- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2018/06/23م
العناوين:
- · أهل سوريا يرفضون مؤامرة دولية لتثبيت النظام
- · حاكم الأردن يلتقي مع سيده نتنياهو
- · أمريكا تطبق قيمها العليا بفصل الأطفال عن ذويهم
التفاصيل:
أهل سوريا يرفضون مؤامرة دولية لتثبيت النظام
أعلن دي ميستورا رجل أمريكا الذي ينتحل صفة المبعوث الأممي في بيان أصدره يوم 2018/6/19 قائلا: "إن مسؤولين كبارا من إيران وروسيا وتركيا أجروا محادثات جوهرية اليوم الثلاثاء في شأن كيفية تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعملها، وإنه من المقرر إجراء المزيد من هذه المحادثات خلال أسابيع"، وجاء في البيان بعد المحادثات في جنيف "خلال الاجتماع جرت مناقشات بناءة وجوهرية في شأن قضايا متصلة بتشكيل وعمل لجنة دستورية وبدأت أرضية مشتركة تظهر".
فهنا يظهر أن أمريكا موافقة على وجود إيران في اللعبة في الساحة السورية حتى نهايتها، كما وافقت على تدخلها عسكريا لحماية النظام ووافقت على دخول حزب إيران اللبناني وأشياعها من كل مكان ولم تمس أحدا منهم بسوء طوال سبع سنوات. فإيران وتركيا وروسيا تقوم بدور صياغة النظام من جديد حسب دستور كفر علماني حسب قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي صاغته أمريكا في نهاية عام 2015 وتبناه المجلس بالإجماع. فالقرار لا يمس السفاح بشار أسد ولا نظامه، بل يقرّه. ومؤتمر سوتشي كان قد دار حول هذا القرار وإقراره، ومنه العمل على تشكيل لجنة دستورية ووضع دستور علماني. والآن تجتمع هذه الدول الثلاث الخادمة وتعمل على تشكيل هذه اللجنة من عملاء علمانيين في النظام وفي المعارضة. ولكن أغلب أهل سوريا وقادتهم المخلصين يرفضون ذلك، ويستنكرون هذه المؤامرة الدولية الكبرى باشتراك الدول الإقليمية العميلة وأتباعها المحليين وقادة الفصائل المتخاذلة. والألم يعصر صدورهم أن تذهب تضحياتهم هباء منثورا بسبب ذلك! والأمل يملأ قلوبهم بأن يمنّ الله عليهم بقيادة سياسية مخلصة واعية كحزب التحرير الذي يعمل على إسقاط النظام العلماني وإقامة النظام الإسلامي متجسدا في خلافة راشدة على منهاج النبوة.
------------
حاكم الأردن يلتقي مع سيده نتنياهو
أعلن مكتب رئيس وزراء كيان يهود في بيان نشره يوم 2018/6/18 (رويترز) أن رئيس الوزراء نتنياهو اجتمع مع حاكم الأردن الملك عبد الثاني في عمّان لبحث سبل إحراز تقدم على صعيد السلام الإقليمي وأنهما "بحثا التطورات الإقليمية ودفع عملية السلام والعلاقات الثنائية".
ويأتي هذا الاجتماع في ظروف تتعلق بمصير الملك ونظامه المتهاوي وانتفاض الناس ضد تعسفه وظلمه عندما أراد زيادة ضريبة الدخل، وقد اضطر إلى التراجع عنها وتغيير الحكومة، فجاء نتنياهو ليطمئن على سلامة النظام الأردني الذي أقامته بريطانيا لحماية كيان يهود، وجاء ليأخذ تأييد النظام الأردني أثناء قيام كيانه بأعمال قتل وسحق لأهل الأرض المباركة فلسطين الصامدين في أراضيهم والمدافعين عن المسجد الأقصى ومصادرة أراضيهم ومنع عودتهم إليها.
وفي الوقت نفسه هناك خطة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط تحت مسمى "صفقة القرن"، إذ يشترك نتنياهو في إعدادها مع المستشار الأمريكي للبيت الأبيض اليهودي جاريد كوشنير ومعه مبعوث ترامب للشرق الأوسط اليهودي جيسون جرينبلات، ومن المتوقع أن يصل هذان المسؤولان الأمريكيان إلى المنطقة لمناقشة بنود هذه الصفقة قبل إخراجها. فاليهود هنا وهناك يصوغون الخطة الأمريكية لفلسطين ليؤمّنوا ما يريدون ويعطوا القشور لأهل الأرض المباركة فلسطين! فيقوم هؤلاء المسؤولون اليهود بإطلاع ملك الأردن المعروف بخدمته لكيان يهود على الخطة حتى يكون مستعدا للموافقة عليها رسميا، ويتصرفون غير مكترثين برأي الأمة ورفضها، وهم لا يدركون أن الدماء تغلي في عروق الأمة وثورتها مشتعلة، وفي النهاية ستقلب كل ذلك على رؤوسهم وتهزمهم بإذن الله في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، بوعد الله سبحانه وببشرى رسوله صلى الله عليه وسلم «حَتَّى يَقُولَ الشَّجَرُ وَالْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي تَعَالَ فَاقْتُلْهُ».
-------------
أمريكا تطبق قيمها العليا بفصل الأطفال عن ذويهم
أعلنت أمريكا يوم 2018/6/18 أنها فصلت 2300 طفل عن ذويهم المهاجرين خلال ستة أسابيع، ومن ثم وضعهم في أقفاص كالحيوانات، وذلك عقابا لهم ولوالديهم لدخولهم البلاد بطرق غير قانونية، لتسقط القناع عن حقيقة القيم الأمريكية العليا، إذ كانت تتفاخر بأن لديها قيما عليا تحترم الإنسان وحقوقه، فإذا هي قيم زائفة تهين الإنسان وتسحقه وتستعبده، وإذا هي قيم سفلى منحطة كان يتشدق بها الأمريكان للسيطرة على العالم القديم واصفين أنفسهم بأنهم قادة العالم الحر!
ومثل ذلك ما فعلته أمريكا في سجن أبو غريب في العراق وسجن باغرام في أفغانستان، وسجن غوانتانامو وما زال قائما وشاهدا على القيم الأمريكية السفلى، وغيرها من السجون السرية، حيث إن أمريكا اعتقلت المقاومين لشرّها وأطلقت عليهم كذبا وزورا (إرهابيين)، وألقت بهم في هذه السجون المظلمة من دون محاكمة سنوات طويلة وقامت بتعذيبهم وإهانتهم وتعريتهم وتصويرهم وهم عراة ونشر تلك الصور. ناهيك عن شنها الحروب القذرة في العالم حيث دمرت دولا عديدة وقتلت الملايين وما زالت تواصل حروبها العدائية القذرة على المسلمين وتساعد الأنظمة الإجرامية في هذه البلاد كما حصل في سوريا والعراق وأفغانستان...
وكل ذلك مؤشرات على سقوط أمريكا حيث أصبحت تتعرى ولا تستطيع أن تخفي عورتها، بعدما كانت تخفي وجهها الحقيقي، وتخدع كثيرا من الناس بقيمها العليا، فبدأ الناس ينبذونها وينددون بإجراءاتها اللإنسانية. والدول الأوروبية وروسيا ليست بأفضل منها، إذ قتلت بدورها الملايين من شعوب العالم وسحقتهم وأهانتهم وأثارت بينهم النزاعات الداخلية ونهبت ثرواتهم وتركتهم يعانون الفقر والمرض والظلم من الأنظمة التي أقامتها وما زالت تتبعها، وخاصة ما فعلته ضد الشعوب الإسلامية في الجزائر وسائر دول أفريقيا وآسيا الوسطى والقفقاس...، وهي ما زالت تفعل ذلك في مالي وأفريقيا الوسطى وسوريا والقرم... ولكن دولة الحق والعدل والخير؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستقوم قريبا بإذن الله وتنشر القيم العليا الحقيقية، قيم الإسلام العظيم لتنقذ البشرية من ظلم الرأسمالية وقيمها الفاسدة.