- الموافق
- 5 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 20-08-2017م
(مترجمة)
العناوين:
- · ترامب يضطر للإدانة بعد أحداث شارلوتسفيل
- · مودي في خطاب السبعين عامًا يناقض نفسه
- · الانهيارات الطينية في سيراليون تقتل 200 شخص
التفاصيل:
ترامب يضطر للإدانة بعد أحداث شارلوتسفيل
أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم مختلف الجماعات اليمينية المتطرفة بعد وفاة أحد المدنيين في احتجاج مضاد في شارلوتسفيل. وخلال الاحتجاجات، أسفرت الاشتباكات عن إصابة 30 شخصًا عندما قام أحد الناشطين بقيادة سيارة باتجاه المتظاهرين مما أدى في النهاية إلى مقتل مدني. وقد قام ترامب بإدانة هذه الجماعات بعد مضي 48 ساعة، وقد فعل ذلك بتردد خصوصًا أن هذه الجماعات تشكل أهم الداعمين له قبل وأثناء رئاسته. ومن الواضح أن الرأي العام لم يصل بعد إلى مرحلة يدعم فيها مثل هذه الجماعات، ولكن خطاب المؤسسات الأمريكية ضد الطوائف الدينية والعرقية الصغيرة على حد سواء، أدى إلى صعود هذه الجماعات إلى الصدارة. والتي الآن أمام الحكومة الأمريكية أن تقوم بالسيطرة على الوحش الذي صنعته.
---------------
مودي في خطاب السبعين عامًا يناقض نفسه
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن القوة لن تحل المشكلة في كشمير وذلك في خطاب بمناسبة مرور 70 عامًا على استقلال الهند. وتأتي تصريحاته في يوم الثلاثاء وسط تصاعد القتال بين الجنود الهنود والمتمردين في منطقة الهيمالايا والاحتجاجات الغاضبة ضد الحكم الهندي. فقد قال مودي: "إن سوء المعاملة والرصاص لن يحل قضية كشمير"، وأضاف إن "دعم الكشميريين سيؤدي إلى ذلك". إن هذه التعليقات تتناقض تمامًا مع المعاملة الحالية التي يلقاها شعب كشمير على الجانب الهندي. فقبل يومين فقط في منطقة شوبيان جنوب كشمير قُتل ثلاثة مقاتلين محليين واثنان من الجنود واثنان من المدنيين في تبادل لإطلاق النار مما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات في الشوارع والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 12 شخصًا. ومن الممارسات الشائعة أيضًا أن يُقتل الشبان بوتيرة منتظمة في كشمير خلال "مواجهات مزيفة"، أو حوادث تطلق فيها قوات الأمن النار على متظاهرين غير مسلحين وتدعي فيما بعد أنهم مهاجمون مسلحون. وبالتالي فإن تعليقات مودي هي كلمات فارغة لتهدئة الناس في يوم تحتفل فيه الهند باستقلالها، والواقع على الأرض هو عكس ما يقول جزار غوجرات تمامًا.
---------------
الانهيارات الطينية في سيراليون تقتل 200 شخص
أدت الانهيارات الطينية بالقرب من عاصمة سيراليون (فريتاون) إلى مقتل 200 شخص. فقد انهارت التلال بعد هطول أمطار غزيرة، مما نتج عنه طمس الكثير من المنازل بالطين في الوقت الذي كان فيه الكثير من الناس نياماً. وقد أفيد أن السكان المحليين كانوا يحاولون استعادة جثث قتلاهم من بين الأنقاض والطين بأيديهم العارية. ويعتقد أن المنطقة الأشد تضررًا هي منطقة ريجنت على مشارف فريتاون، حيث غمرت المياه عشرات المنازل عندما انهار سفح جبلي في حوالي الساعة السادسة بتوقيت جرينتش. وقال نائب رئيس سيراليون "فيكتور بوكاري فوه" للصحفيين إنه يشعر في نفسه بمرارة الكارثة، بيد أنه يبدو أنه ينسى أن البلاد التي يحكمها تعاني من عدم كفاءته. ومن المؤكد أن الفيضانات ليست جديدة على سيراليون، حيث يمكن أن تنجرف بسهولة المساكن غير الآمنة في المستوطنات المؤقتة بسبب سوء البنية التحتية. ففي عام 2015، عانت فريتاون من فيضانات مميتة تسببت بها الأمطار الموسمية التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وشردت الآلاف. فبعد كل ذلك يبدو أن فريتاون أكثر حرمانا بسبب الحرية، فهي محرومة من الصرف الصحي والبنية التحتية الأساسية وهي ما يحتاجها الناس بشكل كبير في هذا الوقت.
وسائط
5 تعليقات
-
جزاكم الله خير الجزاء
-
بارك الله فيكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله جهودكم
-
بارك الله فيكم