- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/04/25م
مترجمة
العناوين:
- · مزيد من الأدلة على التعاون بين أمريكا وروسيا بخصوص سوريا
- · أمريكا تشعر بالخطر من التوسع الصيني
- · بريطانيا تؤكد السيطرة المستمرة على الكومنولث البريطاني
التفاصيل:
مزيد من الأدلة على التعاون بين أمريكا وروسيا بخصوص سوريا
تفاخرت أمريكا في الأسبوع الماضي بمعاقبة نظام بشار أسد على هجماته بالأسلحة الكيماوية في الغوطة من خلال توجيه ضربات جوية ضد المواقع السورية. ولكن أصبح من الواضح الآن أن هذه الضربات كانت لتضليل الرأي العام فقط، حيث تتعاون أمريكا وروسيا بالفعل بخصوصها. فبحسب صحيفة واشنطن بوست:
(قال وزير الخارجية الروسي اليوم الجمعة إن أمريكا أخذت بعين الاعتبار واحترمت مواقف موسكو في سوريا عندما شنت غارتها الجوية في الأسبوع الماضي. وأشار لافروف إلى أنه على الرغم من التوترات المتصاعدة بين موسكو وواشنطن، إلا أن أمريكا تأكدت من أنها لم تلحق أضرارًا بأفراد ومواقع روسية خلال الضربات ضد نظام الرئيس بشار الأسد بعد هجوم كيميائي مشتبه به على بلدة دوما. وقد قال لافروف للتلفزيون الروسي الرسمي: "أخبرناهم أين كانت خطوطنا الحمراء بما في ذلك الخطوط الحمراء على الأرض"، وقال أيضًا: "أظهرت النتائج أنهم لم يتعدوا هذه الخطوط".)
يجب أن يكون واضحًا لكل من يتابع الأحداث في سوريا عن قرب أن أمريكا هي التي أحضرت روسيا إلى سوريا لدعم نظام المجرم أسد وسحق الثورة، وهي التي كانت منذ ذلك الوقت تصمم بعناية كل جانب من جوانب الحرب الجارية، باستخدام إيران وتركيا والأكراد والعديد من القوى والجماعات الأخرى لتحقيق أهدافها.
كل هذا لا يشير إلى قوة أمريكا، بل إلى الضعف والجبن الأمريكي بعد احتلالهم الكارثي للعراق وأفغانستان. إن جميع الكفار المستعمرين وكل الأنظمة العميلة في البلاد الإسلامية يتبعون الخطة نفسها ولا يمكن لأحد منهم أن يكون مخلصًا تجاه الثورة في سوريا التي تسعى إلى عودة الإسلام؛ يجب على المسلمين أن يرفضوهم جميعًا وأن يثقوا في الله سبحانه وتعالى وحده، فالله سبحانه وتعالى لا يتخلى عن المؤمنين المخلصين.
-------------
أمريكا تشعر بالخطر من التوسع الصيني
على الرغم من الحديث عن السلام، إلا أن أمريكا هي في الواقع المهيمنة البارزة في العالم وتسعى إلى السيطرة الكاملة على جميع الأرض. وبالتالي، فإن التوسع من قبل أي قوة تعتبرها أمريكا بمثابة تهديد مباشر لمصالحها الخاصة. فقد كان هذا واضحًا مرة أخرى في تعليقات أدميرال البحرية الأمريكية، كما ورد في نيوزويك: (قال رئيس قيادة قوات الأسطول الأمريكي للمشرعين إن الصين أصبحت قوية بما يكفي لإنفاذ مطالبها الإقليمية الواسعة عبر بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، ولن يتمكن من إيقاف ذلك سوى نزاع مسلح.
وقد قدم الأدميرال البحري فيليب س. ديفيدسون، الذي تم ترشيحه لرئاسة القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ، ملاحظات مكتوبة للاستماع إليه أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في يوم الثلاثاء. وقال إن الوجود العسكري الصيني المتزايد، بما في ذلك القواعد السرية في الجزر، في مياه منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قد أعطى جيش التحرير الشعبي الصيني خطوة نحو الهيمنة الكلية للمنطقة، حيث تتنافس دول مثل بروناي، وإندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وتايوان، وفيتنام، على الحدود البحرية الصينية الواسعة التي حددتها بنفسها.
وقد كتب ديفيدسون: "بمجرد احتلالها، ستتمكن الصين من توسيع نفوذها على بعد آلاف الأميال إلى الجنوب وستفرض نفوذها في العمق حتى أوقيانيا. وسيكون جيش التحرير الشعبي الصيني قادرًا على استخدام هذه القواعد لتحدي الوجود الأمريكي في المنطقة، وستتمكن أية قوات يتم نشرها في الجزر من سحق القوات العسكرية بسهولة لأية جهة أخرى من دول بحر الصين الجنوبي تسعى إلى السيطرة عليها". وأضاف: "باختصار، الصين قادرة الآن على السيطرة على بحر الصين الجنوبي في جميع السيناريوهات التي لا تتضمن الحرب مع أمريكا".)
إن الغرب يخدع العالم بحفاظه على نظام ويستفاليا بالنسبة لاحترام السيادة الوطنية والحدود الثابتة. لكن في الواقع يسعى الغرب للسيطرة على دول أخرى والسيطرة على العالم من أجل مصالحه المادية الخاصة. سيحصل العالم على مزيد من الاستقرار إذا تجاهل الغرب خيال نظام ويستفاليا واعترف علانية بطموحاتهم ومصالحهم.
وبإذن الله، ستعيد دولة الخلافة الحقة على منهاج النبوة العالم إلى الانفتاح والصدق في تعاملاته، فستقوم أولاً بمواجهة الصراعات، وتخفف حدتها، وبالتالي ستقود البشرية نحو السلام والعدل كما كان هذا موجودًا بشكل عام في جميع أنحاء العالم خلال الألفية عندما كانت الخلافة هي الدولة الأولى في العالم.
-------------
بريطانيا تؤكد السيطرة المستمرة على الكومنولث البريطاني
مع وصول عمر الملكة البريطانية إلى التسعينات، تحركت بريطانيا لضمان بقاء منصبها الرسمي كرئيس للكومنولث البريطاني ضمن الملكية البريطانية. فبحسب صحيفة التلغراف:
(سيخلف أمير ويلز يومًا ما الملكة ليصبح الرئيس القادم للكومنولث، وقد تم التأكيد على ذلك في ليلة الجمعة، بعد أن توصل الزعماء إلى اتفاق لتكريم "رؤية وواجب والخدمة الثابتة" لصاحبة الجلالة في المؤسسة. وسيأخذ الأمير المنصب الفخري في الكومنولث في الوقت نفسه الذي يصبح فيه الملك في نهاية المطاف، بعد "الرغبة الصادقة" التي عبرت عنها الملكة هذا الأسبوع. فقد قال: "إنني متأثر للغاية ومشرّف بقرار رؤساء دول وحكومات الكومنولث بأنني يجب أن أخلف الملكة، في الوقت المناسب، كرئيس للكومنولث".)
لم يتم تصميم رابطة دول الكومنولث لفائدة أعضاء آخرين سوى بريطانيا. إن الدول الـ 53 التي تشكل الكومنولث والتي تجمع ما يقارب ثلث سكان العالم كانت في الواقع مصممة بشكل صريح حتى تستطيع مواصلة نفوذ بريطانيا في العالم خارج نطاق فقدان إمبراطوريتها. وعلى الرغم من أن بعض الدول داخلها تنقلت داخل وخارج مدار السيطرة البريطاني، إلا أنها لا تزال أداة مهمة للمصالح البريطانية.
ولا يزال عدد من البلاد الإسلامية المهمة أعضاءً فيها، بما في ذلك باكستان وبنغلاديش ونيجيريا وماليزيا. ويجب على المسلمين رفض المشاركة في مثل هذه الهيئات التي صممت من أجل مصالح الكفار الأجانب وتخريبهم الخبيث وفرض سيطرتهم على حكوماتنا. وبإذن الله، ستقوم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بالتخلص من نفوذ الكافر المستعمر وإعادة السيطرة على شؤون الأمة للمسلمين ليحكموا أنفسهم بأنفسهم.