- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2018/09/21م
(مترجمة)
العناوين:
- · روسيا وتركيا تتجهان نحو إنشاء منطقة عازلة في إدلب
- · توني بلير يتحدى المسلمين
- · معركة القرن الواحد والعشرين
التفاصيل:
روسيا وتركيا تتجهان نحو إنشاء منطقة عازلة في إدلب
في محادثات الخندق الأخيرة في سوتشي في روسيا اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية لفصل القوات الحكومية عن المقاتلين المتمركزين هناك. وقال بوتين إنها ستكون من 9 إلى 15 ميلا، وسيبدأ البدء بذلك بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر. حيث ستقوم القوات من روسيا وتركيا بدوريات في المنطقة. وقال الرئيس الروسي إنه بموجب الاتفاقية فإن جميع الأسلحة الثقيلة بما في ذلك الدبابات وأنظمة إطلاق الصواريخ وقاذفات الهاون التي تديرها الجماعات المعارضة ستسحب من المنطقة العازلة بحلول 10 تشرين الأول/أكتوبر. حيث قال بوتين إن المجموعات الأخرى بما فيها جبهة النصرة ستضطر إلى مغادرة المنطقة. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت المنطقة تشمل مدينة إدلب، الأمر الذي يتطلب انسحاب بعض الثوار منها. في الواقع هذه الاتفاقية تعني أن من هم خارج المنطقة العازلة - بشار الأسد وروسيا إلى جانب إيران - هؤلاء لديهم حرية شن الحرب وتنفيذ عمليات ذبح للشعب.
--------------
توني بلير يتحدى المسلمين
دعا رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بريطانيا إلى الانخراط في "معركة الأفكار" ضد الجماعات التي ادعى أنها عازمة على تقويض استراتيجية الحكومة لمكافحة (التطرف)، والتي نظمت حملة ضد تعيين مفوض مناهضة (التطرف) سارة خان. حيث قال بلير إنه من المهم محاربة الجماعات التي تروج للأفكار (المتطرفة) رغم أنها لا تشجع على العنف. إنه أمر مثير للسخرية أن رئيس الوزراء الأكثر ذكراً في جميع أنحاء العالم يقوم بفرض ديمقراطيته الليبرالية على العراق وأفغانستان بالقنابل والرصاص، وها هو الآن يجلس على كرسيه الأخلاقي الرفيع يتحدث عن تحدٍ فكري. كما قام توني بلير بتلفيق الأدلة ووقف بجانب أمريكا حيث إنهم كذبوا على العالم في محاولة للحصول على الدعم والتأييد لاحتلال العراق.
--------------
معركة القرن الواحد والعشرين
كثف دونالد ترامب حربه التجارية مع الصين بفرض رسوم جديدة قدرها 200 مليار دولار على البضائع الصينية التي تصل إلى أمريكا ابتداءً من الأسبوع المقبل. وعلى خلاف التعريفات السابقة التي كانت تستهدف الشركات فإن الجولة الأخيرة ستضرب مباشرة الآلاف من السلع الاستهلاكية، ابتداءً من الأمتعة والإلكترونيات إلى الأدوات المنزلية والأطعمة مما يزيد من تكلفتها. "على مدى أشهر، حثثنا الصين على تغيير هذه الممارسات غير العادلة، وإعطاء معاملة عادلة ومتبادلة للشركات الأمريكية. لقد كنا واضحين للغاية بشأن نوع التغييرات التي يجب إجراؤها، وقد أعطينا الصين كل فرصة لمعاملتنا بشكل أكثر عدلاً. ولكن حتى الآن، لم تكن الصين راغبة في تغيير ممارساتها". لا تستورد الصين ما يكفي من أمريكا لاستهداف 200 مليار دولار من البضائع الأمريكية - ناهيك عن 267 مليار دولار إضافية من البضائع الصينية التي هدد بها ترامب. أمريكا تستهدف القطاعات والتكنولوجيا الاقتصادية والتي اعتمد نهوض الصين عليها. على عكس الاقتصادات الكبيرة الأخرى فإن 20٪ من اقتصاد الصين يعتمد على الصادرات. أمريكا هي أكبر وجهة للصادرات الصينية إلى حد بعيد؛ ففي عام 2016 كانت 23٪ من الصادرات الصينية التي تبلغ قيمتها تقريبًا 481 مليار دولار لأمريكا. ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا 18.5 تريليون دولار، والصادرات 1.4 تريليون دولار؛ أقل من 12٪. إنّ واردات أمريكا أو صادرات الصين لها هي سلع استهلاكية رخيصة إلى حد كبير. يمكن لأمريكا الحصول على هذه البضائع من وجهات أخرى إذا لزم الأمر. ومن ناحية أخرى لن تعثر الصين على سوق استهلاكية أخرى تستهلك السلع كما تفعل أمريكا. لقد بدأت معركة القرن الواحد والعشرين.