الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2017/11/10م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • أمريكا بدأت عمليات قصف في الصومال
  • محكمة لاهاي في أوروبا تنوي ملاحقة الأمريكيين بسبب أعمالهم الوحشية في حرب أفغانستان
  • استطلاع رأي في إندونيسيا يُظهر أن الطلاب يريدون الخلافة

 

 

التفاصيل:

 

أمريكا بدأت عمليات قصف في الصومال

 

حسب نيويورك تايمز: (قامت القوات الأمريكية بقصف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال للمرة الأولى يوم الجمعة، في مؤشر على أنه سيتم التوسع واستخدام حملة جوية ضد الجماعة، وذلك بعد النجاحات التي حققتها هذه الاستراتيجية في ساحة المعركة ضد المسلحين في العراق وسوريا.

 

وقد تم قتل عدد من المسلحين في ضربتين جويتين فصل بينهما بضع ساعات في شمال شرق الدولة، وذلك حسب ما ورد في بيان من القيادة الأفريقية الأمريكية.

 

فحسب البيان: "ستستمر القوات الأمريكية باستخدام الإجراءات الممكنة والملائمة لحماية الأمريكيين ولوقف تهديدات الإرهابيين" مضيفا أن الضربات الجوية تم شنها بالتعاون مع الحكومة الصومالية.

 

وقد جاء الإعلان عن الضربات الجديدة عقب ساعات من نشر الرئيس ترامب على تويتر أن إدارته ستقوم بمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية "بشكل أقسى" بعد اليومين الماضيين. ولم يكن من الواضح فورا ما الذي كان يعنيه بذلك ــ فالحملة الجوية الكبيرة ضد المتطرفين في العراق وسوريا بقيت منتظمة، حسب الجيش ــ ولكن الإعلان عن القصف في الصومال ساعد في توضيح ما كان يعنيه.)

 

إن أمريكا تسرع في توضيح أن هجماتها في بلاد المسلمين تستهدف جماعات أو أفرادا معينين، بينما في الحقيقة هي تشن حربا لاحتلال بلاد المسلمين. والذين يقفون ضد الوجود الأمريكي هم في الحقيقة مجاهدو الأمة الإسلامية بأكملها وليسوا أعضاء في جماعات مسلحة معينة.

 

إن الحقيقة هي أن الأمة الإسلامية أدركت ورفضت الهيمنة الأمريكية. فبعض أفرادها قرروا القتال ضدها والبعض الآخر اتجه نحو العمل السياسي من أجل إعادة الحكم إلى يد مسلمين مخلصين يطبقون الإسلام، حتى تتمكن الدولة بأكملها من مواجهة الكافرين الأجانب.

 

---------------

 

محكمة لاهاي في أوروبا تنوي ملاحقة الأمريكيين بسبب أعمالهم الوحشية في حرب أفغانستان

 

حسب ما ورد في الواشنطن بوست: (طلب الرئيس التنفيذي لمحكمة العدل الدولية إذنا قضائيا يوم الجمعة للبدء بتحقيق رسمي حول جرائم حرب محتملة تم ارتكابها في أفغانستان، في تحقيق قد يؤدي إلى توريط القوات الأمريكية.

 

فحسب قول فاتو بنسودا، وهي محامية غامبية تولت منصب الرئيسة التنفيذية لمحكمة العدل الدولية منذ 2012، في بيان لها: "عانى الشعب الأفغاني لعقود من وبال الصراع المسلح". وقد سعى مكتبها لفتح تحقيق حيث إنه "يوجد أساس قوي للاعتقاد بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" في أفغانستان حسب قولها.)

 

إن الحرب في أفغانستان استمرت لأكثر من عقد ونصف والأعمال الوحشية التي ارتكبها الأمريكيون هناك، كما حصل في أبو غريب، أصبحت أسطورية، إلا أن محكمة العدل الدولة لم تتكلم سوى الآن حول ملاحقة هذه الأعمال. حيث إن المؤسسات الدولية كمحكمة العدل الدولية ليس الهدف منها تحقيق العدالة.

 

فالغرب في الحقيقة تخلى تماما عن مفهوم الحرب الأخلاقية، والتي تم تقديمها بعد انبهار الصليبيين النصارى بأفعال المجاهدين المسلمين، حيث إن صلاح الدين رحمه الله أصبح بطلا حتى عند الكافرين.

 

---------------

 

استطلاع رأي في إندونيسيا يُظهر أن الطلاب يريدون الخلافة

 

حسب رويترز فإن (حوالي 20% من طلبة المدارس الثانوية والجامعات في إندونيسيا يدعمون إقامة خلافة في أكبر دولة تضم أغلبية مسلمة بدلا من الحكومة العلمانية الحالية وذلك حسب ما أظهره استطلاع جديد للرأي هذا الأسبوع...

 

وقامت مؤسسة قاعدة جاكارتا بعمل هذا الاستطلاع والذي ضم 4200 تلميذ مسلم معظمهم من المدارس الثانوية والجامعات في جزيرة جاوة والتي هي موطن أكثر من نصف سكان الدولة.

 

وحوالي واحد من كل أربعة تلاميذ قال إنه على استعداد، بمختلف الدرجات، للجهاد في سبيل إقامة الخلافة...

 

وقد قام البرلمان الشهر الماضي بالمصادقة على مرسوم رئاسي يحظر أي مؤسسة مدنية تعمل ضد أيديولوجية الدولة العلمانية. وكان حزب التحرير، وهو منظمة سلمية كبيرة تدعو لإقامة الخلافة في إندونيسيا، أول حزب يتم منعه حسب هذا المرسوم.)

 

إن إندونيسيا هي أبعد البلاد الإسلامية، وعلى الرغم من هذا فإن الصحوة الإسلامية فيها دليل على أن البلاد الإسلامية تؤثر على الأمة الإسلامية بأكملها، تماما فالمسلمون كالجسد الواحد إن اشتكى منه عضو تداعت له باقي الأعضاء بالسهر والحمى.

 

والغرب يعلم تماما أنه خسر الحرب الفكرية ضد الإسلام. والآن يسعون لمنع الإسلام بأساليب أخرى، بما في ذلك الإملاء على عملائهم الحكام بحظر الجماعات الإسلامية المخلصة من الدعوة لإقامة الإسلام. وبإذن الله، فإن الوقت قد اقترب لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة موحدة كل بلاد المسلمين ومعيدة للإسلام وللأمة الإسلامية مجدها وسيطرتها في العالم.

 

 

آخر تعديل علىالجمعة, 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع