- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/06/24م
(مترجمة)
العناوين:
• مشروع قانون الدفاع في مجلس الشيوخ الأمريكي يمنع مؤقتاً بيع F-35 إلى تركيا
• الحرب التجارية بين أمريكا والصين
• ترك أمريكا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
التفاصيل:
مشروع قانون الدفاع في مجلس الشيوخ الأمريكي يمنع مؤقتاً بيع F-35 إلى تركيا
مرر مجلس الشيوخ الأمريكي نسخته من مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2019، والذي احتفظ بفقرة تنص على إيقاف مؤقت لبيع الطائرات المقاتلة من طراز F-35 إلى تركيا بسبب مخاوف بشأن نوايا الحكومة لتركيب نظام الدفاع الجوي S-400 الروسي الصنع.. منذ ظهور الخلافات بين أردوغان وأمريكا حول الأكراد في شمال سوريا، استخدمت أمريكا وسائل بديلة للضغط على تركيا من أجل إخضاعها. كما أن الحظر التام لبيع طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى تركيا من شأنه أن يزيد من تفاقم العلاقات الهشة بين البلدين، أمريكا وتركيا. على الرغم من أن أردوغان يحمي المصالح الأمريكية منذ أن خرج منتصراً في تركيا في عام 2002، إلا أن أمريكا ليس لديها أصدقاء أو حلفاء دائمون.
------------
الحرب التجارية بين أمريكا والصين
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على البضائع الصينية بقيمة 200 مليار دولار، وتحديد مبالغ إضافية بقيمة 200 مليار دولار على البضائع الصينية مقابل الرسوم الجمركية في حال ردت بكين على ذلك، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز في 18 حزيران/يونيو. وفي 15 حزيران/يونيو أعلن البيت الأبيض فرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار، والتي ردت بكين عليها برسوم جمركية متبادلة على كمية مماثلة من السلع الأمريكية. تستمر التوترات التجارية بين أمريكا والصين في التصاعد، مهددةً بحرب تجارية شاملة، والتي بدأها ترامب بحجة أن أمريكا تحصل على صفقة تجارة جاهلة مع معظم البلدان لأنها تدير عجزًا تجاريًا. استهدف ترامب الصين بالتجارة، وهو أمر كان مركزياً في النهوض الاقتصادي للبلاد. إن أمريكا هي أكبر وجهة للصادرات الصينية إلى حد بعيد - ففي عام 2016، 23٪ من الصادرات الصينية، التي تبلغ قيمتها تقريبًا 481 مليار دولار، انتهت في أمريكا. سيكون لأي حرب تجارية تأثير كبير على الصين واقتصادها بسبب اعتمادها على سوق الاستهلاك الأمريكي.
--------------
ترك أمريكا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أعلنت إدارة ترامب يوم الثلاثاء، انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واصفة إياه بـ"بؤرة التحيز السياسي" التي تستهدف كيان يهود بشكل خاص بينما تتجاهل الفظائع في البلدان الأخرى. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إنها سافرت إلى مقر المجلس في جنيف قبل عام للدعوة إلى إجراء إصلاحات دون جدوى. وقالت هالي للصحفيين في وزارة الخارجية "للأسف أصبح واضحاً الآن أن دعوتنا للإصلاح لم تلق اهتماماً". "لا يزال منتهكو حقوق الإنسان يتقدمون وينتخبون في المجلس".
وأضافت: "لا تزال الأنظمة اللاإنسانية في العالم تفلت من المراقبة، ويواصل المجلس تسييس وتكبيل البلدان ذات السجلات الإيجابية لحقوق الإنسان في محاولة لصرف الانتباه عن المعتدين في صفوفهم". أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن أسفه لانسحاب أمريكا. وقال زيد رعد الحسين، أحد كبار مسؤولي حقوق الإنسان في المنظمة: "بالنظر إلى حالة حقوق الإنسان في عالم اليوم، ينبغي على أمريكا أن تتقدم، لا أن تتراجع". وكانت إدارة ترامب تشير إلى عزمها على مغادرة المجلس منذ بضعة أشهر، لكن الإعلان جاء في الوقت الذي تتعرض فيه أمريكا نفسها لانتقادات حادة بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان، وذلك بسبب سياسة الإدارة بفصل الأطفال الصغار قسراً عن والديهم عند القبض عليهم على الحدود المكسيكية.