- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2018/09/15م
(مترجمة)
العناوين:
"الإسلام الفرنسي"
أمريكا تنفث "الهواء الساخن" أكثر فوق سوريا
باكستان مرتبكة بشأن كيفية التعامل مع الأزمة المالية الوشيكة
التفاصيل:
"الإسلام الفرنسي"
أوصت مؤسسة فكرية فرنسية في تقرير لها بأنه يجب على فرنسا فرض "ضريبة حلال" لدفع تكاليف مؤسسة تحكم المسلمين الذين يمارسون شعائر الإسلام في البلاد،. حيث أوصى تقرير بعنوان "المصنع الإسلامي" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يريد إعادة تعريف العلاقات بين الإسلام والدولة بذلك. فمنذ الثمانينات من القرن الماضي حاول السياسيون الفرنسيون مرارا صياغة "إسلام فرنسي" بهدف إدارة دمج المهاجرين. كما يسلط معهد مونتاين في تقريره "المصنع الإسلامي" الضوء على أن السلفيين "يمتلكون أرضية" بين المسلمين الذين يمارسون شعائر الإسلام في فرنسا ولا سيما بين الشباب وعلى فرنسا أن تبني "الخطاب الديني الإسلامي" الخاص بها لتحدي الخطاب السلفي.
--------------
أمريكا تنفث "الهواء الساخن" أكثر فوق سوريا
أمريكا تنفث "الهواء الساخن" أكثر فوق سوريا فيما يتجمع الجيش حول جنوب إدلب وتتجمع قوات بشار الأسد للغزو قريباً. وخلال حديث لها في الأمم المتحدة خلال الجلسة الأخيرة حول محافظة إدلب السورية حذرت السفيرة الأمريكية نيكي هالي من أن روسيا وإيران ستواجهان "عواقب وخيمة" إذا استمرتا في دعم هجوم عسكري سوري ضد الثوار في الإقليم. إدلب هي آخر الأراضي الرئيسية التي يسيطر عليها الثوار في سوريا، وينظر إليها باعتبارها نهاية فعالة للثورة السورية. لطالما أصرت أمريكا على أنها تعارض أي تحركات في إدلب. ومضت هالي إلى القول إن إيران وروسيا "جبانتان تهتمان بغزو عسكري دموي" وأن أمريكا تواصل عزمها على الرد عسكريا إذا ما تم استخدام أي أسلحة كيميائية. كما قال الرئيس الأمريكي ترامب إن الرد العسكري يمكن أن يحدث إذا تيقن من أن الهجوم سيكون "مذبحة". وما زالت أمريكا تفعل ما فعلته رغم الصراع بأكمله، فهي تقوم بانتقاد الجميع لكن لا تفعل شيئا ضد أي شخص. قيامها بتهديد الأسد وروسيا من استخدام الأسلحة الكيميائية يعني أن جميع الإجراءات الأخرى التي قاما بها عدا ذلك هي جيدة ومقبولة بالنسبة لأمريكا.
--------------
باكستان مرتبكة حول كيفية التعامل مع أزمة مالية وشيكة
اقترح المجلس الاستشاري الاقتصادي الذي تم تشكيله حديثا نهجا أكثر استقلالية يتضمن فرض قيود مفرطة على الاستيراد لحل أزمة الديون الباكستانية. حيث لا تستطيع حكومة باكستان أن تقرر كيفية التعامل مع أزمتها المالية الناشئة. لقد كانت الصين مصدرا رئيسيا للقروض لكن إسلام أباد قلقة من الوقوع في شرك الديون. ووعد رئيس الوزراء عمران خان بعدم الحصول على خطة إنقاذ أخرى من صندوق النقد الدولي لكن يبدو أن الخيار ما زال متاحًا بعد أن زعمت أمريكا أنها عكست موقفها بالقول إنها لن تعوق جهود باكستان لحمايتها. يبقى أن نرى ما إذا كان وعد عمران خان الجديد سيتحقق لباكستان أم لا.