الجولة الإخبارية

2017-9-15م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

• · تنظيم الدولة يشن هجوما على محافظة سيناء
• · سوريا: سنحقق النصر مهما كان الثمن باهظا
• · الملكية السعودية تكافح للنجاة

 

التفاصيل:

 

تنظيم الدولة يشن هجوما على محافظة سيناء

 

أدى هجوم على محافظة خليج سيناء في مصر إلى مقتل 18 شخصا، كلهم من الشرطة. وقد ادعى تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم، والذي قام فيه بتفجير قنبلة على جانب الطريق بالقرب من العريش، حيث أدى الانفجار إلى تدمير ثلاث مركبات مسلحة ورابعة على الطريق نتيجة فشل في الإشارات. بعد ذلك قام أفراد التنظيم بإطلاق النار على الناجين من الانفجار. وقد تم الإبلاغ عن مقتل عدد من العسكريين في مصر من قبل التنظيم بعد عزل محمد مرسي من الرئاسة من قبل القوات العسكرية المصرية. ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل الحادث، باستثناء قيام الشرطة بالتعامل مع شاحنة على الطريق بين العريش والقنطرة، عندما انفجرت شاحنة كانت تحاول اختراقهم مما أدى إلى الإضرار بمركبات الدورية. وتأتي هذه الأحداث في ضوء عدة "محاولات" سابقة لاختراق سيناء من قبل التنظيم.

 

---------------

 

سوريا: سنحقق النصر مهما كان الثمن باهظا

 

وصلت تعزيزات للجيش السوري إلى دير الزور يوم الاثنين في حملة جديدة على تنظيم الدولة الإسلامية، حيث أسفر اليوم الثاني من الضربات الجوية عن مقتل 19 مدنيا في المنطقة. ومنذ 2014 سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على معظم مدينة دير الزور والمناطق المجاورة لها، حيث إنها منطقة حدودية للجماعة المسلحة في العراق. أما الـ40% المتبقية من المدينة التي بقيت تحت سيطرة الحكومة - والتي كانت مأوى لحوالي 100,000 مدني، فتعرضت لحصار شديد من التنظيم. وقامت القوات الحكومية، مدعومة بقوات الطيران الروسي بكسر الحصار والسيطرة على منطقة جبل ثردة الاستراتيجية، حيث وصلت سيطرتها إلى حوالي نصف مدينة دير الزور. حيث قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة، تتضمن معدات وشاحنات ومقاتلين، إلى دير الزور في مقدمة لهجوم يهدف إلى إبعاد داعش عن الأحياء الشرقية للمدينة". وكانت الهجمات الجوية الروسية قاتلة، حيث أبلغ المرصد عن مقتل 19 مدنيا يوم الاثنين في غارات جوية يشتبه أنها روسية على شمال غرب المدينة. وقد جاءت الضربات بعد يوم من إعلان مراقب الحرب البريطاني أن الضربات الروسية تسببت في مقتل 34 مدنيا جنوب شرق المدينة أثناء هروبهم عبر نهر الفرات. إن هذا التجاهل الصارخ لحقوق الإنسان مؤشر واضح على طبيعة النظام، وحلفائه الذين هم في حاجة إلى إنهاء الحرب بأسرع وقت. إن هذه الحرب امتدت أكثر من نصف عقد وبقيت الأثر الوحيد من الربيع العربي.

 

---------------

 

الملكية السعودية تكافح للنجاة

 

قامت السعودية بحبس المزيد من رجال الدعوة والمثقفين، مما يزيد من احتمالية حدوث حملة على معارضين محتملين لملكية الدولة. وتأتي الحملة وسط انتشار تكهنات حول نية الملك سلمان بالتخلي عن منصبه لصالح ابنه ولي العهد محمد بن سلمان، والذي يسيطر أساسا على السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والمحلية. وقد شددت الحكومة من موقفها من المعارضة التي تبعت الربيع العربي في 2011 بعد أن تجنبت حدوث اضطرابات من خلال عرض مليارات الدولارات كمساعدات وإنفاقات حكومية. حيث لطالما اعتبرت عائلة آل سعود الجماعات الإسلامية أكبر خطر داخلي على حكمها للبلاد. ومن هذا كله، لا بد أن يكون واضحا أن الملكية في السعودية تكافح للنجاة، حيث تم افتضاحها منذ زمن باعتبارها عميلة للغرب، حيث أوصلوا الاقتصاد إلى الحضيض، على الرغم من امتلاكهم لأكبر احتياطي نفط في العالم!