الجولة الإخبارية

2017-06-22م

العناوين:

• · مقتل 25 في ضربات جوية سعودية على سوق باليمن
• · بدء تدريبات عسكرية مشتركة بين سفن حربية إيرانية وصينية في مياه الخليج
• · ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين في كندا

التفاصيل:

مقتل 25 في ضربات جوية سعودية على سوق باليمن

قال مسؤول طبي محلي إن 25 يمنيا على الأقل قتلوا عندما قصفت طائرات تابعة لتحالف تقوده السعودية سوقا في محافظة صعدة في شمال البلاد في أحدث هجوم دموي في الصراع الدائر منذ نحو 27 شهرا. ويدور في اليمن منذ نحو 27 شهرا صراع دولي بين بريطانيا صاحبة النفوذ السياسي العريق في اليمن عن طريق صالح وهادي وأتباعهما، وبين أمريكا الطامعة في بسط نفوذها السياسي فيه عن طريق الحوثيين والحراك الجنوبي. وضحايا هذه الحرب المستعرة هم المسلمون الأبرياء أطفالاً ونساءً وشيوخاً وشباباً. فمثلا وفقاً لأحدث الإحصائيات المعلنة من قبل الأمم المتحدة، قتل 4773 مدنياً وأصيب 8272 آخرون خلال المواجهات. وتفيد مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، بأن الحصيلة تفوق هذه الأرقام، وأن هناك عشرات الآلاف من القتلى (30 إلى 50 ألفاً وفق التقديرات المتفاوتة) (2017/03/27 العربي الجديد). ناهيك عن الوفيات بوباء الكوليرا الذي يهدد حياة الناس، ويحتاج نحو 14 مليونا من سكان اليمن، البالغ عددهم 26 مليونا، إلى الغذاء، ويعاني سبعة ملايين من انعدام الأمن الغذائي.

-------------

بدء تدريبات عسكرية مشتركة بين سفن حربية إيرانية وصينية في مياه الخليج

بدأت صباح اليوم الأحد تدريبات عسكرية مشتركة بين سفن حربية إيرانية وصينية في مياه الخليج، وتجري التدريبات العسكرية المشتركة من شرق مضيق هرمز إلى بحر عمان، بمشاركة مدمرة طراز "البرز" ومروحية و700 من كوادر القوة البحرية للجيش الإيراني ومجموعة من السفن الحربية الصينية. الظاهر أن هذه التدريبات العسكرية المشتركة للقوات البحرية الإيرانية والصينية في مضيق هرمز في الخليج هي استعراض قدراتهما العسكرية لأمريكا، ولكن في الحقيقة أن هذه التدريبات العسكرية المشتركة هي إظهار القوة للدول الخليجية وترهيبها بالتهديد الإيراني لبيع أمريكا أسلحة لدول الخليج بعشرات مليارات الدولارات، واحتوائها لهم، وذلك عن طريق ربطهم بصفقات سلاح أمريكية، ومزيد من التدخل الأمريكي في هذه البلاد تحت ذريعة الخطر الإيراني، كما قال حزب التحرير في جواب السؤال الصادر بتاريخ 2017/05/27: "وأما حكام الخليج فإن أمريكا تريد احتواءهم رغم معرفتها بعمالتهم للإنجليز، وذلك عن طريق ربطهم بصفقات سلاح أمريكية، ومزيد من التدخل الأمريكي في هذه البلدان تحت ذريعة الخطر الإيراني..."، ومن جهة أخرى إن هذه التدريبات العسكرية المشتركة تستهدف المسلمين في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لأن كلا من حكام إيران والصين هم عدو للإسلام والمسلمين، والصين تحرم الإيغور المسلمين من حقوقهم الدينية وتمارس عليهم الاضطهاد والإبادة، وكذلك إيران تقتل المسلمين في سوريا والعراق.

-------------

ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين في كندا

قالت هيئة الإحصاء الكندية في بيان صادر، اليوم الأحد، إنّ عدد الشكاوى التي تلقتها أجهزة الشرطة خلال عام 2015، حول وقوع جرائم كراهية ضدّ المسلمين، زادت بنسبة 60% مقارنة بعام 2014. إن الحوادث المسجلة النابعة من الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) تزداد يوما بعد يوم ليس في الغرب فقط بل في العالم، فمثلا ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية "أن سجل جرائم الكراهية ارتفع إلى 54 حادثة يوميا مقابل متوسط يومي 38 حادثة منذ بداية 2017" (2017/06/08 اليوم السابع) ولكن المراقبين يربطون هذا الارتفاع في الإسلاموفوبيا بالتفجيرات والهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس أو في جسر لندن أو تصريحات حكام الغرب، يقول خالد الغزّار مساعد رئيس المجلس الوطني لمسلمي كندا "إن الهجمات (الإرهابية) التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، وتصريحات رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر ضدّ المسلمين، ساهم في تضييق الخناق عليهم وارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضدهم في البلاد" (2017/06/18 وكالة الأناضول). ويمكن أن يسبب الهجوم الذي وقع في جسر لندن أو باريس أو في أمريكا أو بلاد أخرى بارتفاع كبير في جرائم الكراهية التي تستهدف نسبة كبيرة منها المسلمين في الغرب، ولكن في الحقيقة كراهية الغرب للإسلام والمسلمين متأصلة فيهم، ليست هي ناتجة عن التفجيرات التي وقعت في الغرب بل لها جذورها العميقة في نفوس كفار الغرب، قال الله سبحانه وتعالى ﴿وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾