الجولة الإخبارية

2018/04/26م

العناوين:

• · مسلحو القلمون الشرقي يسلمون الجيش السوري ترسانة كبيرة من الأسلحة
• · تفجير عند مركز انتخابي في كابول يؤدي لسقوط عشرات القتلى
• · تركيا.. 15 نائبا من "الشعب الجمهوري" ينضمون لـ "الحزب الصالح"

التفاصيل:

مسلحو القلمون الشرقي يسلمون الجيش السوري ترسانة كبيرة من الأسلحة

سلم المسلحون بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وعتادهم تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراجهم مع عائلاتهم من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية إلى الشمال السوري. وأفادت وكالة "سانا" بأن المسلحين المنتشرين في جبل البترا والغليظة وجبل الغار سلموا كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، الأحد، بينها صواريخ تاو أمريكية الصنع وقذائف صاروخية موجهة مصنعة في كندا وأخرى من طراز السهم الأحمر وميلان. جدير بالذكر أن الجيش السوري تسلم يوم السبت 30 دبابة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية.

إن كميات السلاح والذخائر المسلَّمة ونوعيتها شكّل صدمة كبيرة لحاضنة الثورة، ولكل من كان يرى أن المشكلة هي في امتلاك السلاح والحصول على الدعم. ظهر لنا أنّ ما كنا نملكه من سلاح كثيرٌ كثيرٌ، ولكننا لم نكن نملك القيادة المخلصة الواعية التي تتخذ القرار الصحيح، وتخوض المعركة الحاسمة، التي تستهدف إسقاط نظام الإجرام، عن طريق ضربه في مراكزه القاتلة، وليس استنزاف جهود المخلصين وتشتيت جهودهم في معارك جانبية. فقد كان من أهم مصائبنا تلك القيادات التي حرفت بوصلة ثورتنا عن إسقاط نظام الإجرام، إلى مصالحته ومهادنته، والخضوع لقرارات الدول المتآمرة، والالتزام بخطوطها الحمراء، التي تهدف للحفاظ على نظام السفاح في دمشق.

------------

تفجير عند مركز انتخابي في كابول يؤدي لسقوط عشرات القتلى

فجر انتحاري نفسه خارج مركز لتسجيل الناخبين في العاصمة الأفغانية كابول يوم الأحد مما أسفر عن مقتل 57 على الأقل وإصابة أكثر من 100 في أخطر هجوم حتى الآن يتعلق بالاستعدادات للانتخابات المقررة في تشرين الأول/أكتوبر. وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية إن مهاجما مترجلا اقترب من المركز حيث يصدر مسؤولون بطاقات هوية في إطار عملية لتسجيل نحو عشرة ملايين ناخب في أنحاء أفغانستان بدأت هذا الشهر. ودمر الانفجار سيارات وحطم نوافذ مبان قريبة فتناثر الحطام في الشوارع. وكان هذا أكثر التفجيرات دموية في كابول منذ كانون الثاني/يناير حين قتل نحو 100 شخص جراء انفجار قنبلة جرى إخفاؤها داخل سيارة إسعاف.

من أجل إيجاد خلاف بين المسلمين في أفغانستان وبخاصة المنطقة القبلية، حرصت أمريكا على إيجاد حرب الفتنة من خلال تنظيم موجة من التفجيرات في جميع أنحاء أفغانستان وباكستان من خلال شبكتها (ريموند ديفيس). وحكام أفغانستان الخونة لا سيما حكام باكستان العملاء لأمريكا لم يقطعوا رأس الأفعى بطرد القوات الأمريكية الخاصة والمخابرات التابعة لها في بلاد المسلمين والتي كانت وراء هذه التفجيرات. وبدلا من ذلك، فإنهم يحملون مسئولية هذه الهجمات إلى المسلمين كمبرر للعمليات العسكرية التي يقومون بها، وهي العمليات التي تضرب المسلمين بالمسلمين. ولذلك يجب على المسلمين في أفغانستان أن يقفوا صفاً واحدا ضد الاحتلال الأمريكي وأن يقطعوا رأس الأفعى وهو القوات الأمريكية وأن يطفئوا نيران الفتنة.

--------------

تركيا.. 15 نائبا من "الشعب الجمهوري" ينضمون لـ "الحزب الصالح"

أعلن أنغين ألطاي نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة التركية)، تقديم 15 نائبا من الحزب استقالتهم وانضمامهم للحزب "الصالح" الذي تأسس حديثا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أنغين مع المتحدث باسم الحزب بولند تيزجان والنواب المستقيلين، اليوم الأحد، في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة. ومن الجدير بالذكر أنّ انضمام نواب الشعب الجمهوري إلى "الحزب الصالح" سيمكن الأخير من تشكيل كتلة نيابية داخل البرلمان، مؤلفة من 20 نائبا، الأمر الذي يتيح له خوض الانتخابات العامة والمحلية القادمة في تركيا. ويوم الجمعة الماضي، أقرّت الجمعية العامة للبرلمان التركي، مقترح قانون مشترك لحزبي "العدالة والتنمية"، و"الحركة القومية"، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 حزيران/يونيو المقبل.

تجدر الإشارة إلى أنّ القانون الانتخابي التركي، يشترط على الأحزاب السياسية، أن تكون أسست فروعا لها في نصف الولايات التركية على الأقل (81 ولاية) وعقدت مؤتمرها التأسيسي قبل ستة أشهر على الأقل من تاريخ الانتخابات، أو وجود كتلة برلمانية لها مؤلفة من 20 نائبا، من أجل خوض الانتخابات. النظام البرلماني في تركيا الذي أسسته إنجلترا بيد عميلها مصطفى كمال بعد أن هدمت الخلافة في العام 1924م والذي هو الأب الروحي للنظام البرلماني في تركيا، سيكون في التاريخ من خلال الانتخابات المبكرة، ولذلك تحاول إنجلترا عبر عملائها منع ونقل النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي. وبسبب الانتخابات المبكرة شكلت الأحزاب في تركيا كتلتين: كتلة أمريكية وكتلة إنجليزية. هذا الانضمام هو من باب الصراع بين الكتلتين لإدخال "الحزب الصالح" في الانتخابات المبكرة.