السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018-01-01

 

 

(مترجمة)

العناوين:

  • ·     أمريكا تضع خططًا لدخول سوريا وهي ترى نهاية الصراع
  • ·     باكستان تخشى من هجوم أمريكي أحادي في المناطق الحدودية
  • المسلمون في الفلبين يعانون من انتهاكات حقوق "واسعة النطاق" وفقًا للأمم المتحدة

التفاصيل:

 

أمريكا تضع خططًا لدخول سوريا وهي ترى نهاية الصراع

 

سيلاحظ المراقب الدقيق أنه على الرغم من كون أمريكا قوة عظمى، إلا أنها تبذل قصارى جهدها لتجنب الدخول في حرب. فلم تدخل أمريكا أفغانستان والعراق إلا بعد أن فهمت أن الصراع قد انتهى، ولكنها بعد ذلك فوجئت بردود فعل المجاهدين المسلمين. والشيء نفسه يتكرر في سوريا والتي تجنبت أمريكا دخولها خلال الصراع الحالي، واعتمدت بدلًا من ذلك على بلدان وجيوش أخرى للقتال نيابة عنها. أما الآن، فإن أمريكا تعتقد أنها ترى نهاية الصراع السوري وتتحدث بالفعل عن خططها. فبحسب وكالة رويترز: (قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الجمعة إنه يتوقع أن يرى وجودًا أمريكيا أكبر في سوريا، بما يشمل المقاولين والدبلوماسيين، حيث تقترب المعارك ضد مقاتلي تنظيم الدولة من نهايتها، ويتجه التركيز نحو إعادة البناء وضمان عدم عودة المسلحين. ويوجد في سوريا نحو 2000 جندي أمريكي لمحاربة تنظيم الدولة. ومن المرجح أن تغضب تعليقات ماتيس الرئيس السوري بشار الأسد الذي كان قد وصف القوات الأمريكية بـ"الغازي غير الشرعي".)

 

في الواقع، إن ما يصفه ماتيس بأنه زيادة الوجود المدني من المتوقع أن يكون ستارًا لانتشار عسكري كبير أيضًا، وذلك كما أشار في وقت سابق خلال هذا الأسبوع أحد أكبر الجنرالات الروس الذي قد وصف، بحسب وكالة رويترز، الجهود الأمريكية لبناء قوة محلية لحماية قاعدة أمريكية في جنوب شرق سوريا: (اتهم رئيس الأركان العامة الروسية الولايات المتحدة بتدريب مقاتلي تنظيم الدولة السابقين في سوريا في محاولة لزعزعة استقرار البلاد. وتركزت ادعاءات الجنرال فاليري جيراسيموف، والتي صرح بها خلال مقابلة صحفية، على قاعدة عسكرية أمريكية في طنف، وهي معبر استراتيجي سريع على الحدود مع العراق في جنوب البلاد. وتقول روسيا إن القاعدة الأمريكية غير قانونية وإنها والمنطقة المحيطة بها أصبحت "ثقبًا أسود" حيث يعمل المسلحون دون عوائق.

 

وقد فقد تنظيم الدولة هذا العام تقريبًا كل الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء إن الجزء الرئيسي من المعركة مع تنظيم الدولة في سوريا قد انتهى، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء ريا الحكومية.

 

وتقول أمريكا إن منشأة طنف هي قاعدة مؤقتة تستخدم لتدريب القوات الشريكة لمحاربة تنظيم الدولة. وقد رفضت ادعاءات روسية مماثلة في الماضي، قائلة إن واشنطن ما زالت ملتزمة بقتال تنظيم الدولة وحرمانه من الملاذات الآمنة.

 

إلا أن جيراسيموف قال لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" اليومية يوم الأربعاء إن أمريكا تقوم بتدريب مقاتلين كانوا من مقاتلي تنظيم الدولة السابقين لكنهم يسمون الآن الجيش السوري الجديد أو يستخدمون أسماء أخرى. وقال إن الأقمار الصناعية الروسية والطائرات بدون طيار رصدت كتائب مسلحة في القاعدة الأمريكية. وقال جيراسيموف "إنهم في الواقع يتدربون هناك"، وقال إن هناك أيضًا عددًا كبيرًا من المسلحين ومقاتلي تنظيم الدولة السابقين في شدادي، حيث قال إن هناك أيضًا قاعدة أمريكية.)

 

إن اعتماد أمريكا على الآخرين يدل دلالة قوية على ضعفها، إلا أن ما يسمى بـ"الحلفاء" يواصلون تنفيذ الأجندة الأمريكية التي تعود بالنفع على أمريكا وحدها. إلى متى سيستمرئ عملاء أمريكا هؤلاء حياة الإذلال والعبودية؟

 

--------------

 

 باكستان تخشى من هجوم أمريكي أحادي في المناطق الحدودية

 

بعد أشهر من الخطاب الأمريكي المتزايد والذي يطالب بتعاون باكستاني أكبر حول أفغانستان، تخشى باكستان من تدخل أمريكي أحادي في الأراضي الباكستانية. وفقا لمجلة "ذي نيشن" فقد (ذكرت مصادر دبلوماسية أن باكستان تكافح من أجل إحباط تقدم أمريكي وسط تكهنات بأن واشنطن قد تقرر من جانب واحد اتخاذ إجراء مباشر ضد مخابئ مزعومة يستخدمها المسلحون على الجانب الباكستاني من الحدود الأفغانية.

 

وقال مسؤولون كبار بوزارة الخارجية لمجلة "ذي نيشن" إن باكستان تبذل جهودًا لوقف أمريكا عن المساس بسيادة باكستان. وقال أحد المسؤولين: "إنهم حازمون جدًا ولا يكادون مستعدين للاستماع [إلى وجهة نظرنا]. وهذه حالة حساسة جدًا. نحن نحاول استرضاءهم". وأضاف: "إن باكستان بالطبع لن تسمح للجيش الأمريكي بالنزول داخل باكستان والقيام بعمل [ضد المسلحين] ولكن في الوقت نفسه لا نستطيع أن ندخل في صراع مع القوة العالمية الوحيدة".

 

وقال مسؤول آخر إن باكستان مستعدة "للتعاون" مع أمريكا باستثناء اقتراح عملية مشتركة. وبدا مصممًا في قوله: "لهجة [أمريكا] لهجة تهديد ولكننا ما زلنا نأمل أن يسود الحس السليم. القيادة المدنية والعسكرية ليست على استعداد للتسامح مع العمل الأمريكي المباشر داخل باكستان. ونحن نأمل ألا تقوم أمريكا بفرضه، وإذا فعلت ذلك، سنقرر خطط العمل في المستقبل. لقد واجهنا هجمات الطائرات بدون طيار في المناطق القبلية ولكن إنزالًا محتملا للقوات الأمريكية سيكون اختبارًا حقيقيًا لصبرنا. ونعمل ما في الوسع لتجنب هذا الوضع".)

 

إن أمريكا، التي تكافح بصعوبة في أفغانستان، ليست في وضع يمكنها من شن هجوم كبير في باكستان أيضًا. إن الجيش الباكستاني بحاجة إلى اكتساب الشعور بالواقع، ويدرك أن الأمريكيين يعتمدون اعتمادًا كبيرًا على باكستان نفسها لمواصلة احتلال أفغانستان. إن باكستان هي التي ينبغي أن لا تهدد أمريكا فحسب، بل أن تسعى أيضًا وبقوة إلى طردها من البلاد الإسلامية في أفغانستان. ولكن أمريكا تواصل ركوب باكستان، مثل رجل يركب فيلًا على الرغم من وزن الفيل الهائل وقوته الساحقة. متى يدرك الحكام في البلاد الإسلامية أن قوة أمريكا ليست كما تبدو!

 

---------------

 

المسلمون في الفلبين يعانون من انتهاكات حقوق "واسعة النطاق" وفقًا للأمم المتحدة

 

بغياب وجود دولة إسلامية قوية للوقوف دفاعًا عن حقوق الأمة الإسلامية، تقوم الدول بكل أريحية بقمع سكانها من المسلمين، خاصة عندما يشكلون أقلية كما هو الحال في ميانمار أو في الفلبين، فبحسب وكالة رويترز: (تعاني جماعة أصلية من المسلمين في جنوبي الفلبين من انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، ويمكن أن تتصاعد معاناتهم مع تمديد الرئيس رودريجو دوتيرت للقانون العسكري هناك، وفقًا لما ذكره خبراء من الأمم المتحدة.

 

ووصف دوتيرت جزيرة مينداناو الضخمة بأنها "بؤرة للمشاكل" والفظائع التي يرتكبها المتمردون الإسلاميون والشيوعيون. وقد وضعها تحت الأحكام العرفية في أيار/مايو بعد أن استولى مسلحون إسلاميون على مدينة المراوي.

 

يذكر أن الحصار الذي استمر خمسة أشهر هو أكبر أزمة أمنية في الفلبين الكاثوليكية الرومانية منذ عقود، مما أسفر عن مصرع أكثر من 1100 شخص معظمهم من المسلحين.

 

وقد أيد المشرعون هذا الشهر بأغلبية ساحقة خطته لتمديد نطاق الأحكام العرفية هناك حتى عام 2018، والتي ستكون أطول فترة حكم طوارئ في البلاد منذ حقبة السبعينات من حكم فرديناند ماركوس.

 

وقال فيكتوريا تاولي كوربوز وسيسيليا خيمينيز داماري، المقرران الخاصان لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حقوق الشعوب الأصلية والمشردين داخليًا، إن الحل العسكري تسبب في نزوح الآلاف من شعب لوماد الأصلي وقتل بعضهم. فقد قال الاثنان في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الأربعاء: "إنهم يعانون من انتهاكات جسيمة لحقوقهم الإنسانية، وبعضها أمر ربما لا رجعة فيه". وقالا أيضًا: "إننا نخشى من تدهور الوضع إذا ما امتدت الأحكام العرفية حتى نهاية عام 2018 وهو ما سيؤدي إلى دور عسكري أكبر".)

 

إن الحل العملي والحقيقي الوحيد هو إقامة دولة الخلافة الراشدة الحقة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ستضمن، وعلى مستوى العالم، ألا يقوم أي أحد بتهديد أو أذية أي مسلم، أو أن يسلب حقوقه الشرعية.

 

آخر تعديل علىالإثنين, 01 كانون الثاني/يناير 2018

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 01 كانون الثاني/يناير 2018م 13:22 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من حارب الإسلام وظلم المسلمين.اللهم عجل بالفرج

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع