الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 03-07-2017م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-07-03م 

 

 

 

العناوين:

 

  • · مستقبل الوضع المالي للسعودية سيئ ويتجه نحو الأسوأ
  • · أمريكا تعزز قدرات الهند في حربها على المسلمين
  • · حماس تجد نفسها أمام طريق مسدود، وربما في شرك حقيقي
  • · مجلس النواب الأمريكي وافق بأغلبية ساحقة على قرار يؤكد تمسك أمريكا باتفاقية الناتو

 

التفاصيل:

 

مستقبل الوضع المالي للسعودية سيئ ويتجه نحو الأسوأ

 

نشرت وكالة رويترز يوم 2017/6/28 تقريرا حول تراجع الأصول الخارجية لدى السعودية بشكل حاد. فقد تراجعت تلك الأصول من مستوى قياسي بلغ 737 مليار دولار في آب/أغسطس 2014 إلى 529 مليار دولار في نهاية عام 2016، وإلى 439 مليار دولار في شهر نيسان/أبريل الماضي. مع توجه الحكومة نحو تسييل بعض الأصول لتغطية العجز الضخم في الموازنة الناجم عن هبوط أسعار النفط.

 

وذكرت أن صافي الأصول الخارجية واصل انكماشه بالمعدل نفسه تقريبا فتراجع 36 مليار دولار في الشهور الأربعة الأولى عام 2017، وهذا ما يمثل لغزا للاقتصاديين والدبلوماسيين الذين يتابعون الوضع الاقتصادي في السعودية، وربما يشكل لطمة لثقة الأسواق في الرياض.

 

وذكر بعض المحللين أن ذلك راجع إلى النفقات على حرب اليمن، ومنهم من عزى ذلك إلى تراجع أسعار النفط. وأما خديجة حق رئيسة البحوث الإقليمية في بنك الإمارات الوطني فقالت: "يشير ذلك إلى استمرار وجود عجز كبير في ميزان المدفوعات السعودي لا يرجع إلى إيرادات تصدير النفط المتناقصة".

 

وذكر مصرفي دولي أن "قدرا كبيرا من الانخفاض في الأصول الخارجية يرجع فيما يبدو إلى تحويل أموال إلى صناديق تابعة للدولة تستثمر في الخارج خاصة؛ صندوق الاستثمارات العامة وهو صندوق الثروة السيادية الرئيسي".

 

يظهر أن مستقبل الوضع المالي للسعودية سيئ ويتجه نحو الأسوأ، وخاصة أنه لا يعتمد على الإنتاج الصناعي، وإنما يعتمد على الواردات النفطية، بجانب استنزاف أمريكا للاقتصاد السعودي. حيث ورطتها أمريكا في حرب اليمن حيث تستنزف طاقاتها قتالا في سبيل مصالحها. وجاء ترامب إلى الرياض مباشرة ليأخذ ما تبقى، حيث عقدت معه السعودية صفقات بمقدار 460 مليار دولار بهدف إنقاذ الاقتصادي الأمريكي المريض. وهذه ثروات الأمة يبددها آل سعود في الحروب من أجل تثبيت النفوذ الأمريكي في المنطقة، ويهبون الباقي لأمريكا عدوة الإسلام والمسلمين. ويقوم علماء السوء فيحرمون على الناس انتقاد هؤلاء السفهاء الظالمين والأخذ على أيديهم أو العمل على قلعهم من جذورهم كما أوجب الشرع!

 

-------------

 

أمريكا تعزز قدرات الهند في حربها على المسلمين

 

التقى الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2017/6/28 رئيس الوزراء الهندي في البيت الأبيض، واتفق الطرفان على تعزيز التعاون بينهما في مجال مكافحة "الإرهاب" وتبادل المعلومات الاستخباراتية بينما تدرس أمريكا تعزيز قوتها في أفغانستان بنشر ما بين 3 إلى 4 آلاف عنصر هناك. ودعا الطرفان باكستان إلى ضمان عدم استخدام أراضي باكستان لشن هجمات "إرهابية" على دول أخرى. وقد شهد اللقاء عقد اتفاقات لتعزيز الإمكانيات الدفاعية الهندية؛ من بينها إعلان مجموعة جنرال أوتوميكس أنها حصلت على إذن لبيع الهند طائرات عسكرية بلا طيار من طراز "إم كيو 9 بي" وهو نموذج معدل لطائرة المراقبة البحرية "ريبر" أبرز الطائرات بلا طيار في الجيش الأمريكي وتستخدمها القوات الجوية لمهمات مراقبة وهجوم. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن "الإدارة الأمريكية سمحت ببيع الهند طائرة نقل جوي من طراز "سي 17" بنحو 366 مليون دولار". واعتبر ترامب العلاقة مع الهند بأنها "لم تكن يوما أقوى وأفضل من اليوم". مؤكدا لضيفه الهندي أن لديه في واشنطن "صديقاً حقيقياً".

 

ومع ذلك تستمر الباكستان في إعلان الولاء لأمريكا العدو الأكبر وتقديم الخدمات لها والتنازلات لعدوتها الهند. وعند حديثهم عن "الإرهاب.. والهجمات الإرهابية" يعنون الجهاد والقتال ضد المحتلين الأمريكيين وحلفائهم، ويطلبون استسلام المسلمين لهؤلاء الغزاة الصليبيين، ويأبى المسلمون الاستسلام مهما قدموا من تضحيات والنصر حليفهم بإذن الله.

 

-------------

 

حماس تجد نفسها أمام طريق مسدود، وربما في شرك حقيقي

 

نقلت صفحة الجزيرة يوم 2017/6/29 ما كشفته صحيفة هآرتس اليهودية عن خطة جديدة يجري التحضير لها بين مصر والإمارات وكيان يهود للتعامل مع قطاع غزة الذي تديره حماس. وتتضمن الخطة وضع محمد دحلان المفصول من حركة فتح والمقرب من وزير دفاع كيان يهود ليبرمان على رأس حكومة وحدة في القطاع مقابل رفع الحصار عن القطاع وإقامة محطة كهرباء جديدة في رفح المصرية وبناء ميناء فيما بعد.

 

ونقلت الصفحة أيضا عن صحيفة "إسرائيل اليوم" قول آيال زيسر مستشرق يهودي بأن "حركة حماس التي تحيي هذه الأيام مرور عقد كامل على سيطرتها على قطاع غزة عام 2007 تجد نفسها أمام طريق مسدود، وربما في شرك حقيقي من خلال اتفاقها الأخير الذي توصلت إليه مع القاهرة". وأضاف أن "اتفاق حماس مع مصر قد لا يضع حدا نهائيا للأزمة التي تعيشها غزة، لأن القاهرة لديها حسابات طويلة مع الحركة وتنتظر منها أن تقدم أفعالا على الأرض كإقامة منطقة عازلة أمنية حدودية وتحويل قطاع غزة لمنطقة خالية من الأعمال العسكرية والتدريبات العملياتية" ويرى أن "حماس قد تقدم على اتفاق مع دحلان العدو اللدود لعباس وربما توافق على تقليده موقعا رمزيا لرئيس حكومة رمزية". كما نبه المستشرق إلى أن "دحلان الذي يعتبر حليفا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد يسحب البساط من تحت أقدام حماس بمساعدة (إسرائيلية)".

 

والسبب في كل ما آلت إليه أوضاع حماس من انحدار ووقوعها في مأزق وفي شرك الأعداء، هو إظهارها للهوان؛ عندما بدأت بالتنازل عام 2006 مع قبولها دخول الانتخابات ومن ثم دخول الحكومة المبنية على اتفاقية أوسلو التي كانت تعتبرها خيانية، وهي خيانية بحق، حتى انحدرت إلى مستوى فتح بقبولها دولة في الضفة وغزة، والآن تجري اتفاقات مع من يتحالف مع الأعداء ويتآمرعلى فلسطين وأهلها ولن تنتهي تنازلاتها حتى تؤول إلى ما آلت إليه حركة فتح حتى تصبح خادمة أمنية لهذا ولذاك!

 

--------------

 

مجلس النواب الأمريكي وافق بأغلبية ساحقة على قرار يؤكد تمسك أمريكا باتفاقية الناتو

 

وافق مجلس النواب الأمريكي يوم 2017/6/27 رويترز بأغلبية ساحقة على قرار يؤكد تمسك أمريكا باتفاق الدفاع المشترك لحلف الناتو بعدما أثار رئيسها ترامب الشكوك تجاه دعم الاتفاق. فقد صوت بأغلبية 423 صوتا مقابل اعتراض 4 أصوات. وهذا يتضمن التزام أمريكا بالمادة الخامسة من معاهدة الحلف التي وقعت يوم 4 نيسان/أبريل عام 1949 يوم تأسيسه والتي تنص على أن "تتفق الأطراف (الموقعة على الاتفاقية) على أن أي هجوم أو عدوان مسلح ضد طرف منهم، أو عدة أطراف في أوروبا أو أمريكا الشمالية يعتبر عدوانا عليهم جميعا... وذلك.. تنفيذا لما جاء في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة عن حق الدفاع الذاتي عن أنفسهم بشكل فردي أو جماعي...". ويدعم قرار مجلس النواب الأمريكي دعوة الدول الأعضاء في الحلف بإنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2024. وقد تراجع ترامب عن تهديداته بالتخلي عن الناتو. وهذا يؤكد أن تهديدات ترامب كانت ابتزازية ولم تكن جادة، فأراد أن يضغط على الدول الأعضاء لدفع المزيد للمشاركة في الحروب التي تشنها أمريكا على البلاد الأخرى وخاصة على البلاد الإسلامية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي حيث أسس الناتو لمواجهة الاتحاد السوفياتي وكتلته الشرقية التي أسست حلف وارسو الذي انهار مع انهيار ذلك الاتحاد، وأصبح التركيز على مواجهة المسلمين والتدخل في بلادهم واحتلالها، وقد جرى التدخل باسم الناتو في البوسنة والهرسك وكوسوفو وأفغانستان وليبيا.

آخر تعديل علىالأحد, 02 تموز/يوليو 2017

وسائط

2 تعليقات

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الإثنين، 03 تموز/يوليو 2017م 13:05 تعليق

    بارك الله فيكم

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 03 تموز/يوليو 2017م 11:47 تعليق

    بارك الله فيكم و سدد خطاكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع