الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 07-07-2017 مترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2017-07-07

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · وعاش قانون حظر المسلمين، والأسوأ قادم
  • · انقلاب في العائلة الملكية في مملكة آل سعود
  • · رايموند ديفيس يكشف عن مساعدة وكالة الاستخبارات الباكستانية له في الهروب

 

التفاصيل:

 

وعاش قانون حظر المسلمين، والأسوأ قادم

 

إذا ما قرأنا قوانين إدارة ترامب الجديدة المتعلقة بمن سيسمح لهم دخول أمريكا من الدول الست، فإننا سنلحظ أن حظر ترامب للمسلمين استُلهم من قوانين الفصل العنصري في جنوب أفريقيا بل أسوأ من ذلك. وهذه لمحة تقشعر لها الأبدان عما قد يحمله المستقبل لأمريكا والمسلمين في أمريكا. أولاً، علينا أن نتوقف عن أن نكون لبقين سياسيًا فيما يتعلق بما يسمى "حظر السفر" الذي ينادي به ترامب. ومن المثير للسخرية أن ترامب ومؤيدوه الذين يكرهون التعديل السياسي عندما يسعون إلى شيطنة الأقليات يطالبوننا بأن نكون لبقين سياسيًا في تعاملنا مع حظر ترامب للمسلمين. لا يعتبر أمر ترامب الذي أصدره بحق ست دول الخطوة الأولى في طريق ترامب لتحقيق "الإغلاق الكلي والتام لدخول المسلمين أمريكا" والذي وعد به أنصاره المبتهجون أثناء حملته الانتخابية – وأن 65% من الناخبين الجمهوريين الأساسيين أرادوا منه تنفيذ هذا الوعد. وتنطلق هذه التوجيهات الجديدة من قرار المحكمة العليا المضلل الصادر يوم الاثنين والذي سمح بإيقاف جزء من قرار ترامب بحظر المسلمين إلى أن تنظر المحكمة في القضية كاملة في الخريف. هذا الجزء، القسم 2(ج) يخول ترامب بحظر أي شخص من ستة بلاد إسلامية طالما أن الشخص ليست لديه "علاقة حسن نية مع شخص أو كيان في أمريكا".

 

وأوضحت المحكمة أن "علاقة حسن النية" بالنسبة للفرد، تعني إضافة لأمور أخرى، بأن لديه "علاقة عائلية وثيقة" مع شخص يعيش في أمريكا. والآن تأتي النسخة الترامبية بما يسمى "اختيار صوفي" حيث يقرر هو مَن مِن عائلتك يمكنه القدوم إلى أمريكا. وبموجب قوانين ترامب الجديدة، لا يسمح بالجدة في أمريكا كونها ليست قريبة بما يكفي. وكذلك الأصهار والأنسباء والأحفاد. (الآباء والأمهات والأطفال المؤهلين). ومن شأن ذلك أن يتم من خلال تحرٍّ فاحص يحقق في كل شخص - ليس حظرًا يستهدف ستة بلاد إسلامية على وجه الحصر يصوغه رجل شن حملة ضد المسلمين. وإذا ما أيدت المحكمة حظر ترامب لستة بلاد إسلامية خريف هذا العام، فهل ثمة شك في أن ترامب سيحاول توسيعه ليشمل المزيد من البلاد الإسلامية في المستقبل؟ (بالطبع، فإن أولئك المسلمين الذين يمكنهم مساعدة ترامب في كسب المال سيكونون دومًا موضع ترحيب). وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه لا حدود لما سيدعم به أنصار ترامب إياه فيما يتعلق باضطهاد المسلمين. ووجد استطلاع أجرته بيو عام 2016 بأن 64% من مؤيدي ترامب يعتقدون بأن المسلمين الأمريكيين يجب أن تكون لهم حقوق دستورية أقل وأن يخضعوا لمزيد من التدقيق في الإجراءات بسبب ديننا. وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء سي بي إس الإخبارية في كارولاينا الجنوبية بأن 75% من ناخبي ترامب يؤيدون حظرًا شاملاً على دخول المسلمين البلاد. كما أن استطلاعًا للرأي في كانون الأول/ديسمبر 2015 لمؤيدي ترامب في ولاية كارولاينا الشمالية أظهر بأن 51% منهم يرغبون في إغلاق المساجد في أمريكا. واعتبر 44% منهم أن الإسلام يجب أن يُعامل على أنه غير قانوني. هذا هو السبب الذي يجعل من حظر ترامب للمسلمين وقوانين حظر السفر الجديدة أمرا مقلقا للغاية. فهي لم تسن لجعلنا نعيش أكثر أمنا، وإنما لتغذية قاعدة الكراهية وتنميتها ضد المسلمين. وبالنظر إلى وجهات نظر مؤيدي ترامب فيما يتعلق بالمسلمين، فإن التفكير فيما قد ينتهي إليه الأمر أمر تقشعر له الأبدان. [دايلي بيست]

إنها مسألة وقت فقط قبل أن يصبح اعتقال المسلمين وطردهم من أمريكا حقيقة واقعة.

 

--------------

 

انقلاب في العائلة الملكية في مملكة آل سعود

 

من هو الأفضل في تسجيل أحداث تكشُّف قصة آل سعود؟ ملك عليل يكسر التوازن الدقيق للأسرة الحاكمة لترقية ابنه - شاب يمكن استغلال غطرسته من قبل أي نوع من المستشارين والمصرفيين - ليكون وريثًا موثوقًا علنيا. كل هذا على خلفية انخفاض الإيرادات من مصدر المملكة الوحيد لتحصيل الثروة، والعداء من الجيران وكذا الأصدقاء في بعض الأحيان، وفي سياق منطقة قُسِّمت بإحياء الصراعات الدينية فيها. وكان رد فعل السوق سلبيًا على هذه الأحداث، ما أدى إلى انخفاض أسعار النفط من جديد مع تراجع خام برنت إلى ما دون 45 دولارا للبرميل. وقال محمد بن سلمان بأن سعر النفط لا يهم، وأنه بحلول عام 2020 سيكون اقتصاد المملكة مستقلاً عن عائدات النفط. لا أحد يظن أن ذلك ممكن في الحقيقة لكنه إن فعل ذلك فإن سماح السعودية بمزيد من انخفاض الأسعار أمر خطير. فلا توجد دولة أخرى لديها القدرة على خفض الإنتاج والصادرات إلى الدرجة اللازمة لإعادة التوازن لسوق مغرق بالفائض. العزاء الوحيد هو أننا فقط في نهاية القانون 1. هناك المزيد من الأخبار القادمة من المملكة. شقوق الصدع ظاهرة جلية ونقل السلطة بالكامل إلى محمد بن سلمان ستكشفها في الأشهر المقبلة. وقد كان العمل على تنويع مصادر اقتصاد المملكة أولوية وطنية منذ عام 1980 على أقل تقدير. ولا شيء تم إنجازه. الألمع والأفضل غادر - الرجال، وكذا النساء بالطبع سئموا المعاملة من الدرجة الثانية. الخطط العظيمة للتنويع والتحديث والتي قدمها ماكينزيس وأقرها محمد بن سلمان لا تستند إلى شيء أكثر من الرمال. هنالك "رؤية" عظيمة لعام 2030 لكن لا توجد أية آلية للتحقيق. ثانيا، تعد السعودية في عزلة، إلا لربما إن اعتبرتها واشنطن حليفا يمكن الاعتماد عليه. وقد أدت تصرفاتها في اليمن إلى زيادة حدة التوترات في المنطقة دون أن يكون لها ذلك التأثير الكبير، بل أظهرت ضعف قوات الدفاع الخاصة بالمملكة. إن الاستياء من القرار السعودي القاضي بالسماح لأسعار النفط بالانخفاض هو أمر عظيم وسينتشر في الأوبيك وما وراءها. ثالثًا، وربما هذا هو الأخطر على آل سعود، الانفصام الداخلي مع القوى الدينية. فبدلا من عملية الإصلاح والتحديث البطيئة والمعتمدة التي قام بها الملك الراحل عبد الله والأمير نايف، أصبح هناك الآن ولي العهد الذي يمتلك في رؤيته الكبيرة مساحة ضيقة صغيرة للدين. والسؤال الوحيد الآن هو من أين ستأتي الخطوة التالية في زعزعة الاستقرار - من القسم الذي حُيِّد من العائلة المالكة؟ أم إيران؟ أم من تنظيم الدولة أم الجماعات الأصولية الأخرى التي ترى حالة التدهور التي وصلتها السعودية؟ المستثمرون المحتملون في الخصخصة الجزئية المقترحة لشركة أرامكو السعودية والتي يعتقد محمد بن سلمان أنها تساوي 2.6 ترليون دولار، سيرون الآن مخاطر سياسية تضاف إلى جميع المشاكل الواضحة المتداخلة. وإذا ما كانت أرامكو ستباع، فإن خصمًا عميقًا ومهينًا سيكون ضروريا. إن المرحلة مقبلة على حال أكثر درامية. إن آل سعود ضعفاء بطبيعتهم فلا ديمقراطية شرعية وقليل من الأصدقاء الحقيقيين. إن هدفهم الأساسي المحوري هو الحفاظ على بقائهم وهذا يعني الحاجة إلى الاستقرار قبل كل شيء - وهو الأمر الذي كان حتى ظهور محمد بن سلمان على الساحة، السمة المميزة للسياسة السعودية خلال القرن الماضي. ويشير التاريخ إلى أن الاستيلاء على السلطة ليس مناورة تنتج نجاحا طويل الأجل، بل تولد عدم الاستقرار. إن غياب الشرعية يخلق فراغا يسعى المتنافسون إلى ملئه. وفي النهاية فإن حتمية البقاء على قيد الحياة تفضيل أولئك الذين يمكنهم تحقيق الاستقرار والنظام. (فايننشال تايم)

 

ما كان لنظام آل سعود أن يبقى على قيد الحياة إلاّ بسبب التدخل والدعم الغربيين. ومع تراجع الغرب وعودة ظهور الإسلام في كل وقت، فإن من الممكن أن تكون نهاية القانون2 مختلفة عما يتوقعه الداعمون لمحمد بن سلمان.

 

--------------

 

رايموند ديفيس يكشف عن مساعدة وكالة الاستخبارات الباكستانية له في الهروب

 

في 16 من آذار/مارس 2011، أُفرج عن ديفيس بعد أن دُفع لأسر القتيلين 2.4 مليون دولار عوض الدم. ثم برَّأ القضاء ديفيس من جميع التهم، وعاد فورًا إلى أمريكا. وفي مذكراته التي كتبها بعنوان: المقاول: كيف رسوت في سجن باكستاني وأشعلت أزمة دبلوماسية، تحدث ديفيس بالتفصيل عن تجربته في باكستان. وفي الفصل الأخير يدعي ديفيس بأن "وكالة الاستخبارات الباكستانية.. دبرت أمر خروجي. قادني العديد من الحراس من قاعة المحكمة عبر مدخل خلفي... فتح أحد الرجال الباب، ودخل إلى فناء، فحص المكان، وما أن تأكد من خلو المنطقة، أخرجت من الباب وتوجهت إلى سيارة دفع رباعي موجودة في المكان". في سيارة الدفع الرباعي، التقى ديل راش، طبيباً من السفارة الأمريكية، ورجلاً باكستانياً قدم نفسه على أنه عقيد. وكان السائق أيضا من السفارة الأمريكية. وقد قادته سيارة الدفع الرباعي إلى المطار حيث كانت تنتظره سيارة سيسنا ذات المحرك المزدوج في المدرج، كان محركها يعمل وكل شيء جاهزاً للتحرك. وقال ديفيس بأن السفير الأمريكي لدى باكستان كاميرون مونتر كان على متن الطائرة التي طارت به إلى كابول لأن "الباكستانيين لن يجرؤوا على منع إفساح المجال لها للإقلاع". كما يزعم ديفيس بأن الإدارة الأمريكية أرادت إخراجه من باكستان لأنها كانت تخطط للقضاء على أسامة بن لادن وبأنها تعلم أن إخراجه سيكون مستحيلا بعد تنفيذ تلك العملية. وقال: "السبب في سعي الحكومة الأمريكية لإخراجي عاجلا وليس آجلا كان يتزايد بإلحاح، وكان السبب أكثر سرية من الجهود الرامية لإخراجه". كما سلط ديفيس الضوء على الدور الذي يدعي أن المدير العام السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ليون بانيتا والمدير السابق لوكالة الاستخبارات الباكستانية أحمد شجاع باشا قد لعباه في تأمين الإفراج عنه. كما يذكر باختصار السفير الباكستاني السابق حسين حقاني. "لا توجد شخصيتان في هذه الدراما الخفية عملا ما وراء الخطوط من.. بانيتا و... باشا" بحسب ما كتب. ويقدم ديفيس السيد بانيتا باعتباره يمثل الداخل في واشنطن لفترة طويلة لكنه يدعي بأن قرار الرئيس أوباما بتعيينه مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية في كانون الثاني/يناير 2009 كان فيه "قليل من المفاجأة" لأنه كان "قليل الخبرة إلى حد كبير في أمور الجيش والمخابرات" ومع ذلك فقد كان الجنرال باشا "عكسه تقريبا". وكتب ديفيس بأن الجنرال باشا "بدأ العمل في الجيش الباكستاني عام 1974 وارتقى في سلم الترقيات العسكرية".

 

وأضاف بأن العلاقات بين وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الاستخبارات الباكستانية كانت متوترة بالفعل و"جعلها وضعي تزداد تصعيدا". كما يدعي بأن كتابه قد وافقت عليه وكالة الاستخبارات المركزية بعد أن أجرت تنقيحا كبيرا فيه، ما أدى إلى تأخر صدوره لأكثر من عام. ومع ذلك، فقد سمحت وكالة الاستخبارات المركزية بإبقائه للفقرة التي تتحدث عن الجنرال باشا وجلوسه في قاعة المحكمة في لاهور وكتابته الرسائل للسيد بانيتا. ديفيس أشار أيضا إلى تقرير آخر، يقول بأن هذه الخطة وضعت خلال اجتماع بين الجنرال باشا والسفير مونتر. وأضاف بأن "الجيش الباكستاني أشيع عنه أنه كان مشاركا في ذلك. وكذلك الرئيس زرداري ونواز شريف". (الفجر)

إن لدى كبار الضباط العسكريين في باكستان تاريخا طويلا من خيانة باكستان وأهلها لإرضاء أمريكا. انظروا إلى مصير عافية صديقي التي اعتقلت من قبل مشرف وسلمت للأمريكان.

آخر تعديل علىالجمعة, 07 تموز/يوليو 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع