الجولة الإخبارية

2017/11/09م

 

 

 

العناوين:

 

• · وفد رفيع من حركة حماس إلى إيران للتعزية بوفاة والد قاسم سليماني
• · محمد بن سلمان يعزز سلطته والملك سلمان سيتخلى قريبا عن الحكم
• · 27 قتيلا و20 مصاباً في إطلاق نار بكنيسة أمريكية

 

التفاصيل:

 

وفد رفيع من حركة حماس إلى إيران للتعزية بوفاة والد قاسم سليماني

 

وصلت وفود فلسطينية رفيعة من حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية إلى طهران لتقديم التعازي للجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في وفاة والده. ووصل الوفد القيادي من "حماس" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري طهران يوم أمس السبت للمشاركة اليوم في حفل تأبين والد الجنرال سليماني. وأجرى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا مع سليماني معزيا برحيل والده وبعث له ببرقية تعزية.

 

من المعلوم أن "حماس" أعلنت، الشهر الماضي، عن انتهاء التوتر بينها وبين إيران خلال زيارة وفد رفيع من الحركة برئاسة العاروري لطهران. نعم تقديم التعازي كمسلم لا بأس به ولكن أين كانت حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، وإيران وحزبها في لبنان يقومون بقتل المسلمين في سوريا؟! ولماذا لم تقدم تعازيها للذين قتلوا من قبل إيران والجنرال قاسم سليماني الذي قدمت له تعازيها؟

 

-------------

 

محمد بن سلمان يعزز سلطته والملك سلمان سيتخلى قريبا عن الحكم

 

ربطت صحف غربية حملة الاعتقالات الجديدة في السعودية بتعزيز سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبالإصلاحات الواسعة النطاق غير المسبوقة التي يقوم بها. ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن اعتقال أمراء وأعضاء في مجلس الوزراء جاء تصعيدا للحملة التي أطلقتها القيادة السعودية الجديدة بهدف توطيد السلطة في فترة انتقالية. وأكدت صحيفة "غارديان" البريطانية أن الاعتقالات الأخيرة في السعودية لها علاقة بالإصلاحات المجتمعية والاقتصادية والسياسية الواسعة التي يديرها الأمير محمد بن سلمان، مضيفة أن الاعتقالات الأخيرة تدل على أنه يعرف جيدا أن معارضيه يحاولون التحشد ضده، مما يدفعه إلى تسريع وتيرة الإصلاحات وملاحقة من يواجهه.

 

كما ترى فإن هناك فرقا بين الصحف الأمريكية والبريطانية في تفسيرها الاعتقالات الأخيرة في السعودية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى من العار أن يحاسب الفاسد فاسدا مثله، ومكافحة الفساد ليست سبب الاعتقالات، بل مبرراتها هي لتصفية المعارضين لمحمد بن سلمان الذي يريد علمنة السعودية، وأيضا فإن هذه الاعتقالات ليست لمصلحة أهل الحجاز بل هي لصالح سيدته أمريكا، لأن أمريكا أرادت من محمد بن سلمان أن يعزز عرشه بتصفية معارضيه.

 

--------------

 

 27 قتيلا و20 مصاباً في إطلاق نار بكنيسة أمريكية

 

قتل 27 شخصا على الأقل وأصيب ما يزيد عن 20 آخرين، في إطلاق نار داخل كنيسة "المعمدانية الأولى" (فيرست باتيست)، بولاية تكساس، جنوبي أمريكا، بحسب أحدث حصيلة أعلنتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وفيما لم تؤكد السلطات الرسمية العدد الفعلي للقتلى والمصابين، أعلن في وقت سابق جو تاكيت، قائد الشرطة في منطقة "ويلسون كاونتي"، إطلاق المهاجم النار على ما لا يقل عن 16 شخصا بينهم أطفال، كانوا يؤدون صلاة الأحد بالكنيسة. وبدوره أكد تاكيت "مقتل المهاجم بعد إطلاق النار عليه". وقال ناشطون على وسائل التواصل الإلكتروني، إنّ مطلق النار قتل على يد رجال الشرطة، وشوهدت المروحيات وموظفو الطوارئ الذين وصلوا إلى مكان الحادث.

 

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن الدراسة، أن أمريكا لديها أعلى معدل لحيازة السلاح في العالم؛ إذ يملك 88 شخصا بين كل 100، سلاحا، وذلك وفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في استطلاعٍ أجري عام 2012. إن قتل الأبرياء سواء أكانوا من المسلمين أم من غير المسلمين لا يجوز شرعا ولا هو مقبول في الإسلام، ولا حتى في القوانين الدولية، ولكن لمصلحة شركات الأسلحة يسمح للناس أن يشتروا الأسلحة وحيازة السلاح، وتعد أمريكا هي الأعلى في مجال حيازة السلاح، وكذلك في حوادث إطلاق نار.