- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/03/25م
العناوين:
- · أمريكا وروسيا تنسقان في الغوطة الشرقية
- · ترامب: السعودية ستعطي أمريكا بعضا من ثروتها
- · ولي العهد السعودي نحو المزيد من علمنة البلد
- · خامنئي يصرح ضمنيا بوحدة الهدف مع أمريكا
التفاصيل:
أمريكا وروسيا تنسقان في الغوطة الشرقية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم 2018/3/21 أن رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف بحث هاتفيا الوضع في سوريا مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد. وذلك في الوقت الذي تشن فيه روسيا الغارات على الغوطة لتمكين النظام من السيطرة عليها. وهذا يدل على موافقة أمريكا على كل ما يجري، بل إن ذلك يجري بتنسيق معها. وذكر حزب إيران اللبناني الذي يحارب المسلمين بجانب النظام الإجرامي وبجانب روسيا وبالتنسيق مع أمريكا أنه سيجري ترحيل 1500 مسلح و6000 من أفراد أسرهم من بلدة حرستا في الغوطة الشرقية إلى إدلب.
وتهدف كل قوى الشر هذه إلى إخضاع أهل سوريا للحل السياسي الذي يثبّت نظام الكفر العلماني الذي ثاروا عليه للتخلص من ظلمه وجرائمه ويحولوا دون عودة حكم الإسلام العادل. ولكن أهل سوريا والمنطقة وإن تكالبت عليهم قوى الشر الداخلية والخارجية للقضاء على ثورتهم سيواصلون عملهم ويأخذون العبر مما حل بهم ويدرسون أسباب ذلك، ويدركون أهمية القيادة السياسية المخلصة الواعية ومدى خطورة الارتباط بالقوى الإقليمية كالسعودية وتركيا اللتين تآمرتا عليهم. وفي النهاية سينتصرون بإذن الله ويقيمون الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بالقيادة السياسية الواعية المخلصة كحزب التحرير.
---------------
ترامب: السعودية ستعطي أمريكا بعضا من ثروتها
يقوم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برحلة طويلة إلى أمريكا، فقد اجتمع مع رئيسها ترامب يوم 2018/3/20 والذي صرح قائلا: "يشرفني استقبال ولي العهد السعودي، تجمعنا صداقة قوية وعلاقة قوية جدا.. وعلى الأرجح هذه العلاقة ستقوى من خلال الاستثمارات الكبيرة.. وكذلك الدفاع عن السعودية التي تدفع فاتورة الدفاع عن الشرق الأوسط بأكمله". وتابع: "السعودية بلد ثري جدا وستعطي أمريكا بعضا من هذه الثروة، كما نأمل، في شكل وظائف وشراء معدات". وهكذا تبتز أمريكا السعودية وتنهب ثروات المسلمين بواسطة الحكام الذين خانوا الأمانة وغدروا بالأمة. ورد ابن سلمان بأن "دعائم الصداقة بين البلدين قوية.. والعلاقات تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية، نعمل على خطة استثمار 200 مليار دولار بين البلدين وقد تصل إلى 400 مليار دولار". فآل سعود يعلنون ولاءهم للكفار وتحالفهم معهم، ويخدمونهم في حماية نفوذهم في الشرق الأوسط ويمولون اقتصادهم ويدفعون كل تكاليف الدفاع عن نفوذهم.
--------------
ولي العهد السعودي نحو المزيد من علمنة البلد
أعلن ولي العهد السعودي ابن سلمان يوم 2018/3/19 في لقاء مع قناة (سي بي إس) الأمريكية أن "ارتداء العباءة السوداء للمرأة السعودية ليس شرطا، وأن المهم هو الحشمة"، وهذه الكلمة مطاطة، وقد تعني لباس أي شيء ساتر كثيرا أو قليلا من الجسم والرأس، ولا تعني بالضرورة اللباس الشرعي! فهم يعملون على إرضاء الكفار فيما يتعلق بالمرأة والتخلي عن الأحكام الشرعية التي كانت موجودة في البلد. فنظام آل سعود يعلن مجاهرته بالعداوة للإسلام بنشر الفسق والرذيلة بالدعوة إلى الاختلاط في أعمال الترفيه والرياضة وسائر الاحتفالات، وعدم الالتزام باللباس الشرعي.
وفي الوقت نفسه يتخذ جماعة الإخوان المسلمين ذريعة لمحاربة الإسلام وعلمنة البلد بادعائه في اللقاء أن "المدارس السعودية تعرضت لغزو من عناصر الجماعة، ولا يزال بعضهم موجودا، لكن في القريب العاجل سيتم القضاء عليهم نهائيا". وبذلك يرهب كل عالم أو عامل للإسلام أو منكر أن ينكر عليه، وإلا سيتهمه بالانتماء إلى هذه الجماعة أو مساندتها حتى يحقق برنامجه العلماني. والجدير بالذكر أن آل سعود هم أول من وجه طعنة في ظهر دولة الخلافة العثمانية إذ تحالفوا مع الكفار الإنجليز ضدها. وكان قسم من المسلمين مخدوعين بنظام آل سعود على أنه إسلامي، والآن استبانت الأمور، وفي النهاية سيتجهون للعمل مع المخلصين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقضي على كافة الأنظمة العلمانية.
--------------
خامنئي يصرح ضمنيا بوحدة الهدف مع أمريكا
قال مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي يوم 2018/3/21 "إن إيران لعبت دورا مهما في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة". علما أن أمريكا أعلنت أن هدفها هو هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. وهكذا تعلن إيران أنها شريكة أمريكا وتشن معها الحرب على أهل المنطقة المسلمين بذريعة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وقد تحالفت مع روسيا وقاتلت، علما أن حربهما تستهدف الحفاظ على الأنظمة العميلة في العراق وسوريا وعرقلة مساعي المسلمين الذين يريدون أن يتحرروا من الاستعمار الأمريكي والغربي ومن الأنظمة التابعة لهما وإقامة حكم الإسلام متجسدا في الخلافة الراشدة.