- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/1/6
(مترجم)
العناوين:
- · أنباء عن اعتقالات وإقالات في الأردن خشية وقوع انقلاب
- · هل ستقود الاحتجاجات في إيران إلى شيء أكبر؟
- · ترامب يواصل اتهاماته لباكستان
التفاصيل:
أنباء عن اعتقالات وإقالات في الأردن خشية وقوع انقلاب
تستمر التقارير بالتحدث عن قيام ملك الأردن عبد الله باعتقال عدد من أفراد أسرته وذلك بسبب تواصلهم مع السعودية والتخطيط للقيام بانقلاب عسكري ضد الملكية. وقد حذر القصر الملكي الأردني من احتمالية اتخاذه لإجراءات قانونية ضد أي شخص ينشر ما أسماه بالشائعات حول الأسرة الحاكمة. وقد سبب الاعتزال الذي تم الإعلان عنه صدمة كبيرة. حيث قال الملك الأسبوع الماضي إن أخويه الأمير علي والأمير فيصل وابن عمه الأمير طلال ــ وقد تمتعوا بمناصب عسكرية رفيعة ــ إنهم سيتقاعدون من القوات المسلحة. وقد قال إن هذه الحركة هي جزء من إعادة تنظيم هيكلية وبناء القوات المسلحة. وقد كان الأمير فيصل قائد القوات الجوية ونائب رئيس الأركان، بينما كان الأمير مسؤولا منذ عدة سنوات عن الحرس الملكي المسؤول عن حماية الملك. أما طلال بن محمد وهو خريج من ساندهيرست، فقد كان ضابطا في قوات النخبة الخاصة. وقد تحدثت تقارير مؤخرا عن قيامهم بزيارة السعودية، حيث تم التخطيط للانقلاب العسكري هناك.
---------------
هل ستقود الاحتجاجات في إيران إلى شيء أكبر؟
في 28 كانون الأول/ديسمبر اندلعت احتجاجات في مدينة مشهد في إيران حيث تمتع النظام سابقا بدعم واسع. وحسب تقارير إخبارية محلية، فإن أسعار المواد الغذائية قد ارتفعت بما يزيد عن 40% مما أدى إلى استياء الناس. وقد كان نظام ولاية الفقيه قد وعد مطولا باقتصاد مطور حيث يتم تحويل الموارد إلى ما يحتاجه الناس في المنطقة. حيث زاد التضخم المالي في الدولة بين 20% - 40% خلال العقد الأخير إضافة إلى تأثيرات نصف عقد من الحرب في سوريا تؤثر الآن على السكان المحليين في إيران. وقد انتقلت الاحتجاجات من احتجاجات على قضايا اقتصادية إلى احتجاجات على قضايا سياسية مع القيادة في الوقت الذي يتعرض فيه حسن روحاني وآية الله خامنئي إلى المساءلة. ويبقى الآن الانتظار لرؤية فيما إذا كانت هذه الاحتجاجات ستقود إلى شيء أكبر يمثل تحديا لنظام ولاية الفقيه أو فيما إذا كانت قوى خارجية ستستغله للتدخل في شؤون إيران الداخلية.
---------------
ترامب يواصل اتهاماته لباكستان
استخدم ترامب حسابه على التويتر مرة أخرى لانتقاد ضعف نجاح باكستان في أفغانستان. وقد قال ترامب إن الإدارة الأمريكية السابقة أضاعت المليارات على باكستان، وأن باكستان استمرت في توفير ملاذ آمن لأعداء أمريكا. وقد فشل ترامب في توفير أي دليل محدد لادعاءاته مع استمرار الخلاف حول برنامج المساعدات. وقد قامت القيادة المدنية والعسكرية بتنفيذ كل أمر من أوامر واشنطن، وبتوفير كل الدعم اللوجستي والجوي والبري عندما كان يطلب منها ذلك. ويمكن اعتبار فشل أمريكا في الانتصار في أفغانستان كبش فداء مقنع. ومما يثير الاهتمام قيام القيادة الباكستانية بتوفير الدعم لأمريكا وتنفيذ أوامرها ــ على الرغم من اتهامها بفعل القليل من أجل أمريكا. إن التصريحات التي تأتي من واشنطن وإسلام أباد متناقضة كليا مع أفعالهم، وهذا قد يعني أن هذا كله ما هو إلا جزء من أجندة الحرب لإخفاء النوايا والأفعال الحقيقية.
وسائط
1 تعليق
-
بوركت جهودكم وجولاتكم وفتح عليكم وبكم