الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 


 الجولة الإخبارية 14-05-2017

 

(مترجمة)

 

العناوين:

  • ·      تصاعد وتيرة الأحداث المعادية للمسلمين حوالي 57% السنة الماضية، حسب تقرير جديد
  • ·      دونالد ترامب ينظر في إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان في تحول استراتيجي كبير
  • ·      ازدياد الهجمات على المسلمين في الهند من قبل مسلحين هندوس

التفاصيل:

 

تصاعد وتيرة الأحداث المعادية للمسلمين حوالي 57% السنة الماضية، حسب تقرير جديد

 

إن عدد الحوادث والجرائم المعادية للمسلمين في أمريكا وصلت خلال السنة الماضية إلى أعلى مستوياتها، وذلك حسب تقرير جديد من منظمة شهيرة لحقوق المسلمين المدنية. حيث سجل التقرير الذي أعده مجلس العلاقات الأمريكية ـ الإسلامية زيادة وصلت إلى 57% في الحوادث المعادية للمسلمين السنة الماضية مقارنة بـ 2015. وقد تضمنت لائحة الضحايا إضرام النار بالمساجد، ونزع غطاء رأس المسلمات أثناء سيرهن في الشارع، وتلقي مجموعات إسلامية لرسائل تهديد، وطرد مسلمين من وظائفهم أو حرمانهم من الترقيات بسبب دينهم أو تعرضهم "للمساءلة غير الملائمة" من الإف بي آي أو وكالات حكومية أخرى، حسب ما ذكره التقرير. ولإنتاج التقرير الذي تم إصداره الثلاثاء فإن مؤسسة كير تفحصت آلاف المكالمات والرسائل التي تم إرسالها إلى العشرات من مكاتبها المنتشرة في أرجاء أمريكا كما راجعت بيانات من تقارير إعلامية وطنية ومحلية. كما تضمنت العملية إجراء مقابلات مع شهود عيان ورجال شرطة. كما أنه لم يتم التبليغ عن كل الحوادث إلى الشرطة أو تسجيلها كجرائم من قبل منفذي القانون. حيث قالت مؤسسة كير إن تقريرها ليس سوى "صورة جزئية عما يواجهه المجتمع الأمريكي المسلم". وقد اقترح عرض صورة أكثر دقة مقارنة ببيانات الشرطة لأن الجرائم المعادية للمسلمين "كثيرا لا يتم التبليغ عنها لمنفذي القانون ولمؤسسات المجتمع". "لقد حان الوقت لتقوم إدارة ترامب بتناول المشاعر المتنامية المعادية للأقليات في أمتنا بجدية" حسب ما قاله كوري سايلر، أحد المشاركين في كتابة التقرير ومدير دائرة مراقبة ومحاربة الإسلاموفوبيا في مؤسسة كير. حيث قال سايلر إن هذا الارتفاع تم "الترويج له على الأقل بشكل جزئي" من قبل الرئيس ترامب خلال حملته السنة الماضية، بما في ذلك وعده بحظر سفر المسلمين إلى أمريكا وإعلانه أن "الإسلام يكرهنا". كما سجل سايلر "خطاب حملة الرئيس السام، وتعيين الإسلاموفوبيين لصنع السياسات وتقديم سياسات إسلاموفوبية كـ "حظر المسلمين"." [المصدر: لوس أنجلوس تايمز]

 

إن تصاعد وتيرة العنف ضد المسلمين أمر متوقع، إلا أن ترامب ليس المُلام الوحيد. إذ إن الإعلام الأمريكي الذي يمتلكه الرأسماليون الأثرياء يشوه سمعة الإسلام والمسلمين بشكل روتيني. وهذا ما يفسره اليمينيون المتطرفون كرخصة مفتوحة لقذف الإسلام والتصرف بعدوانية وعنف ضد المسلمين.

 

---------------

 

دونالد ترامب ينظر في إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان في تحول استراتيجي كبير

 

في تحول استراتيجي كبير، فإن أمريكا قد تقوم بإرسال 3,000 جندي إضافي إلى أفغانستان ــ وربما أكثر ــ كجزء من تحول كبير في سياسة الرئيس دونالد ترامب عن سلفه باراك أوباما. حيث إن إدارة ترامب العليا والعديد من المسؤولين العسكريين يوصون بتوسيع القوة العسكرية لأمريكا في أفغانستان لمساعدة قوات الأمن الأفغانية ومواجهة طالبان المتنامية. ومن المتوقع أن يقوم البيت الأبيض بالمصادقة على هذه الاقتراحات، على الأغلب قبل اجتماع حلف الناتو القادم في 25 أيار/مايو في بروكسيل. حيث إنه يوجد حوالي 13,000 جندي من حلف الناتو حاليا في أفغانستان، منهم 8,400 من أمريكا. أكثر من 2000 منهم مشتركون في عمليات ضد (الجماعات الإرهابية) تنظيم الدولة والقاعدة، إلا أن أغلبهم هو جزء من مهمة تدريب وتعليم ومساعدة قوات الأمن الأفغانية في قتالهم ضد تمرد طالبان. وقد جاءت التوصيات بعد أن قام الجنرال جون نيكلسون، قائد القوة العسكرية الدولية التي تقع تحت القيادة الأمريكية بإخبار الكونغرس في شباط/فبراير أنه يحتاج إلى بضعة آلاف آخرين من الجنود ليتمكن من تدريب وتعليم الجنود الأفغانيين بفعالية، حيث حذر من أن أمريكا وحلفاءها في الناتو يواجهون إخفاقا عسكريا، خاصة بعد مرور 15 سنة من أول إرسال لأمريكا جنودا لأفغانستان. حيث عانت القوات الأفغانية من إصابات شديدة خلال السنة الماضية في محاولتهم لمنع طالبان من السيطرة على عواصم المقاطعات. ولم يقم الرئيس دونالد ترامب بالإعلان عن موقفه حتى الآن بخصوص استراتيجيته الأفغانية. وخلال حملته، كرر قوله إنه يريد وضع "أمريكا أولا"، مما ولّد شكوكا حول سماحه لأمريكا بأن تعلق في صراعات خارجية، بينما يَعِدُ في الوقت ذاته بهزيمة المتطرفين الإسلاميين. إن الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان بدأ في 2001، كرد على هجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية. إن حجم القوات الأمريكية بقي قليلا في أفغانستان مقارنة بالعمليات الكبرى الأخرى التي جرت في العراق والتي بدأت في 2003. حيث بعد استخدام 30,000 جندي كتعزيزات في 2009 وقت أوباما، وصل العدد إلى قمته حيث أصبح 100,000 جندي في 2010. وقامت إدارة أوباما بتحديد جدول زمني لتقليل أعداد القوات الأمريكية حيث أصبحت القوات الأفغانية تتولى مسؤولية الأمن بنفسها أكثر فأكثر. أما السؤال فهو إذا ما كان بإمكان القوات الأمريكية والأفغانية حتى بعد تعزيزهم باستراتيجية جديدة تتعلق بإرسال المزيد من الجنود والسلطات لاستهداف طالبان قادرين على توليد ضغط كاف لدفع الحرب باتجاه الاستقرار. أما منتقدو رفع عدد الجنود فقد بيّنوا أنه حتى في زمن أوباما عندما وصل العدد إلى قمته فإن ذلك لم يحقق أي تنازلات من قبل طالبان. [المصدر: ذا إندبندنت]

 

إن أمريكا غير مهتمة بالفوز بالحرب في أفغانستان، بل إن هدفها الأساسي هو تحقيق شرعية الحكومة الأفغانية، واستخدام أفغانستان كقاعدة لعملياتها المستقبلية لتحقيق القوة في أوراسيا.

 

---------------

 

ازدياد الهجمات على المسلمين في الهند من قبل مسلحين هندوس

 

في إحدى ليالي نيسان/أبريل، قامت مجموعة من الرجال يرتدون أوشحة بلون الزعفران باقتحام منزل في ميروت، وقاموا بجر شاب مسلم وامرأة هندوسية. أما اعتراضهم فكان: أنهما زوجان من ديانتين مختلفتين واقعين في الحب. وقام الرجال كجزء من مجموعة قامت بتعيين نفسها بنفسها كمجموعة لتطبيق القانون والتي دعت نفسها بـ (فرقة الهندوس الشابة)، بضرب الشاب وتصوير الحادث وتسليم الشاب للشرطة بتهمة ارتكاب الفاحشة. أما المرأة المصدومة والتي بدأت بالبكاء وقامت بتغطية وجهها بوشاحها، فقد سمحوا لها بالذهاب مع توجيه تحذير لها. "نحن لسنا ضد الحب، إلا أن هذا الرجل قام بتغيير اسمه (إلى اسم هندوسي) ليضلل الفتاة. يجب على الشرطة أن تجري تحقيقا في ذلك" حسب قول ناجيندار براتاب سينغ تومار، رئيس الفرقة. وحادث ميروت الذي حصل في 12 نيسان/أبريل هو آخر مثال على قيام المسلحين الهندوس بمهاجمة المسلمين في هذه الدولة ذات الأغلبية الهندوسية، خصوصا بعد النتائج التي حصل عليها الحزب الهندوسي الوطني الحاكم بهاراتيا جاناتا في انتخابات آذار/مارس. العديد من الهجمات المشابهة حصلت منذ آذار/مارس عندما قام رئيس الوزراء ناريندرا مودي باختيار الجمرة المعادي للمسلمين يوغي أديتياناث ليكون رئيس وزراء أكبر مقاطعة هندية، أتار براديش، والتي هي قلب سكان الأمة الهندوسية. كما أنه في نيسان/أبريل، تعرض مزارعان كانا عائدين من معرض للماشية قطيعهم في ولاية شمالية إلى هجوم من قبل مسلحين، خلفوا أحدهما ميتا والآخر مصاباً بجروح بليغة. حيث إن الأبقار تعتبر مقدسة عند الهندوس، الذين يشكلون 80% من السكان المقدّر عددهم بـ 1.3 مليار نسمة. "لقد قمنا بشراء الأبقار بشكل قانوني من مزرعة للأبقار، لكن شاحنتنا تم اعتراضها من قبل هؤلاء الرجال الذين قاموا بضربنا بشكل شديد أدى إلى وفاة جاري" حسب قول عظمت خان، 27 عاما، من قرية نائية في هاريانا وهو على سريره. وقد قال حزب المعارضة الرئيسي في الهند، حزب المؤتمر الوطني الهندي، إن المسلمين يشعرون بخوف شديد منذ استلام مودي، وهو وطني هندوسي عنيف، مكتب رئاسة الوزراء في 2014. "على مدى الـ 30 شهرا الأخيرة، تم خلق جو من الخوف وعدم الشعور بالأمن من خلال التصريحات المتكررة والمتعمّدة والمثيرة للانقسام والاستفزاز" حسب قول أبهيشك مانو سينغفي، عضو في البرلمان ومتحدث باسم حزب المؤتمر. "إنهم يسعون لفرض زي إثنيّ موحد... سواء بعلاقتهم بالطعام أو الملابس، أو الثقافة، أو طريقة التفكير". إلا أن حزب مودي يعارض بشدة. "لقد كان هنالك محاولة من خلال الأحزاب المنافسة وقطاعات الإعلام لتغذية عقدة الاضطهاد بين الأقليات على أساس أحداث نادرة ومعزولة"، حسب قول المتحدث باسم بهارتيا جاناتا ناراسيمها راو. "إن الأجندة الخاصة بمصالح راسخة فشلت وبشكل مزرٍ لأنها ليست حقيقية ومفبركة وخيالية". [المصدر: يو إس توداي]

 

إن أكبر ديمقراطية في العالم اليوم تقتل وبشكل وحشي المسلمين لأكلهم البقر. هذا هو حال دولة تدعي أنها منارة للديمقراطية والتسامح في آسيا، إلا أنها في الوقت ذاته تشجع القتل غير المنطقي للمسلمين لأكلهم اللحم. فهل تصلح الهند لتكون قائدة لآسيا؟

 

 

آخر تعديل علىالإثنين, 15 أيار/مايو 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع