الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/08/20م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2018/08/20م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • * الصين الشيوعية هي عدوة للمسلمين كغيرها من الأمم الكافرة
  • * الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس المزيد من الضغوط على تركيا
  • * النظام السعودي لا يتوانى عن إطاعة أمريكا حتى في قضيته مع كندا

 

التفاصيل:

 

الصين الشيوعية هي عدوة للمسلمين كغيرها من الأمم الكافرة

 

حسب ما ورد في ذي واشنطن بوست: في شهادة هي الأولى من نوعها في المحكمة تدعي أن الحكومة الصينية بنت شبكة من مخيمات الاعتقال في الصين الغربية حيث يتم احتجاز الأقليات المسلمة دون أي تهمة بهدف "إعادة تعليمهم".

 

سايراغول ساويتباي، وهي من العرق الكازاخستاني الصيني الوطني قالت إنها عبرت من مقاطعة شينجيانغ الصينية إلى كازاخستان دون أي أوراق صحيحة بعد إجبارها على العمل في مخيم يتم احتجاز ما يقارب 2500 شخصا من العرق الكازاخستاني بهدف تلقينهم.

 

حيث قالت في المحكمة الشهر الماضي والتي اكتظت بالقرويين الكازاخستانيين والصحفيين وبعض الدبلوماسيين الصينيين الغاضبين: "في الصين يدعونه بالمخيم السياسي، لكنه حقيقة سجن في الجبال".

 

وحسب رويترز: قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة إنها تلقت العديد من التقارير التي تؤكد اعتقال مليون شخص من عرقية الإيغور الصينية في ما يمثل "مخيمات اعتقال ضخمة تحاط بسرية".

 

وسجلت غاي ماكدوغال، وهي عضو في لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، تقديرات بأن حوالي مليوني شخص من الإيغور والأقليات المسلمة تم إجبارهم على دخول "مخيمات سياسية للتلقين" في مقاطعة شينجيانغ الغربية المستقلة.

 

حيث أخبرت في بداية مقابلة اعتيادية ستستمر ليومين للسجل الصيني بما فيها هونغ كونغ وماكاو: "نحن قلقون جدا حول العدد الهائل والمؤكد من التقارير التي تلقيناها باسم محربة التطرف الديني وتحقيق استقرار اجتماعي، (الصين) غيرت مقاطعة إيغور المستقلة إلى ما يشبه ’منطقة تنعدم فيها الحقوق’".

 

وقالت الصين إن شينجيانغ تواجه خطرا حقيقيا من المسلحين الإسلاميين والانفصاليين الذين يخططون لشن هجمات ويؤججون التوتر بين عرقية الإيغور والتي أغلبها مسلمون والذين يدعون تلك المقاطعة بوطنهم وبين أغلبية هان الصينية.

 

ولم يعط الوفد الصيني المؤلف من 50 شخصا أي تعليق على ما شهدت به في جلسة جنيف والتي يُفترض أن تُستكمل يوم الاثنين.

 

لقد أصبح من الشائع بين المسلمين اليوم أن ينظروا إلى الصين الشيوعية كبديل خيّر عن أمريكا، تماما كما اعتقد بعض المسلمين في الأجيال السابقة الاتحاد السوفييتي الشيوعي كبديل. إلا أن تقارير كتلك يجب أن تفتح عيونهم للحقيقة الظاهرة، وهي أن الكفار ليسوا بأصدقاء للمؤمنين. فالله سبحانه وتعالى يقول في سورة آل عمران: ﴿لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ.

 

كما يحذرنا الله عز وجل تحذيرا خاصا من المشركين، وهم فئة تضم الشيوعيين الملحدين، عندما قال سبحانه وتعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾.

 

يجب على المسلمين أن يتذكروا أن التوكل على الله سبحانه وتعالى وحده، وأن الكثافة السكانية والأراضي والمصادر الهائلة التي تمتلكها الأمة الإسلامية ما هي إلا جزء يسير مما يمكن للأمة أن تحققه لتكون القوة العظمى في العالم. ولكن طبقة الحكام والسياسيين العملاء تم فرضهم علينا لحماية الأفكار والأنظمة والمصالح الغربية في بلادنا ولمنعنا من التحكم بشؤوننا. وإنه من الواجب علينا أن نرفض أولئك الكفرة وأن نعتمد على الله سبحانه وتعالى وحده، وأن نطبق شريعته تحت قيادة واحدة لكل المسلمين والتي ستحمي الأمة من أعدائها وتنشر نور الإسلام ليعم العالم بأكمله.

 

-------------

 

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس المزيد من الضغوط على تركيا

 

 

ما زال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس المزيد من الضغوط على تركيا، فحسب سي إن بي سي: فإن قيام الرئيس دونالد ترامب بمضاعفة الضرائب على تركيا يوم الجمعة ما هي إلا آخر حركاته ضد حلف الناتو والناتجة عن اختلاف على سياسة الدفاع واحتجاز القس الأمريكي أندرو برونسون.

 

عندما تولى ترامب الرئاسة كان يسعى لتحسين العلاقات مع تركيا. إلا أنه أعلن عن خططه لزيادة الضرائب على الفولاذ والألومنيوم المستورد من تركيا إلى 50% و20% بالترتيب، حيث اعترف بالقول: "إن علاقتنا مع تركيا ليست جيدة في الوقت الحالي!"

 

ولفهم ما يفعله ترامب، من الضروري فهم الثورة السورية، والتي عملت أمريكا على قمعها من خلال استخدام قوات عدد كبير من الدول في محاولة خفية لإنقاذ نظام بشار الأسد. فقررت أمريكا بعد الكوارث العسكرية في العراق وأفغانستان أن لا تعتمد على جيشها في الحروب في بلاد المسلمين مرة أخرى. ولكن ومع إيران فإن أمريكا ترى أن الثورة شارفت على النهاية، لذلك فإن ترامب يضغط على تركيا لتعيد التدخل في سوريا. فحسب الواشنطن بوست: مع دخول الثورة السورية ما قد يكون آخر وأخطر تمدد لها، فإن على الحكومة السورية وحلفائها أن يتنافسوا للمرة الأولى مع وجود قوات خارجية في مهمة تحقيق الهدوء في الدولة مجددا تحت حكم الرئيس بشار الأسد.

 

فالهزيمة الأخيرة التي ألحقتها الحكومة بالثوار في جنوب غرب سوريا جعلت الأسد يتحكم بمعظم الدولة، حيث يتمسك بالسلطة دون مواجهة أي قوات عسكرية تشكل خطرا أو أي تهديد دبلوماسي.

 

لكن على الأقل فإن ثلث سوريا لا تزال خارج سيطرة الحكومة، وتلك المناطق تحتلها القوات التركية والأمريكية. حيث أرسلت تركيا جنودا في الشمال الغربي، وفي أجزاء من محافظتي حلب وإدلب التي يسيطر عليها الثوار، والتي جعلها الأسد الهدف التالي للهجوم. ويقبع حوالي 2000 جندي من القوات الأمريكية الخاصة في شمال شرق سوريا لدعم حلفائهم الأكراد في قتال تنظيم الدولة الإسلامية.

 

إن الثورة في سوريا أو غيرها لا يمكن أن تُكلل بالنجاح أبدا إذا اعتمدنا على القوات نفسها التي تقوم باضطهاد المسلمين. ففي جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، والذي حذر فيه من استمرار قادة فصائل الثورة الذين اختاروا الاعتماد على أعدائنا في التمويل والسلاح، قال:

 

(... ومع أن الحزب لم يدّخر جهداً في توعية تلك الفصائل، وتبصيرها بما يجري ويدور، إلا أنهم كانوا يبررون سيرهم خلف أولئك بأنهم يدعمونهم بالمال والسلاح، وأن الحزب لا يستطيع ذلك، بل فقط يدعمهم بالنصح... ويضيفون إن ذلك النصح لا يغني من ضرب السيوف شيئاً!)

 

إن الحل الحقيقي للوضع في سوريا هو بثورة المسلمين في كل مكان على طبقة الحكام العملاء، واتباع قيادة سياسية مخلصة واعية تقودهم لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

---------------

 

النظام السعودي لا يتوانى عن إطاعة أمريكا حتى في قضيته مع كندا

 

حسب ما ورد في بي بي سي: فإن انتقاد كندا الأخير لمعاملة الناشطات في حقوق المرأة في السعودية أشعل خلافا دبلوماسيا مع الرياض. حيث جمدت السعودية كل التجارة معها، وطردت السفير الكندي وأمرت رعاياها الذين يدرسون في كندا بالمغادرة.

 

وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه سيستمر "بالوقوف في سبيل القيم الكندية وحقوق الإنسان".

 

وهذا كله عرّض صفقة أسلحة بين البلدين مثيرة للجدل للخطر.

 

إلا أنه لفهم هذه الأحداث لا بد من فهم العلاقات بين أمريكا وكندا: فحسب ما ورد في بلومبيرغ: يعتقد مسؤولون أمريكيون أن الأمير محمد يظن أن لديه رخصة من أمريكا لمواجهة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مستغلا التوتر بين واشنطن وأوتاوا حول التجارة والذي تأجج في نهاية قمة السبع في حزيران/يونيو. ففي الوقت نفسه، كان الرئيس ترامب وكبار مستشاريه ــ خاصة صهره جاريد كوشنر يعقدون علاقات قوية مع ولي العهد السعودي، وهو مزوّد مهم للنفط والذي يريد كوشنر في الوقت نفسه أن يلعب دورا رئيسيا في خطته للسلام بين كيان يهود والفلسطينيين.

 

إن الحقيقة أعمق مما يمكن لبلومبيرغ وغيرها الاعتراف به: فترامب هو الذي يعمل بنشاط لتحريض السعودية على كندا. أما صراع اقتصادي هامشي فهو لا شيء للنظام السعودي والذي يمكنه أن يفجر جارته اليمن دون أي رحمة بإشارة من أمريكا؛ حيث تعرضت لكارثة أخرى هذا الأسبوع، حيث قالت الواشنطن بوست: تعرض العشرات من المدنيين أغلبهم من الأطفال للقتل أو الإصابة نتيجة لضربة جوية يوم الخميس من حلفاء أمريكا على حافلة في سوق مزدحم شمال اليمن، حسب ما ورد عن مسؤولين في الصحة ومنظمات إغاثة عالمية.

 

وفي تغريدة لها على تويتر، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الهجوم كان على حافلة تقل أطفالا في سوق ضحيان في مقاطعة صعدة، والتي تقع على الحدود السعودية. حيث استقبل مشفى مدعوم بمجموعة إغاثة "العشرات من القتلى والمصابين" مضيفة أنه "حسب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المدنيين خلال الصراعات".

 

وقال حسن المؤلف، المدير التنفيذي لمكتب الهلال الأحمر في صعدة والذي وصل بعد ساعة من الهجوم صباح الخميس: "كانت الأشلاء تغطي المكان، وأصوات النواح والبكاء في كل مكان"، مضيفا أن "حافلة المدرسة كانت مدمرة ومحترقة بالكامل".

 

إن هؤلاء الحكام العملاء سيواجهون خطاياهم يوم القيامة، بدفاتر حسابهم التي تعد كل أذى ألحقوه بمسلم، وكل طفل أُصيب أو قُتل، حيث سيستحقون أشد العذاب في نار جهنم خالدين فيها. لكن أولئك المخلصين من المسلمين، فإن مثل تلك الأحداث هي دعوة للعمل، لشد أنفسنا من شؤوننا الخاصة بالدنيا والعودة إلى أهدافنا الأسمى. حيث يقول الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.

آخر تعديل علىالإثنين, 20 آب/أغسطس 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع