الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/02/22م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2018/02/22م

 

 

العناوين:

 

  • · أردوغان: لا يمكن اتخاذ قرار بأي قضية تتعلق بمنطقتنا دون تركيا
  • · دي ميستورا: جنيف الطريق الوحيد لصياغة دستور سوريا الجديد
  • · الجبير: مشاكل المنطقة بدأت مع ثورة الخميني

 

 

التفاصيل:

 

أردوغان: لا يمكن اتخاذ قرار بأي قضية تتعلق بمنطقتنا دون تركيا

 

أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أنه "لا يمكن اتخاذ قرار على طاولة المباحثات في أي قضية تتعلق بمنطقتنا دون وجود تركيا". جاء ذلك في كلمة له ألقاها، الأحد، خلال المؤتمر العام السادس لفرع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في ولاية أنقرة. وأضاف أردوغان: "لا يمكننا التحلي بالصبر إزاء إطلاق "إرهابيي" (ب ي د/بي كا كا) قذائف صاروخية على أراضينا وسقوط "شهداء" جراءها". وأضاف: "قلوبنا وأذرعنا مفتوحة لمن يُظهر الصداقة لنا، أما إذا ما أظهر أحد العداء لنا وبدأ يُهدد سيادتنا ومستقبلنا؛ فحينها لن ننظر إلى هويته أو حجمه، فبعون من الله، وشجاعة شعبنا، ودعاء أصدقائنا، سنسحقهم، هذا الأمر لا يحتمل المزاح".

 

نعم صحيح أن أمريكا جمعت عملاءها كتركيا وإيران والسعودية، وحلفاءها كروسيا وأعطت لكلٍّ دورا من أجل القضاء على ثورة الشام، التي ما زالت عصية عليهم رغم ما نراه من مظاهر التراجع، لولا تركيا ومؤامراتها مع عدو الإسلام والمسلمين على الثوار والثورة السورية لما استطاعت أمريكا النيل من ثورة الشام ولأصابها ما أصابها في فيتنام وحتى أكثر منها، ولما استطاعت أمريكا رأس الكفر الذي يدير المعركة، ويوزع الأدوار، ويرسم الخطط، ويتولى كِبر الكيد لثورة الشام، التي كانت ضد نظامها العميل، لما استطاعت الخروج من الورطة التي وقعت فيها في سوريا. والحقيقة المُرّة هي أن الحرب المزعومة التي شنها أردوغان في عفرين والتي كانت بإعطاء الضوء الأخضر من أمريكا أو بأمر منها، في الأصل هي حرب على الثورة الإسلامية في سوريا والقضاء عليها.

 

--------------

 

دي ميستورا: جنيف الطريق الوحيد لصياغة دستور سوريا الجديد

 

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن جنيف والرعاية الأممية، هما السبيل الوحيد لوضع أسس الدستور الجديد في سوريا. وقال دي ميستورا في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا اليوم: "من الضروري علينا تشكيل لجنة دستورية في جنيف، ولا أحد سوانا يمكنه فعل ذلك". وأضاف، "لذا، فنحن غارقون في هذه الجهود وإلى درجة كبيرة"، معيدا إلى الأذهان حضور الأمم المتحدة مفاوضات أستانة وسوتشي، وأشاد دي ميستورا بالنتائج التي أحرزها مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري، ووصف محادثات أستانة بالمفيدة، ما دامت تعمل على وقف التصعيد، رغم ضرورة أن يعيد المشاركون في هذه المفاوضات تقييم ما يحيط بسوريا.

 

كانت أمريكا والغرب عموماً ودي ميستورا خصوصاً قد دفعوا بالمعارضة إلى المفاوضات على أمل الحفاظ على النظام من السقوط، والآن طبعاً لا يطلب دي ميستورا مبعوث أمريكا الأممي إلى سوريا من النظام التسليم بأن لا حل عسكرياً للأزمة السورية، وإنما يتركون جيشه يقاتل على غاربه على أمل تحقيق النصر الموعود الذي "شيب شعر أوباما". بمعنى أن قبول المعارضة بمسار جنيف كان هدفاً كبيراً، فكانت المعارضة هي من ينسحب من المفاوضات الأولى، أي تتمنع! وأما اليوم فقد انقلبت الصورة، وأصبح النظام هو من يتمنع! والغرب وعلى رأسه أمريكا مستمرون في مؤامراتهم ومؤتمراتهم عن طريق أتباعهم حكام المسلمين وعن طريق أداتها الأممية، على ثورة الشام وأهلها الصابرين المحتسبين أجرهم على الله.

 

-------------

 

الجبير: مشاكل المنطقة بدأت مع ثورة الخميني

 

اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير طهران، بارتكاب الكثير من الأعمال الإرهابية في مناطق العالم، معتبرا أن مشاكل الشرق الأوسط بدأت منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران سنة 1979. واعتبر الجبير خلال مؤتمر ميونخ للأمن، أن على إيران فهم أن العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي عليها، جاءت نتيجة لاستمرارها في سلوكها "العدواني". وأضاف: "إيران حاولت، وسعت لزعزعة استقرار وأمن العديد من الدول"، مؤكدا أن بلاده لم تعتدِ أبدا على إيران حرصا منها على عدم انتهاك القانون الدولي، واتهم الجبير إيران بتأمين أكثر من 90% من المتفجرات التي تستخدم في الاعتداءات، داعيا إياها إلى تغيير سياساتها في المنطقة.

 

من الغباء والجهل قبول أو اعتبار بداية مشاكل الأمة الإسلامية أنها أتت مع ثورة الخميني، لأن إسقاط الخلافة العثمانية على يد اليهودي المتأسلم مصطفى كمال وداعميه والعاملين معه يعتبر بداية مشاكل المنطقة والبلاء الأكبر الذي أصاب الأمة الإسلامية منذ عام 1924م حتى الآن وجعلهم مكسوري الجناح وفي ذيل الأمم تتقاذفهم أمواج البلايا وتمزق جسد أمتهم سكاكين الفرقة، ويرزحون تحت نير التبعية والجهل والفقر والعبودية. وكما هو معلوم، فمنذ أن هدمت دولة الخلافة، والدول الاستعمارية الكافرة والغرب المتمثل بأوروبا وأمريكا يعتدون ويحتلون ويقتلون ويستعمرون وينهبون الأمة الإسلامية. يُرجع سبب هذا الظلم والاعتداء والاستعمار الواقع علينا في مركز الخلافة (تركيا) أو في باقي بلاد الأمة الإسلامية إلى هدم وإلغاء الخلافة. كيف لا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع