السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 04-03-2017م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-03-04م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أردوغان: "نولي اهتماما كبيرا للمحادثات والتضامن مع روسيا بصفتها دولة قريبة منا"
  • · قوات التحالف الدولي الصليبي تتفاخر بقتلها 45 ألف مسلم في سوريا والعراق
  • · الحرب بدأت تستعر بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا
  • · ديون أمريكا تصل إلى عنان السماء

 

التفاصيل:

 

أردوغان: "نولي اهتماما كبيرا للمحادثات والتضامن مع روسيا بصفتها دولة قريبة منا"

 

صرح الرئيس التركي أردوغان يوم 2017/2/28 أنه سيسحب قواته من سوريا بعد انتهاء عملية درع الفرات التي كانت بإيعاز من أمريكا عندما زار نائب الرئيس الأمريكي السابق جوزيف بايدن أنقرة يوم 2016/8/24 لدعم النظام السوري وتثبيته وذلك بطرد الثوار من المنطقة ومن ثم إخراجهم من حلب وتسليمها للمجرمين من النظام السوري والمليشيات الموالية لإيران وروسيا.

 

وقال أردوغان وهو يؤكد تحالفه مع الكفار الصليبيين ضد أهل سوريا: "في الوضع الراهن نولي اهتماما كبيرا للمحادثات والتضامن مع روسيا بصفتها دولة قريبة منا، وكذلك للاتصالات مع الشركاء الاستراتيجيين أي التحالف الدولي والولايات المتحدة". وأضاف أردوغان مؤكدا تآمره مع أمريكا وروسيا على أهل سوريا وغدره بهم أنه "بحث مع رئيس الأركان للجيش التركي خلوصي أكار الوضع في مدينة الباب وسير عملية درع الفرات بشكل عام بما في ذلك الاتصالات مع الولايات المتحدة وروسيا حول سوريا" وأكد أن مهمته التي أنيطت به من قبل أمريكا في سوريا لن تنتهي بانتهاء العملية في الباب فقال: "انتهاء العملية في الباب لا يعني إنهاء العمل في سوريا" ولكن "تركيا لا تنوي البقاء في سوريا بعد انتهاء عملية درع الفرات". وبذلك يكشف أردوغان عن الهدف من عملية الفرات أنها ما كانت إلا للمحافظة على النظام العلماني الذي أكد تبنيه مرة أخرى يوم 2017/2/19 في مقابلة مع قناة العربية، ولمنع إقامة الخلافة على منهاج النبوة والحكم بالإسلام كما أكد في تلك المقابلة.

 

--------------

 

قوات التحالف الدولي الصليبي تتفاخر بقتلها 45 ألف مسلم في سوريا والعراق

 

نقلت وكالة رويتز يوم 2017/3/1 تصريحات الجنرال البريطاني روبرت جونز نائب قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي الصليبي قال فيها: "إن الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية قتلت أكثر من 45 ألفا من أعضاء الجماعة المتشددة حتى آب/أغسطس الماضي". وقال: "نحن نقتل داعش بمعدل لا يمكنهم ببساطة تحمله... لا يمكن للعدو تحمل هذا الاستنزاف الذي يعانيه ومن ثم فإنه يخسر الأرض ويخسر المعارك" ويقدر التحالف الصليبي ما فقده التنظيم من الأرض بحوالي 62% في العراق و30% في سوريا.

 

والجدير بالذكر أن التحالف الصليبي بقيادة أمريكا ومساعدتها بريطانيا يوغلون في قتل المسلمين بذريعة انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية، وهذا التحالف الصليبي الاستعماري يعمل على سحق أي تحرك من المسلمين للتحرر من ربقة استعماره السياسي والعسكري والثقافي والاقتصادي ويتهم المسلمين العاملين على ذلك بالإرهاب وبالتشدد ويعلن هذا التحالف أن هؤلاء المسلمين أعداء للصليبيين المستعمرين.

 

--------------

 

الحرب بدأت تستعر بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا

 

ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية الأسبوعية أن "المستشارة الألمانية ميركل ووزير ماليتها فولفغانغ شويبلة يعملان على إيجاد آلية للاستقرار الأوروبي بإنشاء صندوق نقد أوروبي يحل محل صندوق النقد الدولي لمساعدة اقتصاديات الدول المتعثرة في منطقة اليورو العملة الموحدة الأوروبية. والمستشارة ووزير ماليتها يريدان توسيع صلاحيات هذا الصندوق لتشمل تحليل اقتصاد كل دولة متعثرة بمنطقة اليورو وتطوير برامج لإنقاذها ومتابعة تنفيذها وتأسيس برنامج للتحذير من أية أزمة محتملة في منطقة اليورو". وقالت المجلة إن "توجه ألمانيا نحو تأسيس صندوق النقد الأوروبي جاء بعدما فقدت المستشارة ووزير ماليتها الأمل بمساهمة صندوق النقد الدولي بإنقاذ اليونان ذات الاقتصاد المتعثر، وقد أصبحا مقتنعين بأن تصدي منطقة اليورو لأي اضطرابات محتملة أصبح مسؤولية أوروبية". ويطالب صندوق النقد الدولي الواقع تحت الهيمنة الأمريكية بإسقاط جزء من ديون اليونان كشرط لمشاركته بحزمة الإنقاذ الثالثة التي تم الاتفاق عليها صيف عام 2015. وألمانيا ترفض ذلك بشدة. وذكرت المجلة أن "النزاع بين صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية بشأن إنقاذ اقتصاد اليونان اتخذ بعدا جديدا بانتخاب الرئيس الأمريكي ترامب الذي ينظر بتشكك شديد للصندوق ويرفض مساهمته بأية عملية إنقاذ لدول أوروبا". وذكرت المجلة أن "مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اعترفت للمستشارة الألمانية في لقائهما الأربعاء الماضي (2017/2/22) بعدم معرفتها بتفكير ترامب أو خططه تجاه الصندوق الذي تعد أمريكا المساهم الأكبر فيه والمسيطر عليه. وستعرض ميركل هذا المشروع على قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي المقرر عقده يوم 25 آذار القادم في روما بمناسبة مرور 60 عاما على صدور اتفاقية روما التي تأسس عليها الاتحاد". علما أن أمريكا سيطرت على المؤسسات المالية العالمية والاقتصاد على نطاق العالم بعد الحرب العالمية الثانية وفرضت عملتها الدولار كعملة عالمية فلم تتحمل ظهور العملة الأوروبية اليورو وهي تنافس الدولار ولم تتحمل ظهور الاتحاد الأوروبي وهو ينافسها اقتصاديا ويسعى لمنافستها سياسيا فتعمل على هدمه، فإذا كان الطرفان ينتميان لمبدأ واحد وهو المبدأ الرأسمالي وينتسبان لحلف واحد وهو الناتو ولا يتحملان بعضهما بعضاً ويتنافسان إلى أن يصل ذلك إلى حد الصراع فكيف سيتحملان ظهور الخلافة الراشدة التي ستسعى لأن تزيل المبدأ الرأسمالي الباطل وتقضي على الاستعمار وتنشر الخير والهدى في العالم! بل هم يعملون على إجهاضها قبل ميلادها بشن هجماتهم على بلادنا وعلى أمتنا وديننا! فليعِ المسلمون وليأخذوا حذرهم واستعدادهم.

 

--------------

 

ديون أمريكا تصل إلى عنان السماء

 

نقل موقع سكاي نيوز عربية يوم 2017/2/27 عن موقع "nationaldebtclocks" أو (عداد الدين القومي) الذي يحسب لحظة بلحظة الدين في العالم والدين القومي لأغلب البلدان الرئيسة أن الدين القومي الأمريكي يدور حول 20 ترليون دولار وتبلغ الفائدة (الربوية) السنوية على هذا الدين ما يصل إلى 444 مليار دولار. وأن الفائدة المستحقة على الدين الأمريكي كل ثانية تبلغ 14 ألف دولار، بينما نصيب الفرد الأمريكي من الدين القومي أكثر من 61 ألف دولار (عدد سكان الولايات المتحدة حوالي 324 مليون نسمة). وتبلغ نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 106% (الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا نحو 18 ترليون ونصف الترليون دولار). وذكر الموقع أنك لو وضعت الدين بأوراق فئة دولار واحد متراصة فإن طولها يدور حول الأرض من وسطها 77 ألفاً و559 مرة. وإذا وضعت المبلغ فوق بعضه سيصل ارتفاع الكومة إلى أكثر من 2 مليون 177 ألف كيلو متر، وتلك المسافة تساوي أكثر من خمس رحلات في الفضاء من الأرض إلى القمر.

 

إن أية دولة بهذه الديون بل بأقل منها كفيلة بأن تسقط لو لم تكن أمريكا مهيمنة على العالم بدولارها الذي لا يساوي الحبر الذي طبع به وعلى المؤسسات المالية العالمية كما هي مسيطرة على الساحة السياسية وصاحبة القوة العسكرية الهائلة التي تهدد بها دول العالم وتقوم بشن الهجمات على المسلمين وتحتل بلادهم لتمنعهم من أن يعودوا دولة كبرى تجعل الذهب والفضة أساسا للعملة فتسقط هيمنة الدولار وبذلك تسقط هيمنة أمريكا.

آخر تعديل علىالسبت, 04 آذار/مارس 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع