الجولة الإخبارية

2017-09-11

مترجمة

العناوين:

• الصراع في ميانمار

• الجيش السوري يقتحم دير الزور

• كوريا الشمالية تروض أمريكا

التفاصيل:

الصراع في ميانمار:

اندلعت أعمال العنف في ولاية (راخين) قبل ما يزيد عن أسبوع، حيث قتل العديد خلالها وما زالوا يقتلون. وقد اتهم اللاجئون قوات الأمن التابعة لميانمار والبوذيين بإحراق قراهم. وتدعي الحكومة الميانمارية بأن قوات الأمن التابعة لها قامت بذلك ردا على الهجوم الذي كان خلال الشهر الماضي والذي استهدف أكثر من 20 موقعاً للشرطة حيث نفذه مسلحو الروهينجا، ولكن من الواضح أن المدنيين المسلمين هم الضحايا الحقيقيون لهذا الصراع. إن راخين هي أفقر منطقة في ميانمار وتعد موطناً لأكثر من مليون شخص من الروهينجا. وقد عانوا من الاضطهاد على مدى عقود في بلد ذي أغلبية بوذية، حيث لم يُعتبروا رعايا. وردا على ذلك، قامت الشيخة حسينة (عجل الله في زوالها) بمساعدة العدو ضد المسلمين من خلال أمر الشرطة بمنع مسلمي الروهينجا من الفرار. ولكن تجاهلت الشرطة البنغالية أوامرها المباشرة واختارت أن تتعاطف مع من يرضون الله. ويستمر العنف حتى يحين وقت الخلافة لتحرير إخوتنا وأخواتنا في ميانمار.

-------------

الجيش السوري يقتحم دير الزور

شهد هذا الأسبوع قفزة كبيرة في الحرب السورية باقتحام الجيش لمنطقة دير الزور التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، في سعيها للسيطرة على عاصمتها. وقد اخترق تحالف الأسد وروسيا وإيران وحزبها الصفوف وبدأوا بالفعل في إعلان النصر. وكما هو الحال في العراق، فإن هذه التحركات الكبرى تستخدم من أجل تعزيز الجيوش ورفع المعنويات والثقة العامة في النظام، لجعله كياناً شرعياً لا يزال قادرا على تولي المسؤولية. ومع استمرار الثورة، فإن النظام يُطرح على أنه خيار صالح للحكم في سوريا بعد الحرب. ومع ذلك، فإن هذا بعيد عن الحقيقة حيث إن الجزء الأكبر من العمل تقوم به السلطات الداعمة الأخرى عوضاً عن نظام تفوق هذه الأعمال طاقته.

--------------

كوريا الشمالية تروض أمريكا

اختبار كوريا الشمالية كان لأكبر جهاز نووي في 3 أيلول/سبتمبر 2017. وقد سجلت دائرة الجيولوجيا الأمريكية وإدارة الزلازل في الصين زلزالاً بلغت قوته 6.3 درجة نتيجة للتفجير. وادعت حكومة كوريا الشمالية أنها اختبرت قنبلة هيدروجينية بنجاح. كما ذكر أن القنبلة الهيدروجينية التي تم اختبارها صممت خصيصاً لتتلاءم مع صاروخ عابر للقارات. وقد وضعت كوريا الشمالية الآن أسلحة نووية وصواريخ لإطلاقها، على الرغم من عقود من العزلة والعقوبات. وقد فشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف برنامج كوريا الشمالية أو حتى القيام بأي شيء حيال ذلك. فالتدخل العسكري الأمريكي محفوف بالخطر الشديد، إن عاصمة كوريا الجنوبية لا تبعد سوى 30 ميلا عن الحدود مع كوريا الشمالية، ومع وجود مجموعة من الصواريخ البالستية والمدفعية فإن ذلك يعني أن حلفاء أمريكا سيعانون من الدمار بشكل كارثي. لقد تمكنت المملكة الصغيرة من ترويض الإمبراطورية العظمى.