السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-09-10

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · ارتفاع كبير في أعداد السجناء المسلمين في بريطانيا
  • · السعودية تعيد السعي في خطة إصلاح كانت قد لجأت إليها السنة الماضية
  • · الصين وباكستان تتعرضان للصفع من سياسة ترامب الخاصة بأفغانستان

 

التفاصيل:

 

ارتفاع كبير في أعداد السجناء المسلمين في بريطانيا

 

إن الارتفاع غير المنطقي في أعداد المسلمين في السجون هو نزعة مثيرة للقلق ومصدر محتمل على وجود "انقسام مجتمعي"، وذلك حسب تقرير مهم حول العنصرية في القضاء الجنائي. وقد قال عضو البرلمان العمالي ديفيد لامي إن نقص البيانات يعني حقيقة أن أعداد السجناء المسلمين قد ارتفعت بنسبة تبلغ 50% تقريبا خلال عقد بشكل غير مفسر، مضيفا: "إن نقص الشفافية يقلل المصداقية". ويبلغ عدد السجناء المسلمين الآن 13,200. ما يعني أن المسلمين يشكلون حوالي 15% من جميع السجناء في الوقت الذي يشكلون فيه 5% من سكان بريطانيا. وفي تقريره حول التباين العرقي في نظام القضاء الجنائي، أشار لامي إلى أن المحاكم والمدعين العامين لا يقومون بتسجيل ديانة المدعى عليهم وهذا يجعل من المستحيل معرفة سبب ارتفاع عدد السجناء المسلمين. والتقرير الذي فوضه ديفيد كاميرون في 2016 وتم نشره يوم الجمعة، يقول: "إن هذه نزعة مثيرة للقلق وهو أمر يهدد بوجود انقسام مجتمعي. ولا نعلم سوى شيء يسيرٍ حول ما يقود هذه النزعة. هل قرارات الاتهام، أو نتائج المحاكمات تؤثر على أعداد المسلمين في السجون؟ هل هناك أعداد كبيرة من السجناء يدخلون في الإسلام بعد وضعهم في الحجز؟ نحن ببساطة لا نعلم. إن هذه الهوة يجب التعامل معها بجدية. وأخبر رئيس لجنة العدالة والإنسانية ديفيد إيزاك هاف بوست البريطانية أنه "من منظورنا، نحن نرغب في أن نفهم إذا كان الأمر هذ يتعلق بالإسلاموفوبيا، لكننا ببساطة لا نعلم لماذا يحصل هذا الأمر؟". "لهذا نحن بحاجة إلى نشر المزيد من البيانات ذات الشفافية. حتى نتمكن من معرفة سببها وماذا يمكننا أن نفعل للحد منها". وقد قالت الدكتورة حاقو إنها لاحظت زيادة في الآراء المعادية للإسلام في السجون في السنوات الأخيرة وقالت: "إنه ليس بالأمر المفاجئ لي أن يحصل هذا ضمن نظام القضاء الجنائي". حيث أخبرت هاف بوست البريطانية: "إنه لا يحصل ضمن فراغ اجتماعي". وأضافت: "أعتقد أن سبب كثير مما يحصل هو نفس السبب الذي يكدس العديد من الأشخاص السود في نظام القضاء الجنائي". "إنه شكل من أشكال التنميط العنصري، بسبب قوالب نمطية ثقافية. إن الرجال المسلمين تتم معاملتهم بنفس الطريقة العنصرية التي تعامل السلطات بها الرجال السود..." [هافنغتون بوست].

 

إن انتشار الإسلاموفوبيا قد تخلل جميع مناحي الحياة في المجتمع البريطاني، ولهذا ليس من المفاجئ أن تزداد أعداد المسلمين في السجون البريطانية.

 

----------------

 

السعودية تعيد السعي في خطة إصلاح كانت قد لجأت إليها السنة الماضية

 

إن الإصدار الجديد من برنامج التحول الوطني سيصبح "أكثر تركيزا" وسيتمتع "بحكم أوضح"، وذلك حسب مستند رسمي شاهده بلومبيرغ يرجع للبرنامج كـ NTP 2.0... إن تجديد الخطة لن يغير شيئا من الطابع الأميري أو الأهداف المتعلقة بالطاقة، لكن حاجته ليلائم رؤية ولي العهد محمد بن سلمان الأشمل لعام 2030، وذلك حسب المستند. ولم يقم مسؤولون سعوديون بالتعليق بعد أن طُلب منهم التعليق. وقال غراهام غريفيثس وهو محلل خبير لدى دائرة السيطرة على المخاطر في دبي: "إن هذا على الأغلب تطور طبيعي حيث إن برنامج التحول الوطني والرؤية لم يتطورا ضمن تعاون تام". وأضاف: "وهناك تخوف بسيط من حقيقة أنهم قد أسرعوا بالإعلان عن هذا التغيير، وعليهم الآن إعادة ذلك ثانية".

 

وقد تم تصميم برنامج التحول الوطني الأصلي ليرمم البيروقراطية السعودية كأكبر مصدر للنفط في العالم بأسعار منخفضة للنفط الخام، ولرسم أهداف لكل وزارة لتحققها بحلول 2020. لكنه تم إسدال الستار عليها بعد رؤية الأمير لـ 2030، وهي مخطط أشمل للحياة بعد النفط والتي تدعو لبيع حصصها من شركة الدولة للنفط أرامكو السعودية وخلق أكبر ممول للثروة في العالم. ولم تتأثر بإعادة صياغة برنامج التحول الوطني. فيما تم الإعلان عن رؤية 2030 في نيسان/أبريل 2016، كان برنامج التحول الوطني تحت التطوير وتم ذكره أول مرة في الإعلام المحلي في كانون الأول/ديسمبر الماضي ــ قبل أي مناقشة عامة لخطة الأمير الكبرى. وهذا ما عنى وجوب ارتباط برنامج التحول الوطني مع رؤية 2030 "بشكل عكسي"، حسب المستند. وبعد ذلك أصبح برنامج التحول الوطني ضمن 12 برنامجا يتعلق برؤية 2030 ونتيجة لذلك، فإن العديد من الوكالات الحكومية التي كانت في الأساس جزءا من البرنامج لم تعد مشتركة به بشكل مباشر، بما في ذلك وزارات الطاقة والمالية والإسكان. أما الخطر فيكمن في أن الحكومة قد "تعلق في دائرة إعادة صياغة هذه المستندات الاستراتيجية"، وذلك حسب قول غريفيثس في دائرة السيطرة على المخاطر. "قد تتورط في نوع من إعادة الصياغة النظرية المستمرة وإعادة تحديد الأهداف والاستراتيجيات والبنيات الحكومية ولن تقوم في الحقيقة بأي عمل فعلي على أرض الواقع". أما ورشات العمل للتحضير لبرنامج التحول الوطني الجديدة فقد بدأت مع نهاية تموز/يوليو وستستمر حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر، مع تدخل حوالي نصف وزارت المملكة، وذلك حسب المستند. أما زوار الورشات في قبو فندق فخم في مدينة الرياض فيُطلب منهم التوقيع على تعهد بالسرية. أما الموظفون المدنيون والمستشارون فيبذلون جهودهم على حواسيبهم المحمولة، بينما يختلط الرجال والنساء بحرية يدونون الأفكار على دفاتر للملاحظات تحت شعار رؤية 2030. [بلومبيرغ]

 

إن غياب وجود أي إصلاحات جدية من شأنها تغيير طبيعة الحكم إلى الخلافة، من شأنه أن يجعل السعودية عالقة ببرنامج التحول الوطني لخاص بها وستستمر بخدمة أسيادها الغربيين. إن رؤية 2030 أصبحت بسرعة شكلا جديدا للعبودية للقوى الغربية.

 

-----------------

 

الصين وباكستان تتعرضان للصفع من سياسة ترامب الخاصة بأفغانستان

 

إن كبار الدبلوماسيين من الصين وباكستان يتعرضون للصفعات جراء سياسة الرئيس دونالد ترامب بخصوص أفغانستان حيث تم استدعاؤهم لإجراء محادثات جديدة مع طالبان لحل الصراع المستمر منذ 16 عاما. وقد قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الجمعة إن بكين وقفت بشكل حاسم خلف "صديقتها المدرعة" باكستان، على الرغم من أن "بعض الدول" لم تعط إسلام أباد الفضل الذي تستحقه جراء محاربتها (للإرهاب)، في إشارة للاحتيال الأمريكي، والذي يستضيف وزير الخارجية الباكستاني الجديد خواجا عاصف خلال زيارته الأولى خارج البلاد، حيث قالت إن الصين وباكستان وأفغانستان سيقومون بمحادثات على مستوى عال خلال هذه السنة للمضي قدما بمفاوضات التسوية على الرغم من قيام أمريكا بإحضار المزيد من قواتها العسكرية. وقد أثارت باكستان حنق ترامب الشهر الماضي عندما اتهم إسلام أباد بقيامها بتوفير ملجأ آمن (للإرهابيين) وهدد بوقف المساعدات. [واشنطن بوست]

 

إن القيادة الباكستانية مرة أخرى تفوت فرصة رائعة لتغيير الأمور لصالحها. فمن خلال فتح جبهة حقيقية ضد أمريكا في أفغانستان، ستكون باكستان قادرة على مساعدة الصين في قلب الأمور في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. إن أمريكا التي لم تعد قادرة على المشاركة في حربين في نفس الوقت، سيكون عليها الاختيار أي حرب ستقاتل فيها، وعلى الأغلب ستخسر مكانتها الدولية إضافة إلى حلفائها.

آخر تعديل علىالسبت, 09 أيلول/سبتمبر 2017

وسائط

3 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 11 أيلول/سبتمبر 2017م 11:53 تعليق

    بارك الله جهودكم الطيبة

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 10 أيلول/سبتمبر 2017م 12:30 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الأحد، 10 أيلول/سبتمبر 2017م 08:23 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع