- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2017/06/13م
(مترجمة)
العناوين:
- · نتيجة الانتخابات أدت إلى المزيد من المتاعب للمؤسسة البريطانية
- · الباكستان تواصل اعتمادها على الآخرين من خلال انضمامها لمنظمة شنغهاي للتعاون التي تديرها الصين وروسيا
التفاصيل:
نتيجة الانتخابات أدت إلى المزيد من المتاعب للمؤسسة البريطانية
تسبب الناخبون بكارثة إضافية للمؤسسة البريطانية، وقد ضغطت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بخطط لتشكيل حكومة جديدة، فهي غير قادرة على تقبل الواقع السيئ الذي قدم لها، ووفقاً للواشنطن بوست: في اليوم الذي أبدى فيه الناخبون رفضهم المثير للدهشة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي في الوقت الذي كانت تتوقع أن يتم تمجيدها فيه؛ حاولت أن تستمر وكأن شيئاً لم يكن. وقالت إنها ستبقى في منصب رئاسة الوزراء، وستبقى دائرة نخبة مجلس الوزراء تحت إدارتها، وسيستمر تنفيذ الخطط لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأعلنت مشددة في منطقة (10 شارع داونينغ) بعد اجتماعها مع الملكة إليزابيث الثانية لمناقشة حكومتها الجديدة؛ حيث قالت: "هذا ما صوت به الناس في حزيران/يونيو الماضي، وهذا ما سنقدمه، والآن دعونا نواصل العمل".
ولكن خلف تلك الشجاعة كانت الحقيقة التالية: فبعد عام من اختيارهم الخروج من الاتحاد الأوروبي، فقد فاجأ الناخبون المؤسسة البريطانية مرة أخرى. فقد قاموا بشيء من شأنه أن يزرع الخنجر في قلب رئيسة الوزراء الحديثة والتي قبل أيام قليلة كانت على وشك تحقيق سياسات رئيسة الوزراء البريطانية السابقة بقوة.
قامت تيريزا ماي بالدعوة إلى الانتخابات متوقعة أن تزداد الأغلبية المشجعة لها بناءً على مفاوضات الاتحاد الأوروبي، إلا أن النتيجة الانتخابية سلبت منها حتى الفئة القليلة التي كانت تدعمها. والسبب الذي يدفعها للمضي قدماً في تشكيل الحكومة هو أن قائد حزب العمال جيرمي كوربين يعتبر منافسا ضعيفا لا يعطي ولاءه للمؤسسة البريطانية ويجب إبقاؤه بعيداً عن الحكومة مهما كلف الأمر، وبمجرد انتهاء ذلك يمكن لتيريزا ماي تسليم السلطة لزعيم محافظ وأكثر مصداقية. وقد بدأ بالفعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبشكل رسمي، بنطاق مدته عامين لإتمام مفاوضات الخروج، وقد باتت هذه المفاوضات أكثر تعقيداً بعد هذه النتيجة المروعة لحزب المحافظين.
--------------
الباكستان تواصل اعتمادها على الآخرين من خلال انضمامها لمنظمة شنغهاي للتعاون التي تديرها الصين وروسيا
رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يشعر بالارتياح إزاء حصوله على العضوية الكاملة في اتفاقية شنغهاي للتعاون، ووفقاً لصحيفة الفجر: قال رئيس الوزراء نواز شريف في كلمته أمام القمة: "إن أهداف منظمة شنغهاي للتعاون تتفق مع الروح الوطنية الباكستانية، وكذلك مع القيم الجوهرية لشنغهاي، كما يتفق ميثاق شنغهاي للتعاون مع سعينا لإقامة منطقة سليمة وآمنة".
كما رحب رئيس مجلس الدولة بمقترح قدمه الرئيس الصيني شي جين بينغ حول معاهدة لخمس سنوات من حسن الجوار بين أعضاء المنظمة، كما شكر الأعضاء المؤسسين بمن فيهم الصين وروسيا وغيرهم على دعمهم لباكستان.
وقد قال رئيس الوزراء نواز لرؤساء الدول الأعضاء في المنظمة: "إننا كقادة علينا أن نخلف موروثاً من السلام والصداقة للأجيال القادمة وليس محصولاً ساماً من الصراع والعداء. وبدلاً من الحديث عن الأوزان المضادة والاحتواء، دعونا نوجد مساحات مشتركة للجميع".
تتكون آسيا الوسطى ككل من بلاد إسلامية تحررت من الاتحاد السوفييتي بعد انهياره، ولكن حكام هذه الدول ما زالوا مستعبدين من قبل موسكو. وتؤكد منظمة شنغهاي للتعاون على هذا التدخل الروسي، ولكنها تعترف أيضاً بتأثير الصين التي تواصل قمع مسلمي تركستان الشرقية؛ معتبرة أنها داخل حدودها الوطنية.
الباكستان هي نموذج لبلد إسلامي يواجه أزمة في القادة المؤهلين والمخلصين، وذلك في غياب من حكامها الذين يتطلعون دائماً إلى الآخرين لتوفير القيادة. إن الحل الباكستاني الضعيف للإمبريالية الأمريكية هو إضافة سيطرة الصين وروسيا لهذا المزيج.