- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/03/05م
العناوين:
- · روسيا تعلن أن الهدف من الهدنة هو إجلاء أهل الغوطة عن أراضيهم
- · أمريكا طلبت من وحدات الحماية الكردية تسليم عفرين للنظام السوري
- · رئيس النظام الأفغاني يعرض على طالبان التفاوض
التفاصيل:
روسيا تعلن أن الهدف من الهدنة هو إجلاء أهل الغوطة عن أراضيهم
قالت وزارة الدفاع الروسية يوم 2018/3/1 (صفحة روسيا اليوم) "تفيد المعلومات بأن اليوم الماضي شهد تضاعف عدد دعوات الاستغاثة التي يوجهها سكان الغوطة الشرقية إلى المدافعين عن حقوق الإنسان طالبين مساعدتهم مغادرة المناطق التي يسيطر عليها المسلحون"، وذكرت الصفحة الروسية نقلا عن (وكالة إنترفاكس الروسية) أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بعث برسالة إلى عميل أمريكا دي ميستورا جاء فيها "في إطار الجهود المبذولة لإنقاذ المدنيين ينفذ المركز الروسي للمصالحة ومقره حميميم في ريف اللاذقية وبالتالي مع السلطات السورية عملية ناجحة لضمان إجلاء المدنيين والمرضى والمصابين عن الغوطة الشرقية لتحقيق هذه الغاية.. أعلنت هدنة إنسانية يوميا بقرار من الرئيس بوتين اعتبارا من 2018/2/27...".
ويعني ذلك أن المقصود من تلك الهدنة، ليس إلا محاولة إجلاء أهل الغوطة عن أراضيهم ومن ثم السيطرة على الغوطة بعد القضاء على الثوار الذين وثقوا في اتفاقية أستانة وما تمخض عنها من اتفاقية وقف التصعيد ووثقوا بتركيا الضامنة لهذه الاتفاقية ولم تفعل لهم شيئا، بل تآمرت عليهم للفت الأنظار إلى عفرين وإبعاد الثوار عن الجبهات الحقيقية لدخول دمشق، وقد منعتهم تركيا والسعودية من دخولها، والتوقف سنين في الغوطة دون اقتحام مركز العاصمة والوصول إلى المجرم بشار وإسقاط نظامه. وكان حزب التحرير يحذرهم من كل تلك المؤامرات ويطلب منهم ألا يسمعوا لتركيا والسعودية وغيرهما وأن يدخلوا دمشق لإسقاط النظام الإجرامي.
--------------
أمريكا طلبت من وحدات الحماية الكردية تسليم عفرين للنظام السوري
نقلت صفحة (روسيا اليوم) عن صحيفة (سفوبودنايا بريسا الروسية) يوم 2018/3/1 قول الباحث السياسي والمستشرق الروسي كاريني كيفوكيان: "إن الوجود التركي في عفرين غير مريح لروسيا، ولن تدير تركيا ظهرها لأمريكا كليا، فهناك العديد من القواعد الأمريكية في تركيا، عاجلا أو آجلا ستعود تركيا مرة أخرى حليفا موثوقا به لأمريكا وهذا في المستقبل سيئ لروسيا"، ونقلت عن الخبير العسكري التركي كرم يلدريم قوله: "لجأت وحدات حماية الشعب إلى الأسد، ووافق على الفور؟ قتل آلاف من جنوده على أيدي هذه الوحدات، ووثق بهم على الفور! وهذا لم يكن من دون مشاركة أمريكا. لقد نظم الأمريكيون اجتماعا مع ممثلين أو بعض القادة العسكريين للنظام، وفي ذلك الاجتماع حصلوا على ضمانات من أمريكا، يبدو أن الأمريكيين وعدوا بترك عفرين للأسد، ولم تعترض تركيا على وجود جيش النظام مكان حماية الشعب، ذلك أكثر أمانا لتركيا.. أمريكا ربما تعهدت له بحق الرئاسة وربما وعدت برفع العقوبات وهلم جرا.. إذا كان هذا صحيحا معناه أن الأسد يلعب وفقا لسيناريو أمريكا، أي أنه يخون روسيا"، وتصريحات وزير خارجية تركيا جاويش أوغلو يوم 2018/2/19 تؤكد ذلك حيث قال: "لماذا ستقوم قوى النظام السوري بالدخول إلى عفرين؟ إن كانت ستدخل إلى المنطقة بهدف تطهير المنطقة من (الإرهابيين)؛ نعم هذا جيد... نحن ندعم وحدة أراضي سوريا".
فتركيا تنفذ الخطط الأمريكية في سوريا، والنظام السوري تابع لأمريكا وهي صاحبة النفوذ في سوريا، وهي تحافظ عليه بواسطة تركيا وروسيا وإيران وحزبها اللبناني، فكلهم يخافون نجاح الثورة في سوريا بسبب أن نجاحها سيحفز أهل المنطقة الإسلامية كلها للثورة على كل أنظمة الكفر العلمانية العميلة والعمل على إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله ولو كره الكافرون وحلفاؤهم.
--------------
رئيس النظام الأفغاني يعرض على طالبان التفاوض
عرض أشرف عبد الغني رئيس النظام الأفغاني يوم 2018/2/28 (رويترز) الاعتراف بحركة طالبان كجماعة سياسية مشروعة ضمن هذا النظام غير المشروع لكونه نظاما أقامته أمريكا وهو ما زال مواليا لها ومُقرٌّ باحتلالها للبلاد ولوجود عناصرها المسلحة التي ما زالت تفتك في شعب أفغانستان منذ 16 عاما، ولكونه نظاما علمانيا يخالف دين الله.
واقترح عبد الغني إنشاء منصة لإجراء المفاوضات مع الحركة واستعد للإفراج عن السجناء وللقبول بمراجعة الدستور في إطار اتفاق مع الحركة التي ترفض حتى الآن إجراء محادثات مباشرة مع النظام. فقال عبد الغني في كلمة الافتتاح بمؤتمر دولي باسم (عملية كابول) تحضره 25 دولة: "تعرض الحكومة مفاوضات سلام على طالبان دون أي شروط"، علما أن عبد الغني كان يصف مقاتلي طالبان بـ(الإرهابيين) وبالمتمردين. وهذه هي الطريقة الخبيثة طريقة المفاوضات التي يستعملها الخصم لخداع المعارض عندما يعجز عن القضاء عليه عسكريا، فيحافظ على كيانه ويكتسب مشروعية باعتراف أصحاب الحق به وبمفاوضته وبالمشاركة في نظام الكفر أو القبول بمشروعية المحتل وبالنظام الذي أقامه وربطه به. وهذا ما يحدث في سوريا وفي فلسطين وغيرهما، وذلك من المحرمات. والله يقول: ﴿فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾.