الإثنين، 16 محرّم 1446هـ| 2024/07/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

  2017-09-05

 

 

 

العناوين:

 

  • · الجولة المقبلة من محادثات سوريا في آستانة في 14 و15 أيلول/سبتمبر
  • · الأمم المتحدة تتوقع هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بحلول تشرين الأول/أكتوبر
  • · حرق أكثر من 2600 منزل في ولاية راخين ذات الأغلبية المسلمة

 

التفاصيل:

 

الجولة المقبلة من محادثات سوريا في أستانة في 14 و15 أيلول/سبتمبر

 

 (رويترز 2017/9/2) - قالت وزارة خارجية كازاخستان يوم الجمعة إن الجولة المقبلة من المحادثات بين روسيا وتركيا وإيران بشأن إنهاء الحرب الأهلية السورية ستجرى في أستانة يومي 14 و15 أيلول/سبتمبر وستركز على القوات التي تعتزم الدول الثلاث نشرها هناك. وبهذا تكون المعارضة السورية قد سارت في أشواط أستانة منذ تسليمها لمدينة حلب في آب 2016 حتى الشوط شبه الأخير والمتمثل بتصفية الثورة السورية وإيجاد قوات دولية تمنع كل من يخرج على الأسد بحجة الفصل بين القوات.

 

وقالت الوزارة في بيان "وفقا للمعلومات الواردة من الدول الضامنة، فإنها تعتزم خلال الاجتماع المقبل أن تراجع عدة وثائق تتعلق بعمل قوات مراقبة عدم التصعيد وأن تواصل العمل من أجل الاتفاق على تشكيل هذه القوات في إدلب". ومنطقة إدلب تبقى هي الرقم الصعب في الثورة السورية نظراً لتمركز قوات كبيرة فيها للثورة السورية خارج عن كل اتفاقات أستانة، ولم تتمكن قوات الأسد وايران وروسيا من تصفية الثورة فيها، ولم تتمكن كذلك أمريكا وتركيا والسعودية من احتواء الكثير من الثوار هناك بما في ذلك أولئك الذين نقلوا من مناطق مختلفة في سوريا إلى إدلب. لذلك تبقى الشوكة الكبرى في حلق السياسات الدولية والإقليمية الهادفة لتصفية الثورة في سوريا.

 

وأضافت أن موسكو وأنقرة وطهران تعتزم وضع خريطة لمناطق عدم التصعيد في إدلب وحمص والغوطة الشرقية ومناقشة ملفات أخرى مثل تبادل السجناء. وكانت بعض الفصائل المسلحة الأشد خنوعاً قد قاتلت الثوار في الغوطة الشرقية من أجل منع خروجها على الاتفاق وفرض منطقة خفض التصعيد وفق ما تريد السياسة التركية الموالية لأمريكا، وفي الوقت ذاته لم يمنع كل ذلك قوات النظام المجرم من استهداف الغوطة الشرقية بما في ذلك مدينة دوما.

 

وخلال آخر اجتماع في أستانة في تموز/يوليو فشلت الدول الثلاث في وضع اللمسات النهائية على اتفاق لإقامة أربع مناطق عدم تصعيد بعد اعتراضات من تركيا.

 

--------------

 

الأمم المتحدة تتوقع هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بحلول تشرين الأول/أكتوبر

 

جنيف (رويترز 2017/9/2) - بعد أن أنهى المهمة المتوقعة منه دولياً في تقويض الثورة السورية بطريقة الاقتتال الداخلي قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا يوم الجمعة إن ما تبقى من معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا سيسقط على الأرجح بحلول نهاية تشرين الأول/أكتوبر وهو ما يجب أن يدفع المجتمع الدولي للضغط من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

 

وقال دي ميستورا خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) "ما نشهده في رأيي هو بداية النهاية لهذه الحرب... ما نحتاجه هو ضمان أن يكون ذلك أيضا بداية للسلام. يبدأ التحدي في تلك اللحظة". وفي إطار حلمه بإنهاء الثورة السورية ذكر أن هناك ثلاثة أماكن لا تزال أبعد ما تكون عن الاستقرار وهي الرقة ودير الزور وإدلب.

 

وقال "ستحين لحظة الحقيقة بعد الرقة ودير الزور وهي مسألة ستحسم خلال بضعة أشهر. إذا قدم المجتمع الدولي المساعدة لكل من المعارضة والحكومة بالضغط على الحكومة لقبول تفاوض حقيقي فخلال سنة يمكن إجراء انتخابات يعتد بها بحق". وهو الحلم الذي كان يراود أمريكا ومبعوثها الدولي ستيفان دي ميستورا لسنوات طويلة.

 

وفي إشارة واضحة لا غبار عليها على تحيزه للمجرم بشار وفق السايسة الأمريكية قال دي ميستورا "من المرجح أن تحررها الحكومة السورية والروس ما بين الآن ونهاية هذا الشهر وربما بحلول أوائل تشرين الأول/أكتوبر".

 

وأضاف أن أمريكا وقوات سوريا الديمقراطية "سيحرران الرقة على الأرجح بنهاية تشرين الأول/أكتوبر". وذلك في إطار التحالف العالمي المشكل من أمريكا وأوروبا وروسيا وإيران لمنع سوريا من أن تحكم بالإسلام، فتم تسليم الرقة في عملية دموية حرفت بوصلة الثورة السورية عن مقاتلة بشار إلى الاقتتال الداخلي، فسلمت لهذا التنظيم الذي يفهم الإسلام بأنه سبايا وقطع رؤوس ما أساء كثيراً لفكرة الحكم بالإسلام، ثم اليوم جاء دور التخلص منه بعد أن أنهى المهمة المتوقع منه القيام بها في الإساءة للإسلام.

 

وتابع قوله إن المنطقة الثالثة وهي إدلب "تنتشر بها جبهة النصرة" في إشارة إلى الجماعة التي كانت تتبع تنظيم القاعدة والتي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام واندمجت مع جماعات أخرى. لكنها لا تزال القوة الوحيدة في الحرب السورية، بالإضافة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي تصنفه الأمم المتحدة منظمة (إرهابية).

 

وقال دي ميستورا الذي يرى بأن الصدمة التي أصيبت بها الثورة السورية قد تكون مؤقتة "حتى من يعتقدون أنهم فازوا في الحرب، أي الحكومة، سيحتاجون للقيام ببادرة وإلا ستعود داعش خلال شهر أو شهرين". لكنه كعادة أمريكا التي أرسلته يسمي الثورة السورية بـ"داعش" من أجل التنفير منها.

 

وذكر أنه ليس من مصلحة أحد عودة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأضاف أن حلفاء الأسد في موسكو "يريدون حتما استراتيجية خروج". في إشارة إلى نفاد صبر روسيا من مشاركتها في سوريا وتخوفها من أن تنفلت الأمور تماماً وتنقلب عليها بهزيمة قد يمكنها تجنبها اليوم.

 

وقال "نقترب من تفاهم ما، حتى بين أولئك المشاركين في الصراع، على أن الأولوية لإنهاء الأمر. ما نحتاجه هو إنهاء الأمر بشكل دائم، لا مجرد أن ننهي الصراع وحسب".

 

---------------

 

حرق أكثر من 2600 منزل في ولاية راخين ذات الأغلبية المسلمة

 

 (رويترز 2017/9/2) - قالت الحكومة يوم السبت إن أكثر من 2600 منزل لمسلمي الروهينجا تعرضت للحرق في مناطق شمال غرب ميانمار التي أغلب سكانها من الروهينجا الأسبوع الماضي في واحدة من أعنف موجات العنف ضد الروهينجا خلال عقود. في الوقت الذي يتابع فيه العالم باهتمام بالغ غرق بعض المنازل في تكساس بسبب الإعصار هارفي.

 

وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن نحو 58600 من الروهينجا فروا إلى بنجلادش من ميانمار نتيجة أعمال العنف في حين يواجه عمال الإغاثة صعوبات للتعامل مع الموقف المتدهور. بعد أن حجزتهم الحكومة البنغالية لفترة طويلة على الحدود وأعادت الكثير منهم ليلاقوا مصيرهم في أراكان.

 

ومن باب التضليل يلقي المسؤولون في ميانمار باللوم في حرق المنازل على جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات منسقة على مواقع أمنية الأسبوع الماضي مما أدى إلى اندلاع اشتباكات وهجوم كبير مضاد للجيش.

 

لكن الروهينجا الفارين إلى بنجلادش، وهم شهود العيان، يقولون إن جيش ميانمار يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى محاولة إجبارهم على الرحيل.

 

وتستمر أعمال القتل والحرق ضد المسلمين في أراكان في الوقت الذي لا تشغل أذهان قادة البلاد الإسلامية مسألة أكثر من ابتداع الوسائل في خدمة أمريكا والتلهي بألعابها مثل مسألة حصار قطر التي يكثر فيها خوض الخائضين، دون أن يلتفت هؤلاء إلى قضية المسلمين في ميانمار، بل إن من يظهر نفسه على أنه زعيم إسلامي كأردوغان قد وعد بالأمس بأن يعرض معاناة الروهينجا بطريقة مختلفة على الأمم المتحدة، في تخاذل لم يمر عبر العصور مثله على المسلمين.

آخر تعديل علىالإثنين, 04 أيلول/سبتمبر 2017

وسائط

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 05 أيلول/سبتمبر 2017م 13:52 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع