- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/08/16م
(مترجمة)
العناوين:
- · أردوغان يدعو الأتراك لشراء الليرة المنهارة فيما يواصل ترامب ضغوطاته
- · من المحتمل أن تقترض باكستان أكثر من 4 مليارات دولار من البنك السعودي
- · الصين تحتجز مليون مسلم في معسكرات الاعتقال
التفاصيل:
أردوغان يدعو الأتراك لشراء الليرة المنهارة فيما يواصل ترامب ضغوطاته
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأتراك يوم الجمعة لبيع الذهب والعملة الأمريكية للمساهمة في دعم عملة البلاد التي انخفضت قيمتها بعد أن صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاب العداء مع تركيا حليفة الناتو بمضاعفة التعريفات الجمركية على واردات المعادن. لطالما كانت الليرة التركية في تراجع بسبب المخاوف بشأن تأثير أردوغان على السياسة النقدية وتفاقم العلاقات مع أمريكا. وفي يوم الجمعة، انخفضت العملة بنسبة 18٪ عند نقطة واحدة، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ الأزمة المالية في عام 2001 في تركيا. انتشر صدى ذلك عبر الأسواق المالية العالمية، حيث تأثرت أسواق الأسهم الأوروبية بشكل خاص، عندما شعر المستثمرون بالخوف من انكشاف أمر البنوك التركية. كانت الأسهم الأمريكية متذبذبة أيضًا. فقدت الليرة أكثر من 40 في المائة من قيمتها هذا العام. وبلغ أدنى مستوى لها بعد إعلان ترامب أنه سمح بتعرفة أعلى على الواردات من تركيا، وفرض رسوم بنسبة 20 في المائة على الألومنيوم و50 في المائة على الصلب. الليرة، بحسب ما غرد ترامب على تويتر "تنزلق بسرعة إلى أسفل مقابل دولارنا القوي جدا!" "علاقاتنا مع تركيا ليست جيدة في هذا الوقت!". تقع تركيا في أحد الأسواق الناشئة المهمة على الحدود مع إيران والعراق وسوريا، وكانت في معظمها مناصرة للغرب لعقود. فالانقلاب المالي هناك يخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة متقلبة بالفعل.
ودون تسمية دول، قال أردوغان بأن أنصار الانقلاب العسكري الفاشل قبل عامين، والذي تقول أنقرة إن من يقف وراءه رجل دين مسلم في أمريكا، يهاجمون تركيا بطرق جديدة منذ إعادة انتخابه قبل شهرين. الرسوم الجديدة على تركيا هي ضعف المستوى الذي فرضه ترامب في آذار/مارس على واردات الصلب والألمنيوم من مجموعة من الدول. وقال البيت الأبيض إنه سمح بذلك بموجب قسم من قانون التجارة الأمريكي يسمح بالتعريفات على أساس الأمن القومي. أدت الأزمة المالية التركية إلى موجة من عمليات البيع عبر الأسواق الناشئة، ما أدى إلى إحياء شبح العدوى الذي كان يمثل كعب أخيل القطاع لعقود من الزمن. وعززت موجة البيع من المخاوف بشأن ما إذا كانت الشركات التركية المثقلة بالديون ستتمكن من سداد القروض المستردة باليورو والدولار بعد سنوات من الاقتراض الخارجي لتمويل طفرة البناء في عهد أردوغان. فالرئيس، الذي يقول بوجود "لوبي معدلات الفائدة" الغامض ووكالات التصنيف الائتماني الغربية الذين يحاولون جميعا أن يسقطوا اقتصاد تركيا، ناشد (وطنية) رعاياه. "إذا كنتم تدخرون دولارات استبدلوها.. إذا كان لديكم يورو استبدلوه... أخرجوها من الوسائد وأعطوها فورا للبنوك وحوّلوها إلى الليرة التركية". وقال أمام حشد في مدينة بايبورت في شمال شرق البلاد "هذه معركة قومية وطنية"، وقال: "لقد شاركت بعض الدول في سلوك يحمي متآمري الانقلاب ولا يعرف أية قوانين أو عدالة". وقال أردوغان الذي حذر من "الحرب الاقتصادية": "العلاقات مع الدول التي تتصرف بهذه الطريقة وصلت إلى نقطة تتجاوز الإنقاذ". وفي مقال في صحيفة نيويورك تايمز نُشر يوم الجمعة، قال أردوغان إن شراكة تركيا مع أمريكا يمكن أن تكون في خطر محدق إذا لم تبدأ واشنطن بـ"احترام سيادة تركيا"، "قبل أن يفوت الأوان، يجب على واشنطن التخلي عن الفكرة المضللة التي مفادها أن علاقتنا يمكن أن تكون غير متناسقة وتتفق مع حقيقة أن لدى تركيا بدائل". وقال أردوغان إن الفشل في عكس هذا الاتجاه الأحادي وعدم الاحترام سيتطلب منا أن نبدأ في البحث عن أصدقاء وحلفاء جدد. [رويترز]
يجب أن يعرف أردوغان أن أمريكا عدوة للإسلام والمسلمين. ومع ذلك، فهو لا يزال يريد مواصلة العلاقات مع أمريكا. أما بالنسبة لـ "لوبي معدلات الفائدة"، فهذه ميزة دائمة في النظام المصرفي الحالي والسياسات النقدية. ويدرك أردوغان أن الطريقة الوحيدة لمكافحة انخفاض قيمة الليرة هي بالعودة إلى نظام الذهب. على المرء فقط أن ينظر إلى التاريخ ليشهد الاستقرار الذي يوفره هذا النظام، وهو في متناول أردوغان، لكنه اختار أن يتجاهله.
---------------
من المحتمل أن تقترض باكستان أكثر من 4 مليارات دولار من البنك السعودي
قال مسؤولان لصحيفة فاينانشيال تايمز بأن البنك الإسلامي للتنمية ومقره في جدة، في السعودية قد وافق على تقديم عرض رسمي لإقراض إسلام أباد عندما يتولى عمران خان رئاسة الوزراء. وأضافا بأنهما يتوقعان أن يكون أسد عمر، وزير المالية، مستعدا لقبول العرض. وقال أحد كبار المستشارين في إسلام آباد: "إن الأوراق كاملة في مكانها الصحيح". "إن البنك الإسلامي للتنمية ينتظر من الحكومة المنتخبة أن تتولى المسؤولية قبل إعطاء موافقتها". وأضاف أحدهم بأن القرض لن يغطي الفجوة التمويلية المتوقعة في باكستان والتي لا تقل عن 25 مليار دولار خلال هذه السنة المالية ولكنه يشكل "مساهمة مهمة". ومن المتوقع أن يتولى عمران خان، لاعب الكريكيت السابق في باكستان، منصب رئيس الوزراء في الأيام المقبلة بعد فوز حزبه "حركة الإنصاف الباكستانية" بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات الشهر الماضي - رغم أنه لم يحقق الأغلبية المطلقة. وستكون إحدى مهامه الأولى إصلاح مشكلة ميزان المدفوعات في البلاد، حيث أدت الواردات المرتفعة والصادرات الراكدة إلى نزيف البلاد في معظم احتياطياتها من العملات الأجنبية. وفي حديثه إلى الصحفيين في إسلام أباد هذا الأسبوع، حذر الأسد، الذي كان يعمل كخبير مالي في الظل لدى حركة إنصاف باكستان أثناء وجوده في المعارضة، قائلاً: "الوضع مريع. لدينا 10 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي، لدينا ما يتراوح بين 8 مليار و 9 مليار دولار في التزامات قصيرة الأجل، وبالتالي فإن احتياطياتنا الصافية تقترب من لا شيء". وقد رسم المسؤولون بالفعل خططًا لاقتراض ما يصل إلى 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي - من خلال خطة الإنقاذ هذه - مع شروط مرفقة، مثل طلب الاطلاع على التفاصيل خلف قروض صينية بقيمة مليارات الدولارات. ولذلك، يتحرى عمر عن الخيارات الأخرى المتبقية متاحة أمامه، والتي يعتبر قرض البنك الإسلامي للتنمية أحدها. وقال المسؤولون إن القرض سيستخدم أساسا لدفع ثمن واردات النفط، حيث ساهم ارتفاع سعر النفط الخام في مشكلات باكستان. وقال مسؤول في البنك المركزي الباكستاني شارك في مفاوضات مع البنك الإسلامي للتنمية بأن القرض حظي بدعم الحكومة السعودية "التي تريد أن تلعب دورا في إنقاذ باكستان من أزمتها الحالية". وقد حدث تقارب بين إسلام أباد والرياض في الأشهر الأخيرة بعد أن وافقت باكستان على إرسال عدد غير معلوم من القوات "لتدريب وتقديم المشورة" لقوات الأمن هناك. وتصر الحكومة الباكستانية على أن الجنود لن يستخدموا للقتال في اليمن، وهو أمر كان السعوديون قد طلبوه في السابق. على الرغم من الوعد بالمال من البنك الإسلامي للتنمية، يحذر خبراء الاقتصاد من أن حكومة خان الجديدة ستظل بحاجة إلى تخفيض الإنفاق والزيادات الضريبية التي لا تحظى بالشعبية للمساعدة في إصلاح الميزانية العمومية للحكومة. وقال وقار مسعود خان المسؤول السابق في وزارة المالية "عجز الميزانية ارتفع إلى نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنة المالية الماضية". "إن تحقيق هذا الهدف إلى نسبة 4 في المائة لن يكون سهلاً". [فاينانشيال تايمز]
تأمل الرياض في أن يسمح قرض مقداره أربعة مليارات دولار لخان بإرسال المزيد من القوات الباكستانية إلى اليمن وأماكن أخرى في الشرق الأوسط. كما يعتمد حكام آل سعود على تشكيل قوات إسلامية على غرار حلف شمال الأطلسي لتوفير الاستقرار لأي اتفاق سلام يتم التوصل إليه في سوريا في المستقبل القريب. سوف تشكل القوات الباكستانية العمود الفقري لمثل هذه القوة، ومن هنا جاءت اللفتة البالغة 4 مليارات دولار دعما للوضع الاقتصادي المتدهور الذي يواجه خان.
---------------
الصين تحتجز مليون مسلم في معسكرات الاعتقال
وصل إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وجود تقارير موثوقة تفيد بأن الصين تحتجز مليون إيغوري في "مراكز مكافحة التطرف". وقد أثارت جاي ماكدوغال، عضو لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، الادعاءات في اجتماع للأمم المتحدة استمر يومين حول الصين. وقالت بأنها تشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بأن بكين "حولت منطقة الإيغور المتمتعة بالحكم الذاتي إلى ما يشبه معسكر اعتقال ضخم". ولم ترد الصين على الفور، وقال وفدها المؤلف من 50 عضوا بأنها ستدلي جوابا رسميا عن هذه الأسئلة يوم الاثنين، في جلسة جنيف التي ستستكمل. ونفت بكين في وقت سابق وجود مثل هذه المعسكرات. الإيغور هم مسلمون يعيش معظمهم في مقاطعة شينجيانغ الصينية. ويشكلون حوالي 45٪ من السكان هناك. تم تعيين شينجيانغ رسمياً كمنطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الصين، مثل التبت في الجنوب. وقد قدمت جماعات حقوق الإنسان بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش تقارير إلى لجنة الأمم المتحدة توثق مزاعم الاحتجاز الجماعي، في المخيمات التي يضطر فيها السجناء للوفاء بالولاء للرئيس الصيني شي جين بينغ. وقال مؤتمر الإيغور العالمي في تقريره بأن المعتقلين محتجزون لأجل غير مسمى ودون توجيه تهم إليهم، وأجبروا على هتاف شعارات الحزب الشيوعي. وقالت بأنهم يعانون من سوء التغذية، وأن تقارير التعذيب منتشرة على نطاق واسع. معظم السجناء لم يُتهموا قط بجريمة، كما يُزعم، ولم يحصلوا على تمثيل قانوني. ويقال بأن الصين تشن حملات الاعتقالات تحت ستار مكافحة (التطرف الديني). وتنكر الحكومة الصينية وجود هذه المعسكرات. وفي نيسان/أبريل، قالت لورا ستون، وهي دبلوماسية رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، بأن عشرات الآلاف من الأشخاص اعتقلوا في "مراكز إعادة التثقيف" وسط حملة قمع حكومية. وردا على ذلك، صرحت هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية بأن "الجميع يستطيع أن يرى بأن الناس من جميع الأعراق في شينجيانغ يعيشون ويعملون في سلام ورضا وأنهم يتمتعون بحياة سلمية ومتقدمة". [بي بي سي]
إنه لأمر بغيض خسيس، أن حكام العالم الإسلامي لا يزالون يقيمون علاقات ودية مع الصين على الرغم من جرائم بكين تجاه المسلمين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ﴾.