الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/03/03م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2018/03/03م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • · مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يؤجل التصويت على وقف إطلاق النار في سوريا
  • · على الرغم من التطورات في المفاوضات، أمريكا تستمر بالضغط على كوريا الشمالية
  • · الدول الغربية غير قادرة على منع التقدم الإسلامي

 

 

التفاصيل:

 

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يؤجل التصويت على وقف إطلاق النار في سوريا

 

في الوقت الذي تتعرض فيه الغوطة الشرقية إلى هجمات مروعة من قبل قوات النظام السوري، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يستمر بتأجيل الاتفاق على وقف إطلاق النار. فحسب البي بي سي نيوز: (فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعاني من أجل الموافقة على قرار لوقف إطلاق النار في سوريا وأجل التصويت حتى يوم السبت. وقد تم تأجيل التصويت من قبل مرات عدة منذ يوم الخميس. حيث أرادت روسيا إجراء تغييرات على مسودة تدعو إلى تهدئة لمدة 30 يوما وذلك للسماح بوصول المساعدات الطبية وإخلاء المرضى.

 

وقد اتهم دبلوماسيون غربيون روسيا، وهي حليف استراتيجي لسوريا، بسرقة الوقت. حيث قالت فرنسا إن الفشل في التصرف قد يؤدي إلى إنهاء الأمم المتحدة نفسها.

 

وقد تركزت الأنظار وسط غضب شديد على المحن التي يتعرض لها المدنيون في الغوطة الشرقية معقل الثوار. وقال نشطاء إنه تم قتل 462 شخصا خلال هذا الأسبوع. وقد استمر الطيران الحربي بالقصف يوم الجمعة، حسب قول شهود. وقد كانت دوما وحمورية من بين المناطق التي تعرضت للقصف.

 

وتشك قوى غربية بأن موسكو تريد منح الوقت لسوريا لتقوم بهجمة نهائية على القوات التي تدافع عن معقل الثوار على أطراف دمشق.

 

وقد دعت أمريكا وبريطانيا وفرنسا إلى الموافقة على القرار دون أي تأجيل. وقال المبعوث الخاص بالأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إنه يجب أن يتبع الهدنة دخول فوري ودون أي إعاقات إلى الغوطة الشرقية.

 

ومعلقا على أمسية الجمعة، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأصبع الاتهام إلى سوريا وحلفائها، روسيا وإيران، بشأن الكارثة الإنسانية. حيث قال أثناء زيارة رئيس وزراء أستراليا مالكولم تامبل في واشنطن: "إن ما قامت به هذه الدول الثلاث للناس خلال الفترة القصيرة الماضية لهو أمر مخز".)

 

في الحقيقة إن ترامب لا يملك أي حق بالاعتراض حيث إن أمريكا مذنبة تماما بما تتهم به روسيا. بداية إن تأجيل وقف إطلاق النار هو أيضا تكتيك عسكري غربي مُتبع، وقد تم استخدامه لتأكيد الانتصارات ومنع المعارضة من الرد. وبالتالي يتم تحديد وقتها بدقة لتتوافق مع تحقيق النتائج على أرض الواقع. ومن الواضح أن روسيا غير مستعدة بعد لوقف إطلاق النار حيث إنها تريد إلحاق المزيد من الدمار بالغوطة لتحقق أهدافها العسكرية. وثانيا، إن أمريكا هي التي أحضرت روسيا إلى سوريا لتدعم بشار ضد الثورة لأن أمريكا كانت تخشى أن ترسل قواتها الخاصة للقتال ضد المسلمين بعد ما عانته في العراق وأفغانستان فكيف إذاً تقوم أمريكا بلوم روسيا على ما أرادته منها أساسا أن تقوم به؟

 

--------------

 

على الرغم من التطورات في المفاوضات، أمريكا تستمر بالضغط على كوريا الشمالية

 

على الرغم من دخول الكوريتين الشمالية والجنوبية في مبادرات دبلوماسية مهمة، فإن أمريكا تستمر بالعمل على الضغط لإشعال الصراع الكوري. فحسب رويترز: (فإن إدارة ترامب والحلفاء الآسيويين الاستراتيجيين يهيئون لتكثيف معاينة السفن المشتبه بقيامها باختراق العقوبات على كوريا الشمالية، وهي خطة قد تتضمن تدخل قوات حرس السواحل الأمريكي لوقف وتفتيش الحاويات في مياه الهادئ الآسيوية، وذلك حسب قول مسؤولين أمريكيين.

 

وقد تحدثت واشنطن مع شركاء إقليميين، بما فيهم اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وسنغافورة حول التعاون من أجل التدخل لفرض النظام كما لم يحصل من قبل في محاولة للتضييق على استغلال بيونغ يانغ للتجارة البحرية لتمويل برنامجها للصواريخ النووية، حسب ما قال مسؤولون عدة لرويترز.

 

بينما تم تفتيش السفن المشتبه بها من قبل، فإن الاستراتيجية الجديدة ستزيد مجال مثل هذه العمليات لكن ستوقف الحصار البحري المفروض على كوريا الشمالية لفترة قصيرة. وكانت بيونغ يانغ قد حذرت من أنها قد تعتبر الحصار البحري إجراء حربيا.

 

وتدعو الاستراتيجية إلى متابعة أقرب واحتجاز محتمل للسفن المشتبه بقيامها بحمل عناصر أسلحة محظورة أو حمولات أخرى ممنوعة من أو إلى كوريا الشمالية، حسب المسؤولين الذين تحدثوا بشرط البقاء مجهولين. وبالاعتماد على ميزان الحملة، فإن أمريكا قد تأخذ بعين الاعتبار تعزيز قواتها البحرية والجوية لقيادتها في المحيط الهادئ على حد قولهم.)

 

إن أمريكا لا ترغب حقيقة بالسلام في كوريا. حيث إنها تسعى لإحداث صراع وعدم استقرار بهدف تبرير عسكرة غربي الهادئ لمنع الصين من عرض قوتها في المحيط الهادئ. فأمريكا لم تهتم أبدا بالسلام والعدالة، منذ نشأتها، حيث إنها بُنيت على يد مهاجرين أوروبيين قاموا بإبادة معظم سكانها الأصليين.

 

--------------

 

الدول الغربية غير قادرة على منع التقدم الإسلامي

 

لقد أصبح من الواضح أن الحضارة الغربية خسرت حربها الأيديولوجية أمام الإسلام، وأُجبرت على اللجوء إلى الإجراءات العسكرية خارجيا والإجراءات الأمنية داخليا. وكان رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل ماكرون آخر من أعلن عن اتخاذ المزيد من الإجراءات المحلية ضد الإسلام، فحسب رويترز: (أعلن رئيس الوزراء الفرنسي يوم الجمعة عن خطوات تتضمن مناطق عزل في السجون وغيرها من قوانين التراخيص الصارمة للمدارس القائمة على أسس دينية وذلك لمحاربة ما يصفه خطرا يشتعل بهدوء من الراديكالية الإسلامية.

 

ففي مدينة كاثوليكية بشكل تقليدي والتي تحوي أكبر جالية مسلمة في أوروبا، فإن الرئيس إيمانويل ماكرون قد قام بفرض عدد من القوانين الصارمة بعد الهجمات التي شنها مسلحون إسلاميون قتلت أكثر من 230 شخصا خلال السنوات الثلاث الماضية. لكنه يتعرض لضغوط لمواجهة مخاوف المصوتين من راديكالية أوسع في المساجد التي يترأسها وعاظ راديكاليون والسجون التي تشكل أرضية خصبة للدعاة الإسلاميين المتعصبين الذين يخالفون الأسس العلمانية لفرنسا.

 

ومن بين الإجراءات التي وعد رئيس الوزراء إدوارد فيليب باتخاذها إيجاد مناطق معزولة للعسكريين الإسلاميين في السجون الفرنسية والمزيد من التشديد على ترخيص المدارس القائمة على أساس ديني والتي تخرج عن النظام الذي أوجدته الدولة. حيث قال في مؤتمر للأخبار في ليلي شمال فرنسا: "لا يمكننا تجاهل عملية الاحتراق البطيء هذه". "إن الراديكالية الإسلامية خطر يتهدد مجتمعنا، وليس فقط عندما تقود إلى عنف. إنها تحد يواجهنا كل مرة لا يتم فيها احترام القانون إلا لأنه يتماشى مع الأسس الدينية.")

 

إن الحضارة الغربية مبنية على التسوية العلمانية الفاسدة بين القيم النصرانية والإلحادية للحرية والديمقراطية. والمسلمون الذين يعيشون في الغرب وعلى الرغم من أنهم مُهاجمون على مدار الساعة بالثقافة المادية المنغمسة في الملذات الغربية، فإنهم لم يعتنقوا القيم الغربية حقيقة. ولو كان الغرب مخلصا للحقيقة، لعاودوا التحقيق بالأسس الأيديولوجية لحضارتهم، عوضا عن فرضها على المسلمين باستخدام القوة.

 

فعندما تعرف المسلمون على الأفكار اليونانية الفلسفية، دخلوا في دراسات عميقة وغير متحيزة بهدف فهم الصحيح من الخاطئ عندهم. وقاموا بتبني المواضيع الصالحة كالرياضيات والطب والمنطق، بينما ما كان يدعى بالعقلية اليونانية تم الكشف فكريا عن إيمانهم بآلهةٍ عدة واتصافهم بالوجودية والإلحاد وبالتالي تم نبذهم من البلاد الإسلامية من خلال العمل الفكري للباحثين المسلمين العظماء كالإمام الغزالي رحمه الله وليس باستخدام القوة والإكراه كما هو متبع في الغرب اليوم ضد المسلمين المقيمين هناك.

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع