- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017-08-17م
العناوين:
- · محققة دولية تقول إن هناك أدلة كافية لإدانة الأسد في جرائم حرب
- · أنباء عن قاعدة أمريكية غرب الموصل
- · وزير الخارجية المصري يستقبل المبعوث الأممي إلى ليبيا
التفاصيل:
محققة دولية تقول إن هناك أدلة كافية لإدانة الأسد في جرائم حرب
قالت كارلا ديل بونتي عضو لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا في تصريحات نشرت يوم الأحد إن اللجنة جمعت أدلة كافية لإدانة الرئيس السوري بشار الأسد في جرائم حرب. منذ شهر آب/أغسطس عام 2011 تصدر اللجنة تقارير منتظمة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، لكن نداءاتها من أجل احترام القانون الدولي لم تلق في أغلب الأحيان آذانا صاغية، لأن أمريكا التي تدعم الأسد تتحكم في القانون الدولي، وما دامت أمريكا لا تريد أن ترفع قضية الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فلن يحاكم الأسد في لاهاي. نعم تشكل الأمم المتحدة هيئة جديدة للتحضير لإجراء محاكمات، ولكن ليس هناك مؤشرات على تشكيل محكمة أو على إجراء محاكمات في جرائم حرب ارتكبت خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من ست سنوات. كما لا يبدو أن لدى مجلس الأمن أية نية لإحالة الأمر للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقد أسفر النزاع المستمر في سوريا عن سقوط أكثر من 330 ألف قتيل ونزوح الملايين، فلماذا لم تجر محاكمة الأسد في لاهاي إلى الآن؟
---------------
أنباء عن قاعدة أمريكية غرب الموصل
ترددت أنباء عن أن الجيش الأمريكي بدأ بإنشاء أكبر قاعدة عسكرية غرب الموصل للإشراف على الحدود العراقية السورية وللحفاظ على مصالح أمريكا في العراق. وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن القاعدة الأمريكية تقع في محافظة نينوى قرب قرية كهريز التابعة لناحية زمار غرب نهر دجلة، ومن مهامها التنسيق بين القوات الأمريكية والقوات العراقية لتحرير قضاء تلعفر وناحية المحلبية والصحراء الغربية للموصل. ويظن البعض أن قدوم هذه القوات الأمريكية ووجودها ينشر الأمن والأمان في المنطقة وسيكون ردعا لأي تعارضات مسلحة من تنظيم الدولة، ولكن في الحقيقة إن وجود هذه القوات ليس هو لنشر الأمن والأمان في العراق بل هو لإفساد البلاد وتدميرها، ولأنّ الجميع يدرك أنّ أمريكا هي دولة استعماريّة تسعى حثيثا للهيمنة على العالم بكلّ الوسائل والأساليب، وأمريكا لم تدخل أي دولة أو بلد إلا وأفسدتها. ولعل المثال الأكثر وضوحا في هذا السياق هو الوضع في أفغانستان والعراق واليمن.
---------------
وزير الخارجية المصري يستقبل المبعوث الأممي إلى ليبيا
استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الأحد) في القاهرة، موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، وذلك لأول مرة منذ تولي الأخير مهامه في حزيران/يونيو الماضي. وأطلع شكري الموفد الأممي «على رؤية مصر تجاه آخر المستجدات في الشأن الليبي على الصعيدين السياسي والأمني، والتحديات التي تواجهها مصر من استمرار حالة الانفلات الأمني في ليبيا»، وبحسب البيان، أطلع سلامة الوزير المصري على «نتائج الاتصالات والمشاورات التي قام بها أخيراً مع عدد من الشخصيات والقوى الفاعلة على الساحة الليبية، وجولاته الميدانية في عدد من المدن الليبية، فضلاً عن اتصالاته مع الأطراف الإقليمية والدولية ذات الصِّلة». وتشهد ليبيا صراعا عنيفا بين أمريكا وبريطانيا منذ الثورة التي أطاحت بالقذافي في 2011، والدول الإقليمية إنما هي أداة من أدوات الدول المستعمرة تستخدم لتكريس نفوذ الكفار أو لهيمنتهم على المنطقة. ولا بد من أن ينظر إلى الصراع الذي يدور بين أمريكا وبريطانيا في ليبيا من هذا المنطلق.
وسائط
3 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله فيكم