعترفون بالجميل
- · وثيقة دي ميستورا... مقاربة جديدة للانتقال السياسي بسوريا
التفاصيل:
يلدريم: الدستور الجديد سيتيح استئصال المنظمات الإرهابية من تركيا
نقلت الأناضول في 26 شباط/فبراير 2017 عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قوله إنّ الدستور الجديد سيتيح للدولة استئصال منظمات "غولن" و"بي كا كا" و"داعش" من تركيا، لتعيش البلاد بعيدًا عن (الإرهاب). جاء ذلك في خطاب ألقاه يلدريم، اليوم، أمام حشد من أنصاره في قضاء "قهرمان قازان"، التابع للعاصمة أنقرة، أوضح فيه أنّ تركيا ستطوي صفحة الانقلابات وأنظمة الوصاية مع إقرار التعديلات الدستورية خلال الاستفتاء الذي سيجري في 16 نيسان/أبريل المقبل. وأضاف يلدريم أنّ تركيا لن تعيش مع المنظمات الإرهابية، وأنّ 16 نيسان/أبريل القادم سيكون موعداً لاضمحلال المنظمات الإرهابية واندحارها من الأراضي التركية.
ارتباط استئصال منظمات "غولن" و"بي كا كا" و"تنظيم الدولة" من تركيا بالدستور الجديد كما قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، هو قول سطحي وتضليل للرأي العام، لأن أساس المشكلة هو هذا الدستور العلماني جديدا كان أم قديما، فمنه نتجت منظمات "بي كا كا". وما دام هذا الدستور العلماني القومي موجودا فستكون هناك المنظمات العنصرية المختلفة، لأن أساس المشكلة قائم.
------------
جواد ظريف: ذاكرة الأتراك ضعيفة ولا يعترفون بالجميل
قالت الجزيرة في 26 شباط/فبراير 2017 إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف انتقد اتهام مسؤولين أتراك طهران بتشجيع الطائفية في المنطقة. وقال في تصريحات صحفية نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية اليوم الأحد إن ذاكرة الأتراك ضعيفة، وإنهم لا يعترفون بجميل من يقدرهم ويقف إلى جانبهم. وأضاف ظريف أن الأتراك نسوا ما قامت به إيران من أجلهم ليلة الانقلاب العسكري، وأن المسؤولين الإيرانيين لم يغفوا حتى اليوم التالي بعد الانقلاب، حسب تعبيره، واصفا سياسة بلاده في المنطقة بأنها ناجحة وفاعلة. وكان أردوغان قال خلال زيارة للبحرين إن "إيران تسعى لتقسيم العراق وسوريا وتتصرف من منطلقات قومية".
التوتر المتصاعد بين البلدين هو متعلق بالإدارة الأمريكية الجديدة، لأن كلاً من البلدين تابع لأمريكا، وتسيران حسب سياستها في المنطقة، وترعيان مصلحة أمريكا في بلديهما وخارجها، ولذلك التصريحات الإيرانية والتركية لا حقيقة لها. تفعلان وتقولان ما تأمرهما به سيدتهما أمريكا.
------------
وثيقة دي ميستورا.. مقاربة جديدة للانتقال السياسي بسوريا
قالت العربية في 26 شباط/فبراير 2017 إن مصادر إعلامية كشفت أن الوثيقة التي قدمها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، للأطراف المشاركة في مفاوضات جنيف 4 تتضمن وضع مقاربة جديدة للانتقال السياسي في سوريا تقترح بحث قضايا التفاوض بالتزامن. وتحدثت الوثيقة بحسب الأناضول، عن تأكيد دي ميستورا على أن قرار مجلس الأمن 2254 هو أساس للمحادثات الجارية. وذكرت أيضاً أن القرار الدولي يتضمن تشكيل حكم موثوق شامل غير طائفي، وجدولاً زمنياً لصياغة دستور جديد، كذلك تنظيم انتخابات حرة نزيهة تجري تحت رقابة الأمم المتحدة ومتوافقة مع الدستور الجديد.
وثيقة ستيفان دي ميستورا، هي وثيقة أمريكية تحافظ على النظام العلماني في سوريا وتجهض الثورة الإسلامية فيها، قبول هذه الوثيقة الأمريكية من قبل الثوار هو خيانة لله ولرسوله والمؤمنين، ولذلك يجب على الثوار أن يعوا هذه المكيدة الأمريكية، والسبيل الوحيد لإدراك هذه المكيدة الأمريكية هو الرجوع إلى الله ورسوله، والالتزام بالثوابت الإسلامية، هذا هو نجاح الثورة في سوريا.