الجولة الإخبارية 2017/07/01م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

• ·     13 نقطة تم اقتراحها من دول على قطر
• ·     تسرب نفطي في باكستان
• ·     استراتيجية حكومية تأتي بنتائج معاكسة

 

 

التفاصيل:

 

13 نقطة تم اقتراحها من دول على قطر

 

قدمت السعودية ومصر والإمارات والبحرين معا 13 نقطة مقترحة كخطة عمل تلتزم بها قطر مقابل إنهاء عزلها كدولة من الخليج. وقد تم تقديم 10 أيام كموعد نهائي من هذه الدول مع قيام قطر بإدانة هذا العرض مباشرة. أما نقطة النقاش الأساسية فهي القيام بإغلاق قناة الجزيرة الإخبارية والتي كانت شوكة في حلق السعودية لسنوات عدة. حيث إن هذا الإجراء الحساس قامت به السعودية وغيرها من الدول الحليفة لأمريكا حيث قامت بتنسيق هذه النقاط بين القادة العرب. إضافة إلى شروط أخرى تضمنت إنهاء العلاقات مع إيران وإغلاق القاعدة الجوية التركية، إلا أنه من الواضح أن هذه الشروط أقل أهمية مقارنة بالجزيرة. وسيكون من المشوق رؤية إذا ما كانت قطر ستلبي مثل هذا الطلب بحيث ستكون النتيجة على الأغلب تقليل حدة اللهجة المستخدمة في هذه القناة الإعلامية.

 

---------------

 

تسرب نفطي في باكستان

 

اشتعلت شاحنة كانت تحمل الوقود بالنيران بالقرب من المدينة الباكستانية أحمدبير في الشرق، مما أسفر عن مقتل 150 شخصا على الأقل، حسب قول مسؤولين محليين. حيث تجمع القرويون كما تذكر التقارير لجمع الوقود المتسرب من الشاحنة المحطمة، عندما بدأت النيران بالاشتعال. وتم تقديم العلاج للعشرات في المستشفى. وبعض الضحايا قد لا يتم التعرف عليهم إلا من خلال فحوصات الحمض النووي، حيث إن الجثث تعرضت للاحتراق بشكل سيئ جدا حسب ما ورد في التقارير. وتقول مصادر من الشرطة إن الناس من القرى المجاورة أسرعوا إلى مكان الحدث لجمع الوقود، كما قاموا بإجراء مكالمات هاتفية لأقربائهم في قرى أخرى للقدوم وجمع الوقود أيضا. وقد حاولت شرطة المرور دون جدوى منع الحشود من الاقتراب من الشاحنة مع استمرار المحليين بما فيهم من نساء وأطفال بجمع الوقود بيأس. إن هذا الحادث يظهر الحاجة الماسة للطاقة والتي لا يمكن الوصول إليها ببساطة بسبب قيود الرأسمالية، لدرجة أن عليهم الركض نحو حتفهم للحصول عليها.

 

---------------

 

استراتيجية حكومية تأتي بنتائج معاكسة

 

ارتفع عدد القتلى نتيجة الانفجارين اللذين حصلا في باراشينار في شمال غرب باكستان إلى 67 قتيلا، مما يرفع عدد القتلى في البلاد نتيجة ثلاثة انفجارات مختلفة في أنحاء مختلفة من الدولة يوم الجمعة إلى 85 قتيلا، حسب قول مسؤولين. لقد بدأ الأمر مبكرا يوم الجمعة بانفجار انتحاري في نقطة تفتيش تابعة للشرطة في كويتا في مقاطعة بالوشستان، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا، 10 منهم رجال شرطة. وادعت جماعة الأحرار وهي جماعة منفصلة عن طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وفي حادث آخر، قام رجال مسلحون في المدينة الساحلية كراتشي في مقاطعة السند بمهاجمة رجال شرطة في مطعم على جانب الطريق وقتلوا أربعة منهم قبل تمكنهم من الهروب، حسب ما أخبر به عاصف أحمد وهو ضابط شرطة كبير لوكالة منظمة الأخبار الصحفية. أما نواز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، فقد أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد بعد هذه الهجمات. ومثل هذا التصرف سيخلق شرخا آخر في المجتمع حيث ستنال قوات الأمن المزيد من السلطات الممنوحة والتي ستؤدي بالنهاية إلى الاعتداء على حقوق الشعب. زها وسيم وهي باحثة من كلية كينغز في لندن علقت مؤخرا على هذا الأسلوب قائلة بأن هذه الإجراءات "ليست مانعة. إنها تولد وتزيد من احتجاجات موجودة أصلا في باكستان"، مضيفة أن مثل هذه الإجراءات لا تعني للجماعات المسلحة بأنها "ستجد دوما وفرة في المنتمين إليها، لأن الشعب مُستهدف من قبل الدولة". فباكستان تواجه الآن قضية أساسية نتجت من تورطها في ما يسمى بالحرب على (الإرهاب)، حيث إن مشرف غير قادر على حل هذه القضايا كما لم يتمكن زرداري من ذلك، وها هو شريف تظهر عدم أهليته مع الأيام. فالنظام وما ينتج عن القادة خيّب ظن البلاد، كما أن مآسيه في القتل المستمر الناتج عن التفجيرات يبدو أنه أمر سيستمر لفترة...