- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/09/05م
(مترجمة)
العناوين:
- · مؤامرة أمريكا ضد الثورة السورية لن تضعفها بل ستزيدها قوة
- · أمريكا تحذر من موت المدنيين في اليمن بعد أن قامت بإعدادهم للموت
- · الأنظمة في بلاد المسلمين لا تشعر بالعار من التحالف مع كيان يهود ضد إيران
- · أصبحت أجندة ترامب المناهضة لكندا أكثر وضوحاً هذا الأسبوع
التفاصيل:
مؤامرة أمريكا ضد الثورة السورية لن تضعفها بل ستزيدها قوة
بينما يستعد نظام الأسد للمرحلة الأخيرة من سحق الثورة السورية، ظهر الصراع مجددا بين مؤيديه وداعميه الذين يريدون ضمان استيفاء شروطهم خاصة من أمريكا.
فبحسب رويترز: قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الجمعة إن أمريكا تعتبر الهجوم العسكري للحكومة السورية على إدلب التي يسيطر عليها المتمردون بمثابة تصعيد للنزاع السوري، حيث حذرت وزارة الخارجية من أن واشنطن سترد على أي هجوم كيميائي من دمشق.
محافظة إدلب السورية والمناطق المحيطة بها هي الإقليم الرئيسي الأخير تحت سيطرة الثوار المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد وهو حليف روسي مقرب. وقال مصدر لوكالة رويترز إن الأسد يستعد للهجوم على مراحل لاستعادة الإقليم.
يجب على أي شخص كان يتابع بحماس الحرب في سوريا أن يعرف الآن أن أمريكا قد دعمت نظام الأسد بالكامل في سحق الثورة السورية. وبالفعل فإن جميع الأطراف الخارجية في الصراع سواء روسيا أو إيران أو تركيا أو السعودية أو الإمارات العربية المتحدة أو قطر، كلها تعمل في الواقع بالتواطؤ مع أمريكا، وذلك بعد أدوار وخطط قدمتها لهم أمريكا. ولكن من وقت لآخر تتعارض مع بعضها البعض للحصول على حصة أكبر من الغنائم. لذا فإن بيان مايك بومبيو على الرغم من أنه ظاهرياً ضد الحرب، إلا أنه حقيقةً يضغط على روسيا والأسد للحفاظ على تخطيط وتوجيه أمريكا لهم بشأن الاستيلاء على إدلب، وليس لأن أمريكا تعارض بأي شكل من الأشكال الحرب.
وبإذن الله لن تؤدي مؤامرة أمريكا إلا إلى تقوية الثورة، حيث يرفض المسلمون في سوريا قيادة قادتهم الذين تعاونوا مع أمريكا أو مع أحد شركائها. وسيدرك المسلمون في كل مكان مدى ضعف أمريكا التي تخشى قواتها العسكرية من دخول البلاد الإسلامية مرة أخرى بعد ما أحدثته من كوارث في العراق وأفغانستان، والتي أصبحت تعتمد على الآخرين لمعارضة حروبها نيابة عنها، بينما في الوقت ذاته تصرخ عليهم أمريكا كلما حادوا عن تنفيذ خططها.
--------------
أمريكا تحذر من موت المدنيين في اليمن بعد أن قامت بإعدادهم للموت
بينما تحدث وزير الخارجية الأمريكي عن سوريا، تحدث وزير الدفاع الأمريكي عن اليمن، على الرغم من دور أمريكا في قيادة وتخطيط وتوجيه الحرب.
فوفقا لواشنطن بوست: قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الثلاثاء إن استمرار الدعم العسكري للدول المشاركة في الحرب في اليمن سيعتمد على مدى جهودهم لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، مع تزايد الضغوط على السعودية وحلفائها لحماية المدنيين.
وقال إن المساعدات الأمريكية والتي تشمل إعادة التزويد بالوقود جواً ومبيعات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخبارية "ليست دون قيد".
وقال ماتيس في حديثه إلى المراسلين في البنتاغون: إن تقديم المساعدات للدول التي تشن عمليات ضد المتمردين الحوثيين تشترط من تلك الدول "أن تفعل كل ما هو ممكن إنسانياً لتجنب أية خسائر في الأرواح البريئة، وعليها أن تدعم عملية السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة".
وجاءت هذه التعليقات بعد ساعات من إصدار مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريراً يتهم فيه جميع الأطراف المتورطة في نزاع اليمن بانتهاك القانون الدولي.
إن أمريكا هي المسؤولة عن جميع الوفيات في صفوف المدنيين في اليمن لأنها هي التي قامت بداية بإدارة هذه الحرب وقيادتها وتوجيهها من خلال وكيلها النظام السعودي، وبالإضافة لذلك صممت نوعًا جديدًا من الحروب التي شملت تجويع المدنيين وحرمانهم من الإمدادات الأساسية. يجب أن لا ينخدع أحد ببيان ماتيس ظانّاً بأن أمريكا تقف أي موقف أخلاقي في العالم اليوم. لقد تخلى الغرب تماماً عن أخلاقيات الحرب التي علمها له قادة المسلمين العظماء مثل صلاح الدين أيوبي، وعاد الغرب إلى ممارساته التي كان عليها في بداية الحروب الصليبية التي دمرت كل شيء عندما دخل أراضي المسلمين. وصف الرئيس كلينتون ذات مرة بعض جرائم الصليبيين في خطاب ألقاه بعد 11 أيلول/سبتمبر: "أولئك الذين هم منا وينحدرون من مختلف الأنساب الأوروبية ليسوا أبرياء. في الواقع في الحملة الصليبية الأولى عندما جال الجنود النصارى القدس، أحرقوا أولاً كنيسًا يضم 300 يهودي، وشرعوا في قتل كل امرأة وطفل مسلم في جبل الهيكل. توضح الأوصاف المعاصرة ما حدث، حيث تصف جنوداً يسيرون على جبل الهيكل وهو مكان مقدس للنصارى، حيث كان الدم إلى ركبهم. يمكنني أن أخبركم بأن هذه القصة لا تزال تُقال اليوم في الشرق الأوسط وما زلنا ندفع ثمنها".
الحل هو في الإسلام من خلال القيم السامية وأحكام الجهاد الصارمة التي حولت الحرب من أسوأ الأعمال الإنسانية إلى طريقة من العدالة والعبادة. سيعود الإسلام مرة أخرى ليقود العالم إلى العدالة ويوجد القيم بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
--------------
الأنظمة في بلاد المسلمين لا تشعر بالعار من التحالف مع كيان يهود ضد إيران
وفقا لاقتصاد الشرق الأوسط: كشفت يديعوت أحرونوت أن " البحرية (الإسرائيلية) شاركت في أكبر تدريب للملاحة في العالم إلى جانب البلاد الإسلامية". وذكر الخبير العسكري يواف زيتون يوم السبت بأن "هذا التدريب المعروف باسم ريمباك هو الأكبر على المستوى العالمي، وقد عقد لمحاكاة استيلاء قوى معادية على معبر مياه مهم، تماماً كتهديدات إيران لإغلاق مضيق هرمز. وأضاف زيتون أن ريمباك 2018 شمل 25 ألف مشارك من 26 بلدا و47 سفنية و200 طائرة وخمس غواصات. وقد أجري التدريب في المحيط الهادئ حول هاواي. وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي شارك كيان يهود بوفد يمثل بحريته.
وأظهر الخبير أن هذا التدريب يعقد كل عامين منذ السبعينات بحيث تنضم بلدان جديدة للمشاركة في كل دورة، مشيرا إلى أن التدريب استمر لمدة شهر وانتهى قبل أسبوعين. وأضاف: "إن الضباط الذين ليس لديهم علاقات دبلوماسية رسمية مع كيان يهود، بما في ذلك البلدان الإسلامية مثل ماليزيا وإندونيسيا وبروناي وكذلك فيتنام وسريلانكا، قد شاركوا جنباً إلى جنب مع ضباط يهود".
لقد تمكنت أمريكا من تحقيق هدفين من هذا التدريب، أولهما أنه ينبغي على القوات التابعة للمسلمين أن تتعاون مع أمريكا حتى إذا كان ذلك ضد بلد مسلم آخر، وثانيهما ينبغي عليهم أن يصبحوا أكثر ترحيباً بكيان يهود غير المشروع بين صفوفهم، حتى لو لم يكونوا قادرين على إدراك ذلك رسميا بسبب الضغوطات السياسية المحلية.
إن اعتماد أمريكا على قوات المسلمين هو مؤشر واضح على الضعف الأمريكي وليس على القوة الأمريكية، ولكن الطبقة الحاكمة العميلة في البلدان الإسلامية لا تزال تحمل عقلية الخادم للاستعمار، حيث لا يمكنهم حتى أن يحلموا بتحدي سادتهم من الغرب. وعلى الرغم من قوتهم الواضحة فلا يزال حكام العرب تعلوهم الذلة بسبب طاعتهم للغرب، مثل تدريب أسد السيرك على الرقص لتسليته. ولن تتم إدارة شؤون الأمة كما يجب حتى يتم عزل هذه الفئة كلها، ومن ثم تقودنا الفئة الصادقة المخلصة المبدئية التي تخدم دينها فقط، فتطبقه في أرضها وتنقل نوره للعالم بأسره.
--------------
أصبحت أجندة ترامب المناهضة لكندا أكثر وضوحاً هذا الأسبوع
في الشهر الماضي، دخل النظام السعودي في الصراع مع كندا، على ما يبدو كان السبب بياناً أدلى به وزير الخارجية في كندا. وبما أنه بات واضحاً موقف ترامب المناهض لكندا، فإن ذلك يشير إلى أن السعودية تتبع نهج أمريكا في مهاجمة كندا.
وفقاً للواشنطن بوست: صرح الرئيس ترامب يوم الجمعة بتصريحات مهينة لكندا وعلاقتها التجارية مع أمريكا، قائلا إن نشر التعليقات التي تعتبر خارج التسجيل "لا بأس بذلك لأن كندا على الأقل أصبحت تعرف ما أشعر به".
وقال ترامب لافتاً الانتباه عن محور الحدث المجدول - أمن تقاعد الأمريكيين - إن بلومبرغ نيوز "انتهكت" اتفاقاً بعدم الإبلاغ عن جزء من مقابلة معه انتقد فيها كندا وقال إنه لا ينوي أن يقدم أي تنازلات في الجولات النهائية من المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة المنقحة في أمريكا الشمالية.
ولم تنشر صحيفة بلومبرغ في البداية التصريحات التي قال ترامب عنها بأنها خارج التسجيل. إلا أن صحيفة تورينتو ستار الكندية نشرت تلك التصريحات في وقت مبكر من يوم الجمعة، ولم تعترض بلومبرغ على ذلك، وهناك اختلافات كبيرة بين وكلاء أمريكا في المكانة، ولكن محمد بن سلمان ملتزم تماما بخدمة الأجندة الأمريكية حتى إنه على استعداد لإشراك بلده في نزاع لا علاقة له به.