الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2017/11/14م

 

 

العناوين:

 

  • * سياسيون فرنسيون يحتجون على أداء المسلمين صلاة الجمعة في الشوارع
  • * اليمن: التحالف بقيادة السعودية سيسمح باستئناف الرحلات التجارية
  • * بوتين: بعد القضاء على (الإرهاب) في سوريا سنتجه نحو التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة

 

التفاصيل:

 

سياسيون فرنسيون يحتجون على أداء المسلمين صلاة الجمعة في الشوارع

 

بي بي سي 2017/11/11 - شارك ما يربو على 100 سياسي فرنسي في مسيرة في شارع كان يؤدي فيه المسلمون شعائر صلاة الجمعة. وتعمد هؤلاء السياسيون الذين كانوا يرتدون شارات مكاتبهم الرسمية ثلاثية الألوان وينشدون النشيد الوطني بالتشويش على أداء 200 مسلم لشعائر الصلاة في ضاحية كليشي في باريس.

 

ووقفت الشرطة سدا بين الطرفين لكنها لم تستطع أن تمنع الاحتكاك بشكل كامل. ويقول منتقدو الصلاة في الأماكن العامة إن هذا غير مقبول في بلد ينتهج العلمانية. ورغم أن العلمانية المزعومة تنادي بالحرية، إلا أن تلك الحرية تتوقف عندما يتعلق الأمر بالاسلام!

 

ورد المصلون أن لا خيار لديهم بعد أن سحبت البلدية القاعة التي كانوا يصلون فيها في شهر آذار/مارس الماضي. وسحب القاعة هو من باب التضييق الذي تمارسه الكثير من البلديات والمؤسسات في عموم أوروبا ضد الإسلام والمسلمين. فمنع المسلمين من أن تكون لهم أماكن عبادة لائقة وكافية يأتي ضمن الحرية المزعومة، وأن يصلي المسلمون في الشارع نتيجة التضييق أمر يحتج عليه السياسيون. وهذا التناقض الكبير الذي تعيشه الرأسمالية الفرنسية والغربية عموماً أمام زحف المارد الإسلامي القادم.

 

ويعيش في فرنسا ما يقرب من خمسة ملايين مسلم، ويشكلون أكبر (أقلية) دينية في أوروبا.

 

وقال فاليري بيكريس، رئيس مجلس باريس الإقليمي، الذي تزعم الاحتجاج: "لا يمكن الاستحواذ على الفضاء العام بهذا الشكل". وأما لو كان ذلك الاستحواذ لأي سبب آخر فذلك يجوز عندهم، أما لأغراض الحرية الدينية التي يتشدقون بها فلا!.

 

وكان المحتجون أعضاء في مجالس محلية أو برلمانيين من حزب الجمهوريين، الذي يمثل يمين الوسط..

 

كان ريمي ميزو، رئيس بلدية كليشي قد طلب من وزارة الداخلية حظر الصلاة في الشوارع، وأضاف "أنا مسؤول عن الحفاظ على الهدوء وحرية الجميع في البلدة".

 

وقال أحد المصلين واسمه عبد القادر، لوكالة أنباء فرانس برس، إنهم يريدون مكانا يحفظ كرامتهم ليؤدوا فيه الصلاة، وأنهم لا يستمتعون باضطرارهم للصلاة في الشارع.

 

وعبر عبد القادر عن استيائه من غناء المحتجين النشيد الوطني الفرنسي (المارسييز)، وقال "ماذا يريدون من هذا؟ نحن فرنسيون أيضا. عاشت فرنسا".

 

----------------

 

اليمن: التحالف بقيادة السعودية سيسمح باستئناف الرحلات التجارية

 

 (رويترز 2017/11/11) - قال وزير يمني إن التحالف العسكري بقيادة السعودية سيسمح باستئناف الرحلات الجوية التجارية الدولية إلى اليمن مما يخفف من حصاره للبلاد.

 

وكان التحالف قال يوم الاثنين إنه أغلق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لليمن لوقف تدفق السلاح على الحوثيين من إيران وذلك بعد أن اعترضت السعودية صاروخا أُطلق باتجاه الرياض وألقت باللوم في الواقعة على طهران. وقال وزير النقل اليمني مراد الحالمي إن رحلات شركة الخطوط الجوية اليمنية لمدينتي عدن وسيئون الخاضعتين لسيطرة الحكومة المدعومة من السعودية ستستأنف يوم الأحد.

 

وحتى لا تدوم هذه الخطة السعودية بحصار اليمن مؤقتاً للتغطية على حملة الاعتقالات في السعودية كانت الأمم المتحدة حذرت من أن الحصار الكامل سيتسبب في مجاعة قد تودي بحياة الملايين في اليمن متذرعةً بأنه سقط ما لا يقل عن عشرة آلاف قتيل كما انتشرت الأمراض بسبب الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام.

 

وفي السياق نفسه دعا مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية قوات التحالف إلى السماح بوصول المساعدات إلى الشعب اليمني.

 

وأعيد فتح ميناء عدن الجنوبي الذي تسيطر عليه الحكومة يوم الأربعاء لكن الموانئ في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ما زالت مغلقة. وأعاد التحالف يوم الخميس فتح منفذ الوديعة الحدودي الذي يربط بين السعودية وأراض في شرق اليمن.

 

وبهذا يتضح بأن وصول الغذاء والدواء للمسلمين بات هو الآخر رهينة المشاريع السياسية للدول الاستعمارية التي تقوم مملكة سلمان بتطبيقها، فتارةً تحاصر اليمن وتمنع عن أبنائه الدواء والغذاء وتارة تسمح بذلك وفق مقتضيات تلك السياسة، وتستمر هذه الدوامة ما دام هؤلاء الرويبضات يقبعون في حكم البلاد الإسلامية.

 

----------------

 

بوتين: بعد القضاء على (الإرهاب) في سوريا سنتجه نحو التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة

 

روسيا اليوم 2017/11/11 - في الوقت الذي بذلت فيه روسيا جهوداً مضنية لعقد لقاء بين ترامب وبوتين في فيتنام على هامش قمة دول آبيك، ولو لخمس دقائق أكد الرئيس فلاديمير بوتين اليوم أهمية البيان الرئاسي الروسي - الأمريكي المشترك حول سوريا، الذي صدر على هامش القمة.

 

ولأن روسيا قد وضعت نفسها في الورطة السورية وقامت بخدمة الأهداف الأمريكية فيها فقد شدد بوتين على أن ذلك لا يزال قليلا لحل المشاكل الثنائية العالقة بين الجانبين الروسي والأمريكي، بما في ذلك محاربة الإسلام وقال: "هناك مسائل نستطيع ويجب علينا بحثها ومنها مكافحة (الإرهاب)". أي أنه يغازل أمريكا بخدماته لها في سوريا في الوقت الذي تشيح أمريكا بوجهها عنه، وتوجد له المزيد من المتاعب، حتى صار أقصى همٍّ لروسيا هو عقد لقاء بين بوتين وترامب، بعد أن تبخرت الأحلام الروسية بأن عصراً من الازدهار السياسي سيواكب روسيا بعد تولي ترامب الإدارة الأمريكية. فأشار بوتين إلى قرب الانتهاء من عملية تصفية البؤرة (الإرهابية) في سوريا.

 

وذكر أن العملية العسكرية الخاصة بالقضاء على هذه البؤر في سوريا اقتربت من نهايتها، ودعا إلى تثبيت الاتفاقات الهادفة لتوفير الظروف الملائمة لبدء العملية السياسية هناك.

 

وأضاف بوتين القول: "المهم حاليا إنجاز هذا العمل، وتثبيت الاتفاقات حول مناطق خفض التصعيد، وتعزيز نظام وقف النار، وتوفير الظروف لبدء العملية السياسية".

 

وذكر الرئيس الروسي أن الوثيقة التي وقعها مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب تثبت نهج الكفاح المشترك ضد (الإرهاب)، والعمل اللاحق للتسوية السياسية في سوريا برعاية الأمم المتحدة.

 

وقال بوتين للصحفيين على هامش قمة آبيك في فيتنام، إن أهمية الوثيقة تكمن في أنها تؤكد عدة نقاط مبدئية وهي: مواصلة الكفاح ضد (الإرهاب) وهو أمر في غاية الأهمية لأمريكا كذلك وخاصة على ضوء الهجمات الإرهابية المأساوية التي وقعت هناك مؤخرا. وهي كذلك مهمة بالنسبة لروسيا التي اصطدمت بهذه المشكلة منذ فترة بعيدة وهي أيضا مهمة لكل المجتمع الدولي.

 

وشدد الرئيس بوتين على أن مكافحة (الإرهاب) ستستمر وبجهود مشتركة، مشيرا إلى أنه يعتبر في غاية الأهمية تأكيد البيان المشترك على وحدة أراضي وسيادة واستقلال سوريا.

 

وفي رسالة يجب أن تقرأها جيداً المعارضة السورية قال بوتين: "اتفقنا على أنه بعد نهاية الحرب ضد (الإرهاب)، وبعد القضاء على التهديد (الإرهابي) في هذه الأراضي، فإننا سنتحرك نحو التسوية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة". أي أن تعبيد الطريق إلى جنيف يجري بالقضاء على بؤر الثورة السورية بؤرة تلو الأخرى، حتى تزول الممانعة على الأرض، فيتم جنيف بسلام بعد أن تقوم روسيا وبموافقة تامة من أمريكا بتصفية فصائل الثوار كلها.

 

وما يشير إلى ذلّ روسيا أمام أمريكا بعد أن فشلت في عقد لقاء كامل بين بوتين وترامب أن نوه بوتين بأنه لم يكن من السهل التوصل إلى اتفاق حول البيان المشترك الخاص بسوريا، وذكر بأن مجموعة خبراء من الدولتين عملت عشية القمة لتنسيق نص الوثيقة، وبعد ذلك، تم بالفعل في فيتنام إنجاز النص.

آخر تعديل علىالإثنين, 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

1 تعليق

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م 10:50 تعليق

    اللهم اعز الاسلام والمسلمين اين ما كانوا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع