الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2017/11/13م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

• (الإسلاموفوبيا) تسيء للنساء المسلمات أكثر من الرجال

• ترامب يعبر عن ثقته الكبيرة في مكافحة السعودية للفساد

• باكستان ترحب بالتدخل الأمريكي لتخفيف حدة التوتر مع الهند

 

التفاصيل:

 

(الإسلاموفوبيا) تسيء للنساء المسلمات أكثر من الرجال

 

قال تقرير جديد بأن غالبية المسلمين الذين يتعرضون لهجمات عنصرية في الشوارع هم من النساء. وأظهرت دراسة سنوية حول الإسلاموفوبيا قامت بها منظمة (تيل ماما) من أجل (قياس الهجمات المناهضة للمسلمين) بأن التقارير تخبر أن هناك زيادة بنسبة 4٪ في السلوك المسيء ضد المسلمين في بريطانيا. وقالت (تيل ماما) إن النساء اللواتي يرتدين الملابس الإسلامية التقليدية مثل الحجاب أو النقاب هن الأكثر عرضة للإساءة. وقالت المنظمة: "نظراً لتأثير الكراهية للمسلمين على تنقل النساء المسلمات وخيارات حياتهن الشخصية، فإن التأثيرات تظهر أيضا داخل الأسرة ولها انعكاسات على الاندماج والتماسك الاجتماعي". وقد وجدت الدراسة أن 56% من المسلمين الذين تعرضوا لسوء المعاملة الشخصية هم من النساء - مما يجعلها السنة الثانية على التوالي التي يتبين من خلال التقرير السنوي أن النساء أكثر عرضة للاستهداف من الرجال. وقالت (تيل ماما) بأن الرجال البيض هم الأكثر احتمالا أن يقوموا بشن هجوم، وهم ضمن مجموعة مسؤولة عن 69٪ من الحوادث التي يتم فيها التعرف على المهاجم. ووفقاً لضحايا الإسلاموفوبيا من الإناث، فإن لغة العديد من المهاجمين كانت لها معنىً آخر، بمعنى أنهم تعرضوا للاعتداء بسبب جنسهم وكذلك دينهم. وإجمالاً، ارتفع عدد الحوادث التي تتم في الشوارع في بريطانيا في عام 2016 من 437 حادثة في عام 2015 إلى 642. [مترو]

 

إن رجال بريطانيا لا يختلفون عن غيرهم في التحيز والعنف ضد النساء المسلمات. ففي البلدان الغربية النساء والأطفال المسلمون هم الأكثر عرضة للهجمات الجسدية التي يرتكبها الرجال. وهذا يدل أيضا على أن الغرب ينادي بالحرية والتسامح بشكل شفهي فقط سواءً في بلادهم أو في البلدان الإسلامية التي يغزونها.

 

--------------

 

ترامب يعبر عن ثقته الكبيرة في المكافحة السعودية للفساد

 

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "ثقته الكبيرة" في القادة السعوديين وذلك يوم الاثنين وسط حملة مستمرة لمكافحة الفساد؛ فقد كتب على تويتر: "إنهم يعرفون بالضبط ما يفعلونه". وقال ترامب في رسالة من جزأين على تويتر أرسلت من طوكيو بأن لديه ثقة كبيرة في الملك سلمان وولي العهد، مضيفاً: "إن بعض الأشخاص المعتقلين كانوا يحلبون بلادهم لسنوات!" ويعني بقوله كبار رجال العائلة السعوديين وقادة الأعمال الذين اعتقلوا بأمر من لجنة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقد وصفت الحكومة السعودية هذا العمل بأنه جهد شامل لمكافحة الفساد. وهو يؤكد على إعادة هيكلة لم يسبق لها مثيل للمملكة، حيث يشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حملة إصلاح جذرية لعصر ما بعد النفط. أمريكا والسعودية تتمتعان بتاريخ من العلاقات الوثيقة، وهو ما أكده ترامب في أيار/مايو الماضي عندما زار البلاد في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه. وقد أعلنت واشنطن والرياض عن عقود بقيمة أكثر 380 مليار دولار، بما في ذلك صفقة أسلحة بقيمة 110 مليار دولار تهدف إلى مواجهة التهديدات المتوقعة من إيران والمسلحين. ووفقاً لتسجيل من مكتبه فقد تحدث ترامب مع الملك سلمان عن طريق الهاتف يوم السبت؛ حيث أشاد بالملك وابنه وأضاف بأن التقارير تبين الحاجة إلى بناء منطقة معتدلة وسلمية ومتسامحة"، وحث المملكة على اختيار (وول ستريت) كمكان للاكتتاب العام لشركة (أرامكو) العملاقة للنفط. [أرب نيوز]

 

يكشف حرص ترامب على الثناء على الملك سلمان وعلى ابنه محمد بن سلمان مرة أخرى على أن ترامب كان لديه معرفة مسبقة بالاعتقالات. وقد أعرب ترامب عن تقديره للعمل السعودي الصارم ضد قطر. ومن الواضح تماما أن إدارة ترامب تقف وراء كل التغييرات الجارية لدعم "رؤية 2030" للبلاد. ويتألف ذلك من العلمنة السريعة للمجتمع في السعودية، ونهب الموارد الاقتصادية، وتركيز السلطة غير المسبوق في يد محمد بن سلمان.

 

---------------

 

باكستان ترحب بالتدخل الأمريكي لتخفيف حدة التوتر مع الهند

 

صرح وزير الخارجية الباكستاني (خواجا عاصف) اليوم بأن باكستان تؤمن بالسلام الإقليمي وترحب بالوساطة التي تقوم بها أمريكا لتخفيف التوتر مع الهند. وفى حديثه عن الجولة الرابعة للحوار الثنائي الأمريكي الباكستاني في إسلام أباد قال عاصف بأن باكستان تفضل دائماً إجراء حوار شامل مع جارتها في جنوب آسيا، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تحقيق السلام في المنطقة وذلك وفقاً لما ذكره راديو باكستان. ودعا هذا الحوار الذي حمل عنوان "التقارب وسط التباعد: تحديد مسارات للتعاون في بيئة صعبة"، دعا إلى مناقشة سبل تخفيف التوتر في العلاقات الباكستانية الأمريكية. وقال الوزير خلال تعليقه على الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لجنوب آسيا والدور الممنوح للهند في هذه السياسة بأن أمريكا أكدت لباكستان أن دور نيودلهي في أفغانستان سيقتصر على تقديم مساعدات اقتصادية للبلاد التي مزقتها الحرب. كما ذكر: وعد أمريكا بالبقاء محايدة في الصراع الهندي مع دول أخرى، وقد أعربت باكستان مرارا وتكراراً عن قلقها إزاء دور الهند في استراتيجية أمريكا، قائلةً بأنها ينبغي أن تعترف بمخاوفها الأمنية في المنطقة. كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوقت الذي أعلن فيه استراتيجيته للمنطقة بأن أمريكا تقدر مساهمات الهند المهمة في الاستقرار الأفغاني. لكنه أعرب عن أسفه لأن الهند "تحصل على مليارات الدولارات من التجارة مع أمريكا". وقال ترامب إنه يريد من الهند تقديم المزيد من المساعدات الاقتصادية والتنمية لأفغانستان. وقال عاصف بأن جهود مكافحة الإرهاب الباكستانية حالت دون وقوع هجمات "لا تعد ولا تحصى" في أمريكا وأوروبا، مضيفاً بأن باكستان وأمريكا لديهما الكثير من العمل للقيام به من أجل مكافحة التوقعات السلبية. وقال وزير الخارجية إن الدفاع عن النفس والمصلحة الذاتية هما الأولوية الأولى لباكستان وإن البلاد لن تسمح باستخدام أراضيها ضد أي دولة أخرى. وقال إن باكستان مستعدة لتقديم كافة التعاون الممكن لتحقيق هدف السلام والاستقرار في أفغانستان. وتماشيا مع الجهود ذاتها تواصلت باكستان أيضا مع البلدان والمحافل الإقليمية مثل رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك). وقالت إنه يتعين تفعيل (سارك) واتخاذ خطوات لتعزيز التجارة في المنطقة التي عانت طويلاً بسبب عدم الاستقرار في أفغانستان. وقال عاصف إن تبادل المعلومات الاستخباراتية يعد أمراً فعالاً لتحسين إدارة الحدود مع أفغانستان مضيفاً بأنه يتعين على أمريكا تبادل المعلومات الاستخبارية في الوقت المناسب حتى تتمكن باكستان من اتخاذ الإجراء اللازم. وفى حديثه مع الصحفيين قال الوزير إن الخلافات في العلاقات الثنائية الباكستانية الأمريكية ليست سوى مفاهيم خاطئة يمكن إزالتها من خلال الحوار المستمر. وأضاف عاصف بأن التبادلات رفيعة المستوى الأخيرة بين البلدين ساعدت في تخفيف التوتر في العلاقات. [صحيفة الفجر].

 

ألا تدرك القيادة الباكستانية بأن أمريكا والهند متعاونتان لتهديد أمن باكستان وما زالت باكستان تستعين بالجاني الرئيسي للحصول على المساعدة؟! لقد حان الوقت للتخلص من هذه العبودية إلى أمريكا من خلال تخليص باكستان من قادتها الفاسدين، والاستعاضة عنهم بالخلافة الراشدة. وستعلّم الخلافة كلاً من أمريكا والهند درسا لن ينسوه أبداً.

آخر تعديل علىالأحد, 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

1 تعليق

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م 11:10 تعليق

    للهم احفظ الاسلام والمسلمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع