السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 06-04-2017م مترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-04-06م

مترجمة

العناوين:

 

  • · الصراع داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) يكشف ضعف الغرب
  • · أمريكا تعترف بعدم رغبتها بإزالة طاغية سوريا بشار الأسد
  • · اهتمام روسيا بأفغانستان يدلّ على الضعف الأمريكي

 

التفاصيل:

 

الصراع داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) يكشف ضعف الغرب

 

تبنى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون نهج المواجهة حول الإنفاق العسكري في أول اجتماع له مع وزراء خارجية الناتو، وهو الاجتماع الذي كان لا بد من إعادة جدولته حتى يوافق ويلائم تيلرسون.

 

وفقاً لواشنطن بوست: (في كلمته أمام اجتماع وزراء خارجية الناتو الـ28، قال تيلرسون إنه يريد من قادة التحالف الاتفاق في قمة أيار/مايو للتوصل إلى خطط ملموسة بحلول نهاية العام الجاري للوفاء بتعهداتها والتزاماتها تجاه الحلف. إن اجتماع يوم الجمعة - والذي تغير موعده بسرعة بعد أن أعلن تيلرسون في البداية عن عدم حضوره حتى يتمكن من حضور الاجتماعات بين ترامب ورئيس الصين الأسبوع المقبل - كان يحمل مخاوف من التزام أمريكا تجاه الناتو عقب دعوات ترامب لزيادة الإنفاق بين دول الأعضاء الأخرى.

 

"فكما أوضح الرئيس ترامب، لم يعد من الممكن لأمريكا أن تحافظ على حصة غير متناسبة من نفقات الدفاع في الناتو"، هذا ما قاله تيلرسون لوزراء الخارجية، وأضاف أيضاً: "يجب على الحلفاء زيادة الإنفاق على الدفاع".

 

لقد قوبلت هذه المحاولة بمقاومة من قبل وزير الخارجية الألماني سيجمار جابرييا، والذي قال إن الضغوطات من واشنطن غير واقعية وقد تم الاستناد إلى تفسير خاطئ حول أهداف الإنفاق، وهو غير ملزم. وتعد ألمانيا أكبر اقتصاد للناتو بعد أمريكا، لكنها متخلفة كثيراً في إنفاقها الدفاعي. إن ليَّ ذراع برلين لزيادة نفقاتها العسكرية هو بمثابة المفتاح لجهود ترامب لتحويل المزيد من العبء على الدفاع الأوروبي لشركاء واشنطن في الناتو.)

 

إن الغرب الكافر يعاني من الصراع بين دوله وحتى في داخل كل دولة هنالك صراعات مستمرة، في حين إن المسلمين لديهم القدرة على التوحد بقوة تحت راية الإسلام. ولهذا السبب بقيت دولة الخلافة قوة عظمى ودولة سائدة لأكثر من ألف عام، وقد تم إسقاطها فقط عندما ضعف المسلمون في فهم وتطبيق إسلامهم بالشكل الصحيح.

 

-------------

 

أمريكا تعترف بعدم رغبتها بإزالة طاغية سوريا بشار الأسد

 

وفقاً لتقرير من رويترز: (أعرب البيت الأبيض يوم الجمعة عن تأييده لتعليقات كبار المساعدين بأن أمريكا لا تركز حالياً على جعل الرئيس السوري بشار الأسد يغادر السلطة، قائلاً إن التركيز الأمريكي هو على هزيمة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وقد وجه كل من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي يوم الخميس، انتقادات لتقليل الاهتمام بالهدف الأمريكي طويل الأمد والذي يتمثل في إقناع الأسد بمغادرة السلطة للمساعدة في إنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ست سنوات.

 

وقال تيلرسون إن مستقبل الأسد متروك للشعب السوري ليتخذ قراره، بينما قالت هالي: "لم تعد من أولويتنا أن نجلس هناك ونركز على خروج الأسد".

 

في مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر فيما يتعلق بالأسد "هنالك حقيقة سياسية يجب أن نقبلها وهي أين نقف نحن الآن". وألقى سبايسر باللوم على عجز سلف ترامب - الديمقراطي باراك أوباما - لإقناع الأسد بالتّنحي.

 

إن إدارة أوباما، في سنواتها الأخيرة، ركزت على التوصل إلى اتفاق مع روسيا من شأنه أن يؤدي أخيراً إلى رحيل الأسد، على الرغم من أنها حولت تركيزها أيضاً إلى قتال تنظيم الدولة الإسلامية، والذي استولى على مساحات في العراق وسوريا عام 2014.

 

"لقد أتيحت لنا الفرصة وعلينا أن نركز الآن على هزيمة تنظيم الدولة"، هذا ما قاله سبايسر، وأضاف: "إن لأمريكا أولويات عظمى في سوريا والعراق، وقد أوضحنا أن مكافحة (الإرهاب)، ولا سيما هزيمة تنظيم الدولة، هي في مقدمة هذه الأولويات".)

 

في الحقيقة، لقد كان الهدف الأمريكي من البداية هو سحق الثورة في سوريا، كما عملت من قبل على إخماد ثورات الربيع العربي في المنطقة.

 

-------------

 

اهتمام روسيا بأفغانستان يدل على الضعف الأمريكي

 

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز": (بما أن جهود أمريكا لإنهاء 16 عاماً من الحرب في أفغانستان لا تحقق أي تقدم يذكر، فإن روسيا تعيد إحياء مصلحتها الخاصة في "مقبرة الإمبراطوريات". وتشمل هذه الفوضى إشراك طالبان وقيادة جهود دبلوماسية جديدة للتصدي لمستقبل أفغانستان، سواء بدعم من أمريكا أم بدونه.

 

فبعد تأكيد نوايا موسكو، ستبقى إدارة ترامب بعيداً عندما تستضيف روسيا القوى الإقليمية: الصين والهند وإيران وباكستان والعديد من دول آسيا الوسطى، لمجموعة أخرى من المحادثات الأفغانية الشهر المقبل. فبينما تحضر الحكومة الأفغانية، إلا أن أمريكا قد رفضت الدعوة، قائلة إنه لم يتم استشارتها في وقت مبكر. ولم يُدعَ أي شخص من طالبان.

 

وبالنسبة لروسيا، والتي تحمل ذكريات الاحتلال السوفييتي الذي شهدته أفغانستان سنة 1980، يعتبر هذا تحولاً مفاجئاً على رأس طاولة السلام الذي يُدّعى وجوده في البلاد. ويتزامن هذا مع حملة الكرملين الهادفة إلى ممارسة سلطة دولية أكبر على حساب أمريكا في أماكن أخرى، بما في ذلك التدخل في الحرب السورية والدفع باتجاه تسوية مع بشار الأسد وشروطه الخاصة. حتى إن موسكو قد سعت إلى التوسط في المفاوضات (الإسرائيلية) - الفلسطينية الجديدة، متحدية قبضة واشنطن المسيطرة على عملية السلام في الشرق الأوسط.)

 

إن ضعف أمريكا أو صعود روسيا ليسا كافيين لشرح التدخل الروسي في البلاد الإسلامية على حساب أمريكا. إن أمريكا لا تزال هي القوة العظمى العالمية البارزة. إلا أن هنالك عاملاً ثالثاً، وهو النهضة الإسلامية الجارية حالياً داخل الأمة الإسلامية. إن السلطة الأمريكية تمتد بشدة عبر حروب متعددة في العالم الإسلامي بأسره. وأفغانستان ليست سوى أحد الأمثلة على انتفاضة حقيقية للمسلمين ضد الاحتلال الأجنبي، حيث أثبتت أن أمريكا بالرغم من كونها القوة العظمى، إلا أنها غير قادرة على السيطرة على هذه الانتفاضة.

 

لأولئك الذين يفكرون ويتمعنون، هذه دروس قوية حول تغير الوضع الراهن بسرعة، وإشارة إلى قرب بزوغ فجر الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بإذن الله.

آخر تعديل علىالأربعاء, 05 نيسان/ابريل 2017

وسائط

1 تعليق

  • omraya
    omraya الخميس، 06 نيسان/ابريل 2017م 15:43 تعليق

    بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ونفع بكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع