- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017/09/06م
(مترجمة)
العناوين:
- · نصف البريطانيين يعتقدون أن الإسلام يشكل خطرًا على الغرب
- · أمريكا تقول إن تعداد قواتها في أفغانستان يبلغ 11000، وهو أكثر مما أعلنت عنه سابقًا
- · اعتبار الزعيم الباكستاني السابق مشرف بأنه هارب من وجه العدالة في قضية مقتل بوتو
التفاصيل:
نصف البريطانيين يعتقدون أن الإسلام يشكل خطرًا على الغرب
يعتقد أكثر من نصف البريطانيين أنّ الإسلام "يشكل خطرًا على الغرب"، وذلك على الرغم من أن بريطانيا أصبحت أكثر تسامحًا وانفتاحًا بشكل عام، وذلك وفقًا لما أعلنت عنه دراسة جديدة. فبعد الأحداث الإرهابية المستوحاة من الإسلاميين مؤخرًا في وستمنستر ومانشستر وسوق بور في لندن، قال 42٪ من الناس إن لديهم ثقة أقل في مسلمي بريطانيا، بينما يعتقد 52٪ أن الإسلام يشكل خطرًا، وذلك وفقًا لاستطلاع بوبولوس الذي نشرته مجموعة "حملة الأمل لا الكراهية". وتكشف الأرقام أيضًا أن ربع البريطانيين يعتقدون أن الإسلام "دين خطير يحرض على العنف". وكبار السن هم الأكثر في الغالب الذين يعبرون عن آراء معادية للإسلام، بحسب الاستطلاع، وقد "وصف الاستطلاع مجموعة مثيرة للقلق من وجهات النظر" التي يحتاج الأمل لا الكراهية "جهدًا كبيرًا" لعلاجها. وتأتي الزيادة في المواقف السلبية تجاه المسلمين على الرغم من التحسن العام في المواقف بين البريطانيين تجاه مختلف الفئات في المجتمع. ووجد التقرير أن خمسي السكان يحملون وجهة نظر ليبرالية، مقارنة بنحو 22 في المئة قبل ست سنوات. ووُجد أيضًا أن الردود على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد جعلت بريطانيا أكثر انقسامًا، إضافة إلى تزايد الاستقطاب في المواقف تجاه العرق والدين منذ الاستطلاع الأخير في عام 2011. ولكن الاستطلاع قد وجد آراء أكثر إيجابية تجاه الهجرة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث قال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن الهجرة جيدة للبلاد، بزيادة 15 في المئة خلال خمس سنوات. وقالت مجموعة مراقبة الإسلاموفوبيا "تيل ماما" في بيان لها إن الاستطلاع "مشجع ومقلق أيضًا". وقالت إننا قد نواجه "منحدرًا صعبًا" مستقبلًا إذا لم يتم القيام بتغييرات معينة. فقد جاء في البيان: "يظهر [الاستطلاع] انقسامًا بين الجمهور الأوسع والجاليات المسلمة البريطانية، وتعتبر هذه انقسامات صارخة، وورد أيضًا: "إذا أردنا أن نتأكد من أنه لا بد من علاج توترات المجتمع والتطرف والتهميش في بلادنا، علينا أن نجد طرقًا تعالج مخاوف الجمهور الأوسع، مع ضمان شعور مسلمي بريطانيا بأن لديهم مستقبلًا ومساحة في بريطانيا"، وأضاف البيان: "إذا لم نحدث تغييرًا جماعيًا، فسنشهد منحدرًا صعبًا لا يبشر بالخير". [روسيا اليوم]
الآراء التي أعرب عنها البريطانيون لا تختلف عن متوسط وجهات نظر الأوروبيين تجاه الإسلام. فمنذ الحروب الصليبية، قام حكام أوروبا عمدًا بتلقين شعوبهم رواية الإسلاموفوبيا، والتي يختارون تعديلها لتتفق مع مصالحهم الداخلية والخارجية.
----------------
أمريكا تقول إن تعداد قواتها في أفغانستان يبلغ 11000، وهو أكثر مما أعلنت عنه سابقًا
قالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأربعاء إن أمريكا لديها حوالي 11 ألف جندي في أفغانستان، واعترفت للمرة الأولى علنًا بأن إجمالي القوات هناك هو أعلى مما أُعلِن عنه رسميًا في السنوات الأخيرة. وكان مسؤولو وزارة الدفاع قد قالوا في وقت سابق إن عدد القوات الأمريكية في أفغانستان يبلغ 8400 جنديًا وقد كانوا جزءًا من "مهمة الدعم الحازم" التي يقوم بها الناتو هناك. وتجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية الأخرى التي يبلغ عددها 2000 جندي، والتي لم يعلن عنها المسؤولون العسكريون، موجودون في أفغانستان لمساعدة القوات المحلية في تنفيذ مهام مكافحة (الإرهاب). وقال مسؤولو الدفاع إن العدد الجديد يشمل الوحدات السرية وكذلك المؤقتة. وقد جاء هذا الإعلان بعد أن أعرب وزير الدفاع جيم ماتيس عن إحباطه من كيفية حساب عدد القوات في مناطق الحرب. وللتغلب على القيود التي فرضها أوباما على عدد القوات في العراق وأفغانستان، لجأ القادة أحيانًا إلى ترتيبات خاصة. وقد قالت دانا وايت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن "الوزير قرر أنه يتعين علينا تبسيط منهجيتنا الحسابية وتحسين فهم الجمهور للالتزام العسكري الأمريكي في أفغانستان". وقبل أن يرسل السيد ماتيس 4000 جندي إضافي إلى أفغانستان، كما يُتوقع أن يفعل في إطار استراتيجية ترامب الجديدة للحرب هناك، قال إنه يريد أن يعرف عدد القوات الموجودة على الأرض. فقد صرح ماتيس للصحفيين في الأسبوع الماضي بقوله: "إن أول ما يتوجب عليّ القيام به هو ضبط الأمور وحساب عدد كل من هو على الأرض هناك الآن". وأضاف: "الفكرة هي أننا لن يكون عندنا طرق عد مختلفة لحساب العدد حتى أقول لكم ما هو العدد الإجمالي". وقال الجنرال كينيث ماكنزي، مدير موظفي رئيس الأركان المشتركة، في إعلانه عن الأرقام الجديدة، إن هذه الخطوة "ليست محاولة لجلب المزيد من القوات". ولكنه قال: "إنها محاولة لتوضيح مجموعة مربكة جدًا من قواعد الإبلاغ التي لها نتيجة غير مقصودة بحيث إنها تجبر القادة على إجراء مقايضات للاستعداد". ففي أحد الأمثلة، انتشرت مروحيات وطيارون من لواء الطيران في أفغانستان بينما بقيت آلياته وراءه، بحسب ما قاله الجنرال جون نيكولسون الابن، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أفغانستان، للنواب هذا العام. [صحيفة نيويورك تايمز]
إن أعداد القوات ليس الشيء الوحيد الذي كذبت أمريكا بشأنه. فإن أمريكا لم تكشف بشكل كامل عن عدد المقاولين العاملين لدى وزارة الدفاع في أفغانستان ومليارات الدولارات المفقودة والتكلفة الحقيقية للحرب وعدد الجنود الأمريكيين القتلى. فإخفاء هذه المعلومات يؤكد مدى قلق القيادة الأمريكية إزاء اكتشاف الرأي العام ومطالبته لها بتقليص حالات الفشل في المغامرات الخارجية.
---------------
اعتبار الزعيم الباكستاني السابق مشرف بأنه هارب من وجه العدالة في قضية مقتل بوتو
أعلنت المحكمة الباكستانية يوم الخميس أن الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، وهو الرئيس السابق للبلاد ورئيس الجيش، هارب من العدالة في حادثة اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو التي قُتلت في عام 2007. إلا أن قرار المحكمة بتخفيض الاتهامات الموجهة ضد خمسة من أعضاء طالبان الباكستانية والمرتبطين بالقتل قد أثار غضب بعض أنصار بوتو. وقد أمرت المحكمة بمصادرة أملاك مشرف فيما اعتبر محاميه، فيصل تشودري، أن الحكم "خاطئ ومخيب للآمال". وقد اتُّهم مشرف في عام 2013 بتهمة القتل والتآمر على القتل وتيسير القتل ولكن مشاكله الصحية أخرت القضية. وقد سُمح له بمغادرة البلاد للعلاج في عام 2016. وعاش مشرف في المنفى الذي اختاره بنفسه في دبي، الإمارات العربية المتحدة، منذ ذلك الوقت. وقد رفض السيناتور فاروق نسيم، الخبير القانوني ومحامي مشرف السابق، إجراءات المحكمة قائلًا لشبكة سي أن أن "لم يكن ذلك حُكمًا ضد الجنرال مشرف لأن القضية لم تتحرك ضده أو لصالحه حيث إنه ليس في البلاد". وقد حكمت المحكمة يوم الخميس على اثنين من كبار ضباط الشرطة وهما سعود عزيز وخورام شاهزاد بالسجن 17 عامًا. فقد كانوا من بين سبعة رجال متهمين بالتآمر لارتكاب جريمة قتل في عام 2011. واتُّهم المسؤولان بانتهاكات أمنية وإخفاء الأدلة عن طريق تخريب مسرح الجريمة. وفي محكمة مكافحة (الإرهاب) التي تم تأجيلها خصيصًا في روالبندي، أسقط القضاة الاتهامات الموجهة ضد خمسة من أعضاء طالبان الباكستانية. يُذكر أن هذه الجماعة والتي اعتبرتها أمريكا منظمة (إرهابية) أجنبية كانت تُربط فيما سبق بوفاة بوتو. وأشارت المحكمة إلى عدم وجود أدلة تربط بين الرجال والجريمة. وقد أثار إطلاق سراحهم الغضب في صفوف أنصار بوتو. وكتب ابنها بيلاوال، على شبكة تويتر، بأن القرار الصادر يوم الخميس "مخيب للآمال وغير مقبول" ووصف الرجال بأنهم "إرهابيون". وقالت السيناتور شيري رحمن، عضو حزب بوتو حزب الشعب الباكستاني، لشبكة سي أن أن: "إنه على الرغم من إدانة ضباط الشرطة وتشديد الخناق على دائرة الجنرال مشرف، إلا أن هذا لا يكفي"، وأضافت رحمن التي كانت صديقة مقربة لرئيسة الوزراء الراحلة: "كانت بنظير أكثر من مجرد حزب. إنها تعني الكثير للشعب الباكستاني". [سي أن أن]
المحاكم الباكستانية لديها تاريخ طويل في ترك الحكام يهربون من وجه العدالة. فبالأمس كان نواز شريف واليوم مشرف. غير أن التزوير الحقيقي للعدالة يكمن في حقيقة أن مشرف قتل علنًا الآلاف من أهل باكستان خلال فترة ولايته، فعلى سبيل المثال حادث مسجد لال، وما جرى في بلوشستان. وكانت أعظم خيانة ارتكبها مشرف هي اشتراكه فيما يسمى "حرب أمريكا على الإرهاب" والتي وقع ضحيتها الملايين من أهل باكستان جراء سياسة مشرف الداعمة لأمريكا. إن مشرف تجب محاكمته فهو خائن مذنب، وقريبًا ستنتقم الأمة من كل الخونة إن شاء الله.
وسائط
3 تعليقات
-
بارك الله جهودكم الطيبة
-
بارك الله فيكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم