الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 15-05-2017م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-05-15م

 

 

 

العناوين:

 

  • · صفقة أسلحة أمريكية للسعودية بـ100 مليار دولار لقتل المسلمين بأيديهم وبأموالهم
  • · كوريا الشمالية لا تستجيب للتهديد الأمريكي، والصين تدعو إلى ضبط النفس
  • · خبير اقتصادي: خطط ترامب تفاقم عدم المساواة في أمريكا

 

التفاصيل:

 

صفقة أسلحة أمريكية للسعودية بـ100 مليار دولار لقتل المسلمين بأيديهم وبأموالهم

 

نقلت رويترز في 2017/5/13 عن مسؤول كبير بالبيت الأبيض يوم الجمعة قوله إن أمريكا على وشك استكمال سلسلة من صفقات الأسلحة للسعودية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار وذلك قبل أسبوع من زيارة يعتزم الرئيس دونالد ترامب القيام بها للرياض.

 

وأضاف المسؤول الذي تحدث لرويترز شريطة عدم نشر اسمه إن هذه الحزمة قد تزيد في نهاية الأمر عن 300 مليار دولار خلال عشر سنوات لمساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية، أي تعزيز دور السعودية في خدمة المصالح الأمريكية كما هو قائم اليوم في اليمن وعبر مشاركتها قصف المسلمين في سوريا والعراق من خلال التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا. ولا تغفل أمريكا أثناء الإعداد لهذه الصفقات أن تعلن بأنها تواصل في الوقت ذاته الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي لكيان يهود على كل الدول المحيطة.

 

وذكرت رويترز في الأسبوع الماضي أن واشنطن تعمل على إجازة صفقات أسلحة للسعودية تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات بعضها جديد والبعض الآخر قيد البحث قبل زيارة ترامب.

 

وتعد أمريكا المورد الرئيسي لمعظم احتياجات السعودية من طائرات مقاتلة من طراز إف-15 إلى أنظمة قيادة وتحكم تساوي عشرات المليارات من الدولارات في السنوات الأخيرة. ومن الجدير ذكره بأن توريد السلاح للسعودية عبر عقود قد كان أحد وسائل أمريكا الرئيسية في جعل منابع النفط السعودية مورداً مهماً للخزينة الأمريكية، فكانت صفقات السلاح تفتقر إلى الكثير من أنظمة التشغيل الإلكترونية كما كان في صفقة طائرات الأواكس للسعودية، بالإضافة إلى تحول تلك الأسلحة إلى خردة عبر السنين، إذ لم تبادر السعودية إلى استخدامها لصد أي عدوان عن المسلمين كما في فلسطين.

 

واليوم وفي ظل الضعف النسبي الذي طرأ على الدولة العظمى أمريكا، فإنها تريد من السعودية خوض حروبها كما في اليمن وسوريا والعراق، بأموالها وبأيديها لتحقيق أغراض السياسة الأمريكية.

 

وتأتي هذه الصفقة أيضاً في ظل تعهد ترامب بتحفيز الاقتصاد الأمريكي من خلال زيادة الوظائف في مجال التصنيع، ذلك الهدف الذي تحققه أمريكا أيضاً عبر مثل هذه الصفقات.

 

----------------

 

كوريا الشمالية لا تستجيب للتهديد الأمريكي، والصين تدعو إلى ضبط النفس

 

ذكرت رويترز في 2017/5/14 أن الصين دعت يوم الأحد إلى ضبط النفس وعدم إقدام أي طرف على فعل شيء يؤدي إلى تفاقم التوتر بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في تحد لدعوات لكبح جماح برنامجها للأسلحة.

 

وقد أظهرت كوريا الشمالية رباطة جأش، ولم تستجب للتهديد الأمريكي، وظلت ماضية في تجاربها الصاروخية مهددةً أمريكا بالرد المباشر على أي هجوم، بل وبالأسلحة النووية، ولم تبال بكل الحشد الدولي الذي تحشده أمريكا ضدها، ما اضطر أمريكا إلى التراجع عن التهديد بضربها إلى فرض عقوبات عليها.

 

وفي إشارة ضمنية على موافقتها فرض عقوبات على كوريا الشمالية، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان أُرسل إلى رويترز إن "قرارات مجلس الأمن ذات الصلة تتضمن قواعد واضحة بشأن استخدام كوريا الشمالية تكنولوجيا الصواريخ الباليستية للقيام بعمليات إطلاق. والصين تعارض قيام كوريا الشمالية بأنشطة لها صلة بإطلاق الصواريخ بما يتناقض مع قرارات مجلس الأمن". "الوضع في شبه الجزيرة حاليا معقد وحساس ويجب على كل الأطراف المعنية التحلي بضبط النفس وعدم فعل شيء يؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة".

 

وبهذا الموقف فإن الصين تكشف عن ضعف سياسي فيها، إذ إنها تتراجع عن دعم حلفائها ككوريا الشمالية أمام التهديدات الأمريكية، لقاء اتفاق تجاري مع أمريكا، وكأن الصين لا تفهم بأن أصل الاستفزاز الأمريكي لكوريا الشمالية إنما هو تهديد للصين نفسها، وإذا ما فصلت نفسها عن كوريا الشمالية فإن التهديد الأمريكي للصين لن يتراجع، بل سينتقل إلى ساحة أخرى كبحر الصين الجنوبي حتى تتأكد أمريكا بأن الصين وقدراتها الاقتصادية يمكن وضعها في خدمة النظام الدولي، أي أمريكا، وأن الصين لا تشكل بقدراتها الاقتصادية والعسكرية أي تهديد للهيمنة الأمريكية في آسيا.

 

---------------

 

خبير اقتصادي: خطط ترامب تفاقم عدم المساواة في أمريكا

 

نقلت رويترز في 2017/5/13 عن خبير الاقتصاد أنجوس ديتون الحائز على جائزة نوبل أن السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربما ينجم عنها نمو يفيد بدرجة أكبر الأغنياء ويؤدي إلى تفاقم مشكلة تفاوت الدخول في أمريكا.

 

وأضاف ديتون في مقابلة أن خطط ترامب لخفض الضرائب وتعزيز الحواجز التجارية إذا تم تطبيقها ربما تعطي دفعة لدخول بعض العمال على المدى القصير دون أن تسفر عن النمو طويل المدى الذي يعد أمرا أساسيا لتخفيف آثار عدم المساواة في الدخول.

 

ومن الجدير ذكره أن طبقة الفقراء البيض في أمريكا كانت الرافعة الرئيسية لانتخاب ترامب رئيساً سنة 2016، وكان ذلك على أمل تحسين الوضع الاقتصادي لهذه الطبقة، وبما أن ترامب ليس مفكراً من ناحية، وليس مخلصاً لمن انتخبه من ناحية أخرى، وهذه صفة لازمةٌ للرأسماليين، فإنه ووفقاً لهذا الخبير الاقتصادي سيتحقق العكس تماماً. أي أن فقراء أمريكا انتخبوا ترامب من أجل أن يزدادوا فقراً من حيث لا يعلمون، فمعظم سياسات ترامب الاقتصادية تتقصد إرضاء الشركات الكبرى، وخفض الضرائب عنها، ويوهم الناس بأن هذا سيؤدي إلى خلق فرص عمل.

 

وقال ديتون، البروفيسور في جامعة برينستون والحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2015 عن أعماله في قضايا الاستهلاك والفقر والرعاية الاجتماعية، "لا أظن أن أيا من ذلك جيد".

 

وكان ديتون يتحدث يوم الجمعة بعد اجتماع في إيطاليا ضم وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في الدول الغنية. وتصدر موضوع عدم المساواة جدول أعمال مناقشات الاجتماع.

 

وأضاف قائلا "تفاقم عدم المساواة، الذي كان لا يقلق الكثيرين من قبل، يصبح أمرا ظاهرا ويثير مشكلات بين الناس (خلال فترات تراجع النمو). هذا يؤدي أيضا إلى تسميم أجواء السياسة لأنه عندما لا توجد ثمار للنمو يمكن توزيعها يحدث صراع حاد للغاية".

 

وفي إشارة إلى نهب الرأسماليين أموال العامة وفق القوانين الرأسمالية التي يستمر ترامب في دعمها، قال الخبير الاقتصادي "لكني أهتم بالأشخاص الذين يصبحون أغنياء على حساب العامة" في إشارة هي الأخرى إلى الضغوط السياسية التي تشكلها مجموعات الأعمال (لوبيات الشركات).

 

وبذلك يمكن القول بأن الأزمة الاقتصادية الأمريكية التي جاء ترامب لحلها ستزداد تفاقماً بسبب سياساته، وأن أمريكا مرشحة لاضطرابات طبقية على خلفية تعاظم الهوة بين الرأسماليين والفقراء.

آخر تعديل علىالإثنين, 15 أيار/مايو 2017

وسائط

1 تعليق

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 15 أيار/مايو 2017م 22:43 تعليق

    بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع