- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/05/14م
(مترجمة)
العناوين:
- · كيان يهود وإيران على شفا الحرب
- · أسعار النفط تهدد بالارتفاع إلى 100 دولار في العام المقبل
- · باكستان تفرض قيوداً متبادلة على الدبلوماسيين الأمريكيين
التفاصيل:
كيان يهود وإيران على شفا الحرب
شن كيان يهود الهجوم الأقوى على المواقع الإيرانية في سوريا المجاورة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011، ما جعل القوتين الرئيسيتين في المنطقة أقرب إلى شفا المواجهة المباشرة أكثر من أي وقت مضى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن القصف في الصباح الباكر أدى إلى مقتل 23 شخصًا. وجاء ذلك ردًا على ما قالت عنه قوات كيان يهود إنه أول هجوم إيراني بالصواريخ على قواتها في مرتفعات الجولان. وتمثل المواجهة أهم المناوشات العسكرية بين العدوين حتى الآن وسط التوترات الإقليمية المتصاعدة. وزعم رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو أن إيران "عبرت خطًا أحمر" وأن رد يهود باستخدام الغارات الجوية كان "مناسبًا". وقال إن هذه الإجراءات كانت "رسالة واضحة" للرئيس السوري بشار الأسد، مضيفا "إننا في خضم معركة مطولة وسياستنا واضحة: لن نسمح لإيران بترسيخ نفسها عسكريًا في سوريا". وفي الوقت نفسه، حث الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية على "التصريح بوضوح بأفعالها ومواقفها للتعويض عن انسحاب أمريكا في الوقت القصير المتبقي". وقد قال للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مكالمة هاتفية وهي إحدى المكالمات التي أجراها مع العديد من زعماء العالم طوال اليوم: "إيران سعت دائمًا لتخفيف التوتر في المنطقة وتحاول تعزيز الأمن والاستقرار". ودعا كلاً من تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "الهدوء من جميع الأطراف". وأدان البيت الأبيض ما قال إنه "هجوم بالصواريخ الاستفزازية الإيرانية من سوريا ضد مواطني كيان يهود"، مشددًا على "حق كيان يهود في التصرف دفاعًا عن النفس". ووصفت روسيا أيضًا الضربات بأنها "تطور مثير للقلق" وحثت على إنهاء التصعيد. وخلال الحادث الذي وقع في الليل، ظل المدنيون في مرتفعات الجولان وريف دمشق وجنوب سوريا مستيقظين بسبب أصوات الانفجارات والطائرات العسكرية التي تحلق على ارتفاع منخفض. وقد كان كيان يهود يعيش في حالة تأهب قصوى في الأيام الأخيرة تحسبًا لهجمة إيرانية: فقد تعهدت طهران بالانتقام من ضربتين يهوديتين أخريين في سوريا استهدفتا وأدتا إلى مقتل 13 إيرانيًا على الأقل. [صحيفة الإندبندنت]
إن تصاعد التوتر بين كيان يهود وإيران هو مظهر واضح للمشروع الاستعماري الذي تمتد جذوره منذ الحروب الصليبية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر. فقد أتقنت الدول الصليبية فن الحفاظ على إقطاعيات صغيرة في بلاد الشام خلال حربها ضد الدولة الإسلامية. واليوم، يقدم الاتحاد الأوروبي وأمريكا الدعم غير المشروط لكيان يهود، وفي الوقت نفسه يدعم الحروب بين البلاد الإسلامية المختلفة لإطالة عمر هذا الكيان. وعندما تفشل الحروب بين البلاد الإسلامية في ضمان أمن كيان يهود، فإن الغرب يشجع كيان يهود علانية على مهاجمة البلاد الإسلامية. وقبل 800 سنة، أنهى صلاح الدين والمماليك هيمنة الصليبيين على الشام، فمن لهذا اليوم؟
--------------
أسعار النفط تهدد بالارتفاع إلى 100 دولار في العام المقبل
يبدو أن أسعار النفط ستصل إلى 90 دولارًا للبرميل مؤقتًا خلال النصف الأول من العام المقبل، إن لم يكن قبل ذلك، ويتوقع أن يرتفع السعر إلى 100 دولار للبرميل، اعتمادًا على الأحداث الجيوسياسية وعوامل أخرى، كما يقول محللو بنك أوف أمريكا "ميريل لينش". لكنهم لا يرون قفزة كبرى فورية في الأسعار. وقد توقعوا، لهذا العام، متوسط سعر 70 دولارًا لبرميل خام برنت وهو المعيار الدولي. ويتوقعون 75 دولارًا للسنة المقبلة. وقد كانت توقعاتهم السابقة 60 دولاراً. ولكن قد ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ في العام المقبل. ويستهدف المحللون مستوى 90 دولاراً للبرميل خلال الربع الثاني من عام 2019، مع احتمال أن تصل إلى 100 دولار للبرميل. وقد تم تداول العقود الآجلة على خام برنت إلى 78 دولارًا أمريكيًا يوم الخميس. فقد كتبوا: "بالنظر إلى الأشهر الثمانية عشر القادمة، نتوقع أن تشدد أرصدة العرض والطلب العالمية على النفط بسبب الانهيار المستمر في الإنتاج الفنزويلي. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر جانبية على صادرات النفط الخام الإيراني. وعلاوة على ذلك، نرى احتمالاً كبيراً أن تعمل أوبك مع روسيا في عام 2019 لوضع حد أدنى لأسعار النفط". ويقول التقرير إن منظمة أوبك وروسيا قد تخفضان تدريجيا كمية النفط التي يمنعانها عن السوق بمقدار 450 ألف برميل يوميًا في العام المقبل. ولكن إذا لم يتراجعوا عن اتفاقهم الحالي بحجب 1.8 مليون برميل في اليوم، فإن السوق سيصبح أكثر إحكاما وسترتفع الأسعار. كما أنهم يتوقعون أن ينخفض إنتاج فنزويلا بمقدار 500 ألف برميل يوميًا على مدار العشرين شهرًا القادمة، لكنهم لم يشملوا انخفاضًا كبيرًا في الصادرات الإيرانية في توقعاتهم. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد في غضون ستة أشهر، فإن أسواق النفط العالمية يمكن أن تتعرض للضغط بشكل أكبر. وقد أخذوا في الحسبان إنتاج إيران الحالي البالغ نحو 3.8 مليون برميل يوميًا. أما بالنسبة لأمريكا، فهي تتوقع أن يكون متوسط أسعار خام غرب تكساس حوالي 5 دولارات تحت خام برنت هذا العام و6 دولارات أقل في العام المقبل، وذلك بسبب البطء في نقل خام الصخر إلى السوق وبسبب قيود رأس المال على الحفارين. وقد كان سعر نفط خام غرب تكساس يتجاوز 71 دولاراً للبرميل يوم الخميس. ويجب أن ينمو استهلاك النفط العالمي بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا هذا العام و1.4 مليون برميل يوميًا في العام المقبل. [أخبار سي أن بي سي].
لا يوجد سبب واضح لارتفاع أسعار النفط بشكل كبير، حيث إن معادلة الطلب على النفط والعرض مستقرة نسبيًا على الرغم من بعض القضايا. ولكن المضاربين يتدخلون في ذلك مرة أخرى، فيؤثرون على معنويات السوق وربما يضعون سيناريوهات لرفع أسعار النفط.
--------------
باكستان تفرض قيوداً متبادلة على الدبلوماسيين الأمريكيين
تدرس باكستان فرض قيود متبادلة على الدبلوماسيين الأمريكيين بعد أن أعلنت واشنطن أنها ستفرض قيودًا على سفر الدبلوماسيين الباكستانيين ابتداء من يوم الجمعة، وذلك وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام. وتعتزم السلطات فرض قيود على الدبلوماسيين الأمريكيين في إسلام آباد ولاهور وكراتشي، حسبما أفادت صحيفة الفجر. ويحظر عليهم الآن بالفعل زيارة المناطق التي تخضع لحراسة مشددة، مثل المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية، وذلك لحمايتهم من الهجمات (الإرهابية) المحتملة. وقد أفيد في الشهر الماضي أن الدبلوماسيين الباكستانيين سيتم منعهم من السفر لمسافة تزيد عن 40 كم من السفارة في واشنطن أو القنصليات في مدن أخرى دون إذن. فقد قال عضو الكونجرس الأمريكي دونالد نوركروس، وهو ديمقراطي من نيوجيرسي: "الشيء المهم هو أن يكون هناك حوار. وإذا كنا (من خلال فرض هذه القيود) نقوم بتثبيط الحوار، لا أعتقد أن هذا الأمر ذكي". وفي يوم الخميس، قال سفير باكستان في أمريكا عزيز تشودري لصوت أمريكا: "في رأيي، هذا ليس هو القرار الصحيح". وقد وصفتها وزارة الخارجية الباكستانية بأنها مسألة تبادلية لأن معظم الدبلوماسيين الأجانب، بمن فيهم الأمريكيون، يواجهون قيوداً على السفر في باكستان بسبب المخاوف الأمنية. [جريدة الخليج تايمز]
إن فرض قيود على سفر الدبلوماسيين الأمريكيين لن يردع أمريكا عن تنفيذ خططها الشنيعة لتقويض وحدة أراضي باكستان. ولكن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله ستقوم بالقضاء على الهيمنة الأمريكية في باكستان وإعادة الاستقرار إليها وكذلك جميع مناطق العالم الإسلامي.