الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 20-04-2017م مترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-04-20م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · القصف الأمريكي في أفغانستان يشير إلى صفقة مخفية مع باكستان لوقف الجهاد
  • · أمريكا تنجح في تصعيد التوترات مع كوريا الشمالية
  • · روسيا تصدر تحذيراً وهمياً بينما تعمل يداً بيد مع أمريكا في سوريا

 

التفاصيل:

 

القصف الأمريكي في أفغانستان يشير إلى صفقة مخفية مع باكستان لوقف الجهاد

 

إسقاط أمريكا لأكبر قنبلة لها - قنبلة جي بي يو-43/بي والتي تعرف باسم "أم القنابل" - في شرق أفغانستان دليل آخر على وجود تفاهم سري جديد بين أمريكا وباكستان. وعلى الرغم من الضغط الشديد من قبل مجاهدي طالبان في جنوب أفغانستان، إلا أن أمريكا اختارت القيام بحملة عسكرية مكثفة في شرق أفغانستان بدلاً من ذلك. وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز: (استهدف الهجوم يوم الخميس مجموعة من أنفاق الجبال في منطقة آشين، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وهي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذه القنبلة المعروفة باسم "أم القنابل". كان القصف جزءاً من حملة جديدة مكثفة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، حيث وصل متوسط الغارات الجوية الأمريكية في أفغانستان إلى 10 غارات جوية يومياً خلال الأسبوعين الأولين من نيسان/أبريل).

 

لقد اشتكت الحكومة الباكستانية منذ فترة طويلة من وجود قواعد متشددة في شرق أفغانستان كانت تستهدف أهدافاً عسكرية ومدنية باكستانية. وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الباكستانية تصف هذه القواعد بأنها قواعد تابعة وموالية للهند وأفغانستان، إلا أن من الواضح أن استمرار وجودها لم يكن ممكناً دون دعم أمريكي ضمني.

 

إن السياسة الأفغانية الأمريكية بأكملها في أزمة بسبب تزايد القوة الجهادية الأفغانية، ومن الواضح أن قرار أمريكا بالتحرك ضد الوجود الصغير جداً لتنظيم الدولة الإسلامية هو جزء من صفقة مع باكستان، حيث ستعمل باكستان على التدخل في الجهاد الأفغاني.

 

إن باكستان هي السبب في وجود أمريكا في أفغانستان، لقد كان برويز مشرف هو الذي فتح بوابة الدخول للقوات الأمريكية إلى أفغانستان. وسيكون نواز شريف هو الحامي لوجود أمريكا في أفغانستان.

 

-----------------

 

أمريكا تنجح في تصعيد التوترات مع كوريا الشمالية

 

على الرغم من فن الخطابة الأمريكي، إلا أنه من المعروف أن الدول الاستبدادية الغربية الكافرة - وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا - تبذل قصارى جهدها لإشعال المشاكل والتوترات والصراعات والمآزق السياسية في جميع أنحاء العالم من أجل إيجاد وسيلة لدسّ وإقحام أنفسهم على الصعيد العالمي. إن السياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية هي أحد الأمثلة على ذلك، فبدلاً من العمل الصادق من أجل التوصل إلى حل سلمي، تعمد أمريكا إلى تأجيج الصراع الكوري، وإثارة كوريا الشمالية في تصعيد أكبر من أي وقت مضى، حتى تتمكن فقط من تعزيز وجودها على الحدود الصينية، والصين تعرف ذلك حق المعرفة. وفقاً لرويترز: (قالت الصين يوم الجمعة إن التوتر على كوريا الشمالية كان يجب وقفه ومنعه من الوصول إلى "مرحلة لا يمكن الرجوع عنها ولا السيطرة عليها"، حيث تحركت مجموعة حاملات طائرات أمريكية إلى المنطقة وسط مخاوف من أن تقوم كوريا الشمالية بإجراء تجربة سادسة للأسلحة النووية.

 

لقد ازداد القلق منذ أن أطلقت البحرية الأمريكية 59 صاروخاً من طراز توماهوك على مطار سوري الأسبوع الماضي رداً على هجوم كيميائي بغاز قاتل، مما أثار تساؤلات حول خطط الرئيس الأمريكي ترامب تجاه كوريا الشمالية، والتي قامت بإجراء تجارب صاروخية ونووية في تحد لعقوبات الأمم المتحدة.

 

وقد حذرت أمريكا من أن سياسة "الصبر الاستراتيجي" قد انتهت. وقد قام نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس بزيارة كوريا الأحد في زيارة تستغرق عشرة أيام إلى آسيا.

 

إن الصين - الحليف الرئيسي الوحيد والجار لكوريا الشمالية والتي مع ذلك تعارض برنامج أسلحتها - قد دعت إلى إجراء محادثات تؤدي إلى نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.

 

"إننا ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن استفزاز وتهديد بعضهم بعضاً، سواء أكان ذلك بالأقوال أم بالأفعال، وعدم السماح بالوصول إلى مرحلة لا رجعة فيها ولا يمكن السيطرة عليها". هذا ما صرح به وزير الخارجية الصيني وانغ يي للصحفيين في بكين).

 

إن أساس البؤس في العالم ليس هو أمريكا وبريطانيا فقط، ولكنها الأيديولوجية الرأسمالية العلمانية التي فضحتها قيمها المادية الكافرة، التي أنتجت طبقة غربية طامعة تسعى بلا هوادة لاستهلاك الثروة والقوة المتزايدة. لن يكون العالم قادراً على العودة إلى السلام والازدهار الذي كان موجوداً قبل بدايات الاستعمار الغربي في القرن الثامن عشر حتى تقام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

----------------

 

روسيا تصدر تحذيراً وهمياً بينما تعمل يداً بيد مع أمريكا في سوريا

 

أصدرت روسيا تحذيراً لأمريكا في أعقاب هجومها على مطار في سوريا رداً على ما يزعم من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية على أبناء شعبه. وفقاً لصحيفة المستقلة: (حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمريكا من شن ضربات جديدة على سوريا.

 

وقال لافروف، الذي استضاف ممثلين من إيران وسوريا في موسكو يوم الجمعة، إن التدخل الأمريكي في سوريا سيترتب عليه "عواقب وخيمة ليس فقط على الأمن الإقليمي ولكن العالمي". "لقد أكدنا موقفنا مجدداً من أن الهجوم كان عملاً عدوانياً. والذي ينتهك وبشكل صارخ مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة").

 

في الواقع، كانت روسيا تعمل بشكل وثيق مع أمريكا، وهذه البيانات الفارغة قد تبعتها زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لموسكو. وعلاوة على ذلك، لم تكن الضربة الأمريكية ذات أهمية عسكرية، كما ورد في بوليتيكو: (لقد أبلغت واشنطن السلطات الروسية بتحذير عن الهجوم الوشيك حتى تتمكن من إجلاء الجنود الروس. وكما كان على الجميع توقعه، فقد قامت روسيا بإبلاغ وتحذير سوريا. والتي قامت بنقل أهم طائراتها إلى أماكن أخرى قبل الهجوم. وفي اليوم التالي، حلقت الطائرات السورية مرة أخرى من القاعدة لضرب أهداف الثوار).

 

على الرغم من الوجه "الإنساني" الذي تحاول أمريكا إظهاره للعالم، إلا أنها هي التي تقف وراء روسيا في سوريا، وهي التي تقف وراء نظام الأسد المتعطش للدماء. إن أمريكا تكافح للتمسك بسيطرتها على العالم الإسلامي حيث تم كشف زيف وفساد القوى العظمى الغربية للعالم أجمع. فبينما يواصل المسلمون السعي نحو نهضتهم من جديد، زاد رفضهم للأنظمة الغربية المفروضة عليهم. إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتم طرد أمريكا وعملائها من البلاد الإسلامية.

آخر تعديل علىالأربعاء, 19 نيسان/ابريل 2017

وسائط

2 تعليقات

  • omraya
    omraya الخميس، 20 نيسان/ابريل 2017م 14:56 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • إبتهال
    إبتهال الخميس، 20 نيسان/ابريل 2017م 10:58 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع