الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/08/18م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2017/08/18م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • · ترامب يستشيط غضباً من كوريا الشمالية بسبب تهديداتها بشأن الحرب النووية
  • · وسط فشل أمريكا وارتباكها، قام السيناتور جون ماكين بالإفصاح عن خطته الخاصة بأفغانستان
  • · رئيس الوزراء الهندي مودي يساعد أمريكا من خلال زيادة الضغط على الصين

 

 

التفاصيل:

 

ترامب يستشيط غضباً من كوريا الشمالية بسبب تهديداتها بشأن الحرب النووية

 

أثبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم خبرته السياسية من خلال تصريحاته الاستفزازية دون تحديد سياق لها أو سبب، مما يثير الذعر ليس فقط في كوريا الشمالية ولكن في المنطقة بأكملها وفي أمريكا. في وقت لاحق - بعد اجتماع الأمن القومي - حاول ترامب أن يعدل من تصريحاته.

ووفقا لـ(أي بي سي نيوز): (حذر ترامب يوم الجمعة كوريا الشمالية بسبب تهديداتها لأمريكا، مؤكدا أن الزعيم كيم جون أون "لن يفلت من عواقب ما يفعله".

 

وقال ترامب "إذا كان يوجه تهديدا واحداً في شكل تهديد علني - وهو بالمناسبة كان يوجه التهديدات لسنوات، وكانت عائلته تقوم بالمثل - أو إن كان يفعل أي شيء فيما يتعلق بمنطقة (غوام) أو أي منطقة أمريكية أو حليفة لأمريكا فسوف يندم على ذلك حقا، وسرعان ما سيندم".

 

وفي حديثه في وقت لاحق اليوم الجمعة، طمأن ترامب سكان الأراضي الأمريكية في غربي المحيط الهادئ. حيث قال: "إنني أشعر بأنهم سيكونون في غاية الأمان". وأضاف "صدقوني إنهم سيكونون آمنين جدا، وإذا حدث شيء في غوام، فستكون هناك مشكلة كبيرة لكوريا الشمالية".)

 

على الرغم من نهج ترامب عديم الخبرة والفظ والهمجي، إلا أنه من الواضح تماما أن أمريكا ملتزمة بالفعل بتكثيف الصراع في كوريا الشمالية. والسبب في ذلك ليس كوريا الشمالية ولكن الصين. أمريكا تستخدم تهديد الحرب في كوريا الشمالية من أجل التسليح المباشر على الحدود الصينية، وبالتالي تنشغل الصين بقضية تستهلك وقتاً وجهداً من القيادة الصينية.

 

إن تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى من خلال المناورة السياسية هو علامة على قوة كبيرة. ولكن من المدهش أن نرى الطريقة التي يختارها الغرب الرأسمالي للقيام بذلك، من خلال الاستفزاز أو أعمال الحرب التي تعرض حياة الملايين للخطر. لقد كان النبي eحاكماً سياسياً جيداً من خلال استخدام المناورات السياسية لتحقيق أهدافه، ومثال ذلك ما فعله في الأحداث التي أدت إلى توقيع معاهدة الحديبية مع قريش. ولكن ما كان يفعله النبي eهدف إلى تحقيق النتائج مع تجنب الحرب ومنع سفك الدماء، وهذا هو السبب في أن المناورة السياسية تفوق الحرب. وعلى النقيض من ذلك، استخدم الغرب كلاً من الحرب والمناورات السياسية من خلال القتال والدمار والخسائر في الأرواح من أجل الأهداف الاستراتيجية الكبرى التي لا علاقة لها بالحرب الفعلية. ولا تواجه أمريكا في الواقع مشكلة مع كوريا الشمالية، ولكنها مستعدة للانخراط في حرب مع تلك البلد، وقتل شعبها، وتدمير بنيتها التحتية، حتى تتمكن أمريكا من عرقلة تفوق الصين.

 

إن غموض الغرب الليبرالي العلماني الرأسمالي هو فوق الوصف. ولكن ينبغي أن نتوقع هذا الموقف من شعب اعتمد شعاراً ملحداً ومعقداً للحرية، وهو ما يعني عملياً أن المرء لا ينبغي إلا أن يهتم بذاته ومصالحه الشخصية ولا يتحمل أية مسؤولية تتعلق بمعاناة الآخرين.

 

--------------

 

وسط فشل أمريكا وارتباكها، قام السيناتور جون ماكين بالإفصاح عن خطته الخاصة بأفغانستان

 

بما أن أمريكا لا تزال مشوشة بشأن كيفية منع خسائرها المستمرة في أفغانستان، فقد قدم (جون ماكين) رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ خطته الخاصة في شكل تعديل لمشروع قانون الإنفاق الدفاعي الذي سيصدره الكونغرس في وقت لاحق من هذا العام.

 

ووفقا لصحيفة الفجر: (كشف السناتور الأمريكي جون ماكين عن استراتيجيته التي وعد بها منذ فترة طويلة بشأن أفغانستان التي تهدد "بفرض تكاليف دبلوماسية وعسكرية واقتصادية تدريجية على باكستان" في حال استمرت بتقديم الدعم والملاذ المزعوم للجماعات (الإرهابية) والمتمردة، بما فيها طالبان وشبكة حقاني.

 

 هذه الاستراتيجية التي صدرت بعد ظهر يوم الخميس كتعديل لمشروع قانون الدفاع المالي للعام القادم؛ قد شملت توفير قوات أمريكية إضافية لمكافحة (الإرهاب). كما يسمح للمستشارين الأمريكيين بالعمل على مقربة من الخطوط الأمامية مع الضباط الأفغان، وإعطاء القادة الأمريكيين سلطة أوسع لاستهداف المتمردين من حركة طالبان ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والمليشيات الأخرى.

 

وقد هدد السيناتور ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ منذ فترة طويلة بفرض استراتيجية تخص الإدارة إذا لم تنجح في تحقيق هدف النصر في الحرب التي دامت 16 عاما. وقال السيد ماكين إن بعض المسؤولين العسكريين ومسؤولي المخابرات السابقين الأكثر خبرة واحتراما قد أسهموا في هذه الاستراتيجية.

 

وإلى جانب تهديد باكستان بفرض عقوبات جديدة، فإن السياسة المقترحة تحدد أيضا الفوائد المحتملة للشراكة في استراتيجية أمريكية وباكستانية طويلة الأمد، والتي يمكن أن ينجم عنها توقف باكستان عن دعم جميع الجماعات (الإرهابية) والمتمردة، بالإضافة إلى الدور البناء لهذه الاستراتيجية في التوصل إلى حل سلمي بشأن الصراع في أفغانستان.)

 

لقد أدت عدم الخبرة السياسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عدم حسم الأمر في العديد من المسائل المهمة، وأفغانستان هي واحدة من تلك المسائل. فمن ناحية، يواجه ترامب أن عليه التأسيس لبعض المسائل؛ مثال ذلك مجمع أمريكا الصناعي العسكري القوي، الذي يريد أن يزيد بشكل كبير من التدخل العسكري في أفغانستان. من ناحية أخرى، تأثر ترامب بحركة "أمريكا أولا" القومية، التي انتخب ترامب بدعمها، والذين يسعون إلى انسحاب الجيش الأمريكي واستبداله من قبل مرتزقة تحت سيطرة قوة محلية "نائب الملك" على نموذج السيطرة البريطانية في الهند.

 

ومع ذلك، فإن السبب الحقيقي لارتباك أمريكا ليس الفصائل المتصارعة داخليا ولكن تفوق المسلمين، مما أدى إلى انزلاق السيطرة الغربية عن العالم الإسلامي. وعلى الرغم من خطاب أمريكا حول دور باكستان، فإن الواقع هو أن الحكام العملاء في باكستان لا يملكون الآن سوى القليل من السيطرة على قيادة طالبان، وقيادة طالبان نفسها لا تملك سيطرة تذكر على المجاهدين الموجودين في المنطقة في جميع أنحاء أفغانستان الذين يلتزمون بطرد الأجانب الكافرين من الأراضي الإسلامية.

 

---------------

 

رئيس الوزراء الهندي مودي يساعد أمريكا من خلال زيادة الضغط على الصين

 

في الوقت الذي تزيد فيه أمريكا من أزمة كوريا الشمالية التي تمارس ضغوطاً على الصين في شمال شرقها، فإنه تجري مناورات بشأن حق المرور في بحر الصين الجنوبي، ومع الضغط على الصين في الجنوب الشرقي، فإن مودي يضغط من جهة الهند على الحدود الجنوبية للصين في المواجهة بين قوات البلدين في دوكلام.

 

ووفقا لصحيفة الهند تايمز: (تواصل الهند ضخ المزيد من القوات والأسلحة للجبهة الشرقية بأكملها في مواجهة استمرار القتال من الصين في دوكلام، حتى مع استخدام القنوات الدبلوماسية والعسكرية، وذلك في محاولة لنزع فتيل الأزمة التي استمرت شهرين تقريبا.

 

وذكرت مصادر أن اجتماعا رفيع المستوى عقد بين ضباط الرتب الرئيسية من الهند والصين، وكان الاجتماع في منطقة حدود ناثولا في سيكيم لأول مرة يوم الجمعة بعد فشل اجتماع مماثل بين قادة اللواء في 8 آب/أغسطس للتخلص من المأزق.

 

بيد أن الاجتماع أثبت أيضا أن الصين "غير حاسمة"، مع أنها ما زالت تصر على أنه يتعين على الهند سحب قواتها فورا من إقليم دوكلام البوتاني بالقرب من مفترق طرق سيكيم - بوتان - التبت. وقال مصدر إن "الجانب الهندي اعتبر أنه يتعين على الصين أولا إزالة معدات بناء الطرق من الموقع وأن كلا الجانبين سيقدمان تقاريرهما إلى مقرهما".

 

ويشير الاجتماع بين كبار الضباط العسكريين إلى وجود خط اتصال على مستوى الأرض والجهود الرامية إلى تبادل التصورات وربما استكشاف وسائل لاحتواء المواجهة.

 

وقد قام الجيش بنقل القوات بشكل مطرد ولكن بشكل مخفف إلى "مناطق الإنذار التشغيلية" على الحدود مع الصين في سيكيم وأروناشال براديش، مع الحفاظ أيضا على الاستعداد العالي لتشكيلاتها ووحداتها الأخرى على امتداد خط المراقبة الفعلية الممتدة 4،057 كم من لاداخ إلى أرونشال، كما ذكرت وكالة أنباء تايوان سابقا.)

 

الآن، عندما يكون من المقبول عمليا أن مصلحة أمريكا في الهند هي فقط أن تدفعها ضد الصين، هل الشعب الهندوسي لا يرى أن الغرب جلب فقط الفقر والبؤس للهند، في حين إن 800 سنة من الحكم الإسلامي في الهند رفعت هذا المنطقة إلى أن أصبحت قوة اقتصادية وصناعية في العالم؟

 

وبإذن الله سيشهد العالم قريبا عودة دولة الخلافة على نهج النبي e، وسيشهد قوة عظمى تهتم بالبشرية جمعاء لأنها صادقة لدينها وعبادتها لله سبحانه وتعالى قبل كل شيء.

 

 

آخر تعديل علىالجمعة, 18 آب/أغسطس 2017

وسائط

4 تعليقات

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الجمعة، 18 آب/أغسطس 2017م 14:40 تعليق

    بارك الله فيكم

  • omraya
    omraya الجمعة، 18 آب/أغسطس 2017م 14:03 تعليق

    جزاكم الله عنا كل خير

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الجمعة، 18 آب/أغسطس 2017م 12:30 تعليق

    بارك الله فيكم

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 18 آب/أغسطس 2017م 09:12 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع