- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/08/14م
(مترجمة)
العناوين:
- · فرض العقوبات مجددا على إيران
- · هل يصل الربيع العربي بنغلاديش؟
- · السعودية تتحدى كندا
التفاصيل:
فرض العقوبات مجددا على إيران
حذر دونالد ترامب شركاء أمريكا التجاريين ممن يتعامل مع إيران أنه لن يقبل بالتعامل التجاري معه وذلك بعد أن أعادت إدارته فرض عقوبات شاملة على إيران. العقوبات الجديدة منعت وصول إيران إلى الدولار والذهب والمعادن الثمينة. وقد بدأ سريان الإجراءات العقابية في الساعات الأولى من 7 آب/أغسطس، واتباعًا لقرار ترامب في أيار/مايو بالرجوع عن اتفاق 2015 التاريخي للحد من طموحات إيران النووية. وتستهدف العقوبات أيضاً مجموعة من الصناعات، بما في ذلك قطاع صناعة السيارات الإيراني، وستتبعها مجموعة من الإجراءات الإضافية وحتى أكثر صرامة بحلول 4 تشرين الثاني/نوفمبر، بما في ذلك فرض حظر على استيراد النفط الإيراني والعقوبات على قطاعها المصرفي. طوال السنوات ساعدت إيران أمريكا في إنشاء حكومة عميلة في بغداد وفي تأمين شمال أفغانستان للاحتلال الأمريكي وهذا ما يتم سداده. ليس لدى أمريكا أصدقاء أو حلفاء دائمون؛ بل مصالح استراتيجية فقط.
-------------
هل يصل الربيع العربي بنغلاديش؟
انضم عشرات الآلاف من الطلاب إلى مظاهرات تطالب بطرق أكثر أمانًا، والتي بدأت بعد أن تسببت حافلة سريعة في مقتل اثنين من الفتية في 29 تموز/يوليو. وتسبب الطلاب بإيصال أجزاء من البلاد إلى طريق مسدود من خلال قيامهم بفحص رخص القيادة والسير في الشوارع. ووفقاً للجنة الوطنية لحماية الشحن والطرق والسكك الحديدية، وهي مجموعة بحثية خاصة، فقد قتل أكثر من 4.200 من المارة في حوادث الطرق العام الماضي - بزيادة قدرها 25 بالمائة عن عام 2016. ورداً على ذلك بدأت حكومة رابطة عوامي بحملة قمع. وزعم شهود عديدون أن أفراداً على صلة بحزب رابطة عوامي الحاكم هاجموا المحتجين بالمناجل والعصي. السلطات البنغالية "تهاجم بشكل غير قانوني" المتظاهرين الطلاب في حملة قمع بعد أيام من المظاهرات بينما تحتجز الناس بتهمة "النقد السلمي". ومرة أخرى، يبدو أن سلطات بنغلاديش مصممة على اتخاذ طرق مختصرة في التعامل مع المشاكل ثم تدين أولئك الذين ينتقدونها؛ كما قال براد آدمز مدير قسم آسيا في منظمة هيومان رايتس ووتش في بيان.
-------------
السعودية تتحدى كندا
حصلت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند على الجائزة الدبلوماسية للسياسة الخارجية لعام 2018، وألقت الضوء في رسالة لها على اهتمامها بالقبض على الناشطات في السعودية. لكن في غضون 48 ساعة، قامت الحكومة السعودية بسرعة بنشر مجموعة من العقوبات ضد كندا، بما في ذلك تجميد جميع التجارة الثنائية الجديدة والاستثمار، وتعليق جميع رحلات الخطوط الجوية السعودية إلى كندا، ودفع 16000 طالب سعودي إلى مغادرة كندا. والآن انتقلت السعودية لطرد السفير الكندي. يبدو أن السعودية ترسل رسالة مفادها أن السياسة الداخلية للنظام الملكي هي حدود لكل شخص. ومن المثير للاهتمام أن النظام الملكي يتحرك ضد مثل هذه الانتقادات لكنه لا يفعل الكثير عندما تكون الأمة هي من يتعرض للاضطهاد والإذلال من قبل الدول الأخرى.