الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 12-03-2017م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-03-12م

 

 

 

العناوين:

 

  • · روسيا تخدع المتفاوضين بالاتفاق على وقف إطلاق النار والنظام يخرقه
  • · تعاظم ردود الفعل في تركيا على إثر اعتقال حوالي 300 مناصر لحزب التحرير
  • · وزير دفاع كيان يهود يحذر من نشوب أزمة فورية في العلاقات مع الإدارة الجديدة

 

التفاصيل:

 

روسيا تخدع المتفاوضين بالاتفاق على وقف إطلاق النار والنظام يخرقه

 

نقلت وكالة رويترز عن بعض أبناء الغوطة الشرقية في دمشق يوم 2017/3/8 أن طائرات شنت أكثر من 30 غارة جوية على منطقتهم مما أدى إلى إصابة العشرات من أهالي المنطقة. ونقلت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات أصابت ثلاث بلدات هناك. بينما نقلت عن وزارة الدفاع الروسية أنه جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بمحافظة دمشق حتى 20 من شهر آذار الجاري. وما زال علوش ونصر الحريري وأمثالهم من المتفاوضين والمتنازلين يثقون في روسيا، وأنها جادة في جعل النظام السوري يحترم وقف إطلاق النار. وقد نسي أولئك المفاوضون المتنازلون أن روسيا هي التي حمت هذا النظام وقتلت عشرات الآلاف من أبناء سوريا المسلمين ودمرت بيوتهم، نسوا ذلك بل تناسوه لمجرد إغرائهم بمناصب ثمنها جثث وأشلاء أهل سوريا.

 

-------------

 

تعاظم ردود الفعل في تركيا على إثر اعتقال حوالي 300 مناصر لحزب التحرير

 

تعاظمت ردود الفعل في تركيا على إثر اعتقال حوالي 300 شخص من بينهم نساء وأطفال من الذين تجمعوا أمام مديرية الأمن في اسطنبول احتجاجا على اعتقال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا محمود كار وأحد أعضاء المكتب عثمان يلديز بعد إلغاء النظام التركي لمؤتمر كان سينظمه حزب التحرير يوم 2017/3/5 تحت عنوان "لماذا يحتاج العالم للخلافة؟".

 

وقد تناقلت كبريات وسائل الإعلام في تركيا وغيرها العشرات من وسائل الإعلام من صحف وتلفزيونات أخبار تلك الاعتقالات بجانب صفحات التواصل الإلكتروني. واعتبر كثير من الكتاب والصحفيين ومسؤولين في النقابات والجمعيات منع عقد المؤتمر والاعتقالات ظلما ومخالفة لما تدعيه الحكومة التركية من حرية الفكر والتعبير وأنها إشارة إنذار لهم إذا ما انتقدوا الحكومة سوف يكون مصيرهم كمصير شباب ومناصري حزب التحرير وانتقدوا تعسف الدولة انتقادا لاذعا.

 

ومن الكتاب المسلمين من دعا للتضامن مع شباب حزب التحرير قائلين: ليقل كل واحد "أنا من حزب التحرير" حيث يرفض هذا الحزب القيام بالأعمال المادية والإرهابية ويصر على العمل الفكري والسياسي. وقالوا: "عندما قتل الكاتب الأرمني هيرت تجمعوا (أي العلمانيون) وقال كل واحد منهم "أنا هيرت". وقالوا: "إن هذه الحكومة بدأت تخل بوعودها بمنح حرية الفكر للمسلمين وقد دعموها من أجل ذلك"، حيث كانت حرية الفكر حقا لمن يعادي الإسلام فقط من علمانيين وديمقراطيين ويساريين وليبراليين وشاذين ومنحرفين. وأضافوا "قامت الحكومة بمنع مؤتمر حزب التحرير عندما قام 3 أو 5 من هذه الحثالة المتسكعة" ممن ينتمون للتيارات اليسارية والعلمانية والديمقراطية. فلم يطيقوا أن يسمعوا كلمة الخلافة وحكم الإسلام. وقالت إحدى الكاتبات "إننا لم نكن نعلم أن هناك مادة تعاقب المسلمين على حرية الفكر استبدلت بمادة رقم 163 من قانون العقوبات التركي والتي كان يعاقب المسلمون بموجبها على نشاطهم" الفكري والسياسي من أجل عودة الإسلام إلى الحكم.

 

-------------

 

وزير دفاع كيان يهود يحذر من نشوب أزمة فورية في العلاقات مع الإدارة الجديدة

 

قال وزير دفاع كيان يهود ليبرمان يوم 2017/3/6 "صحيفة هآرتس اليهودية" إن "الحكومة الإسرائيلية تلقت رسالة صريحة من (واشنطن) مفادها أن فرض السيادة الإسرائيلية (على الضفة الغربية) سيعني نشوب أزمة فورية في العلاقات مع الإدارة الجديدة (في أمريكا). وعلى الائتلاف الحاكم أن يؤكد أنه لا ينوي فرض السيادة (على الضفة الغربية) وحسب رأيي الشخصي يجب علينا التنصل من الفلسطينيين بدلا من التكامل معهم. أما قرار ضم يهودا والسامرة (الضفة الغربية) فسيعني تكامل 2,7 مليون فلسطيني في إسرائيل" وذلك بعدما جاءت دعوات من بعض نواب الكنيست اليهودي من الائتلاف الحكومي تطالب بإعلان الضفة الغربية جزءا من كيان يهود وليست أرضا محتلة كما هي معتبرة حاليا. وأن حل الدولتين قد انتهى.

 

هذه التصريحات تدل على أن أمريكا لم تتخل عن حل الدولتين المتعلق بفلسطين، وأنها تهدد كيان يهود بأمور معينة، فهي تتبع أسلوبا جديدا للضغط على كيان يهود وأن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2017/2/15 مع رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو التي قال فيها إن "حل الدولتين ليس الخيار الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني" وقوله إنه "يعكف في الوقت الراهن على دراسة حل الدولتين وحل الدولة الواحدة"، هذه التصريحات لا تعني تخلي أمريكا عن حل الدولتين علما أن ممثلته في الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت في اليوم التالي "أولا وقبل كل شيء حل الدولتين هو ما نؤيده. أي شخص يقول إن الولايات المتحدة لا تؤيد حل الدولتين فسيكون هذا خطأ... نؤيد بالتأكيد حل الدولتين لكننا نفكر خارج الصندوق أيضا... وهو أمر مطلوب لجذب هذين الجانبين إلى الطاولة وهو ما نحتاجه كي نجعلهما يتفقان". وقد أشار ترامب في المؤتمر الصحفي مع نتنياهو إلى هذه الضغوطات عندما قال: إنه "لإنجاح أي مفاوضات فعلى الطرفين أن يقدما بعض التنازلات" ونظر إلى نتياهو وضحك وقال له أليس كذلك؟! فسياسة أمريكا لم تتغير ولكن أسلوب الحكام يتغير، فيخدعون البعض بذلك كما خدعوا أزلام منظمة التحرير الفلسطينية على عهد أوباما ومن قبله كلينتون وجعلوهم يتنازلون عن 80% ويقبلون بكيان يهود مقابل سلطة تتسلط على الناس وتحمي كيان يهود أو يضغطون على البعض الآخر كما يفعلون مع كيان يهود الذي يعتبر ولدا مدللا لديهم ويعملون لصالحه وتثبيته ولكنه يريد المزيد، وأمريكا تريد منه أن يكتفي بما أخذ حتى تخدع أهل فلسطين والمسلمين كما تتوهم بأن قضية فلسطين قد حلت وأقيمت لهم سلطة هزيلة تسمى دولة.

آخر تعديل علىالسبت, 11 آذار/مارس 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع