الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/09/24م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/09/24م

 

 

 

العناوين:

 

  • · قوس من القتل يلف البلاد الإسلامية
  • · عباس: الوضع خطير جدا
  • · مصر تستهتر بالمسجد الأقصى وتدعو للتطبيع مع كيان يهود عبر بوابته

 

التفاصيل:

 

قوس من القتل يلف البلاد الإسلامية

 

في مشهد قاتم لأخبار السبت فقد ذكرت رويترز 2018/9/22 أخبار الهجوم على العرض العسكري الذي نظمته إيران في مدينة الأهواز، وراح ضحيته ما لا يقل عن 25 عسكرياً إيرانياً، وفي مقديشو بالصومال فقد هز انفجاران عنيفان العاصمة، وفي غزة قتل كيان يهود شابا أثناء الاحتجاجات بالقرب من الجدار الفاصل.

 

وليس هذا فحسب، فقد غرقت عبارة تنزانية في البحر نتيجة الحمولة الزائدة من الأشخاص والبضائع ما أسفر عن مقتل 207 أشخاص.

 

وفي المقابل لم يوجد أي حوادث قتل في مختلف الدول الأوروبية وأمريكا والصين واليابان، ما يدل على أن القتل من اختصاص البلاد الإسلامية.

 

ففي إيران وفي الوقت الذي حملت فيه الحكومة الإيرانية مسؤولية الهجمات لدولة أجنبية قصدت بها أمريكا أو كيان يهود فإنها تهدد بالتأكيد بالرد، لكن ليس ضد كيان يهود أو أمريكا، بل ضد السعودية والإمارات، لأن إيران هي الأخرى مكلفة بإبقاء دوامة القتل داخل البلاد الإسلامية، وهي تمارسها فعلاً وعبر سنوات في سوريا، فكلما تلقت صفعة من كيان يهود زاد قتلها للمسلمين في سوريا، وسلم كيان يهود!

 

وأما كيان يهود وقتله لأهل فلسطين بشكل مستمر فلا يثير حفيظة إيران ولا السعودية، وكل منهما متأهب ضد الآخر حسب توجيهات السادة الأمريكان لكليهما. وفي الصومال دوامة من القتل لا تبتعد عنها أيادي المستعمرين الكفار بغض النظر عن تفجيرات السبت، فالكفار يبذلون كل طاقاتهم لحمل المسلمين حملاً إلى دوامة غير منقطعة من الدم...

 

وأما تنزانيا، ولأنها لا تقيم وزناً للبشر كما هي عادة الحكومات في البلاد الإسلامية فإن غرق عبارة بهذه الأعداد الكبيرة من البشر ستمحى من ذاكرة الأخبار بعد يومين!!

 

وكل هؤلاء المجرمين الذين يخوضون في الدماء الحرام لا يعلمون حرمة دماء المسلمين عند الله تعالى، أو لا يقيمون وزناً لذلك، وأولهم الدول الكبيرة كإيران والسعودية التي تقتل صباح مساء المسلمين في سوريا واليمن...

 

-------------

 

عباس: الوضع خطير جدا

 

ذكرت روسيا اليوم 2018/9/22 بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رجّح أن تنفجر الأوضاع في الضفة الغربية بسبب التوتر السائد بين كيان يهود وحركة "حماس" موضحا أن الوضع خطير جدا.

 

وقال عباس لإذاعة يهودية: "إنه لا يختلف مع التقديرات بشأن خطر انفجار الأوضاع في المناطق بسبب التوتر السائد بين (إسرائيل) وحماس". وهو ربما لا يقصد الأوضاع بسبب التوتر مع حماس، بل يقصد ضعف سلطته في رام الله التي تعيش على شريان المفاوضات، وما يلحقها من ضعف في خدماتها الأمنية لكيان يهود بسبب ذلك.

 

وبسبب تلهفه للقاء أحبائه يهود، كان عباس قد صرح مؤخرا بأن الجانب الفلسطيني على استعداد للشروع في مفاوضات سرية أو علنية مع كيان يهود بوساطة الرباعية الدولية وبلدان أخرى، مؤكداً أن رئيس وزراء يهود كان دائما يرفض التفاوض. فهو يحمل كيان يهود مسؤولية رفض المفاوضات، وهو يعلم أنها لم تأت بخير للشعب الفلسطيني الذي دفعته منظمة التحرير - منظمة تسليم فلسطين، إلى أتون المفاوضات لتحرق حقوقه خلال ما يزيد عن عشرين عاماً.

 

ولأنه يتعلق بأي قشة، وفي ختام اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإيليزيه قال أبو مازن إن الأوروبيين يعملون بجدية للتعويض عما قامت به الولايات المتحدة حيال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

 

-------------

 

مصر تستهتر بالمسجد الأقصى وتدعو للتطبيع مع كيان يهود عبر بوابته

 

عن البي بي سي 2018/9/22 - لا ينفك النظام المصري عن الترويج للتطبيع مع كيان يهود، فقد دعا الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للشؤون الدينية، ووكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب لإعادة النظر فيما يسمي "الزيارة الرشيده للمسجد الأقصى"، وهو ما يعني فتح الزيارات للقدس والتي يقاطعها أهل مصر على المستوى الشعبي باعتبارها تطبيعا مرفوضا مع كيان يهود، فضلا عن فتاوى دينية من الأزهر ترفض زيارة الأقصى تحت الاحتلال. وربما من أكثر ما يغيظ الحكومة المصرية هو رفض الشعب المصري للتطبيع، ولكن استمرار المطالبات الأمريكية للحكومة العميلة لها في القاهرة بالتطبيع ونقله للمستوى الشعبي يدفع هذه الحكومة وممثليها لتكرار هذه الدعوات التي يمقتها المسلمون.

 

وفي نظرة يطفو عليها الاستهتار بالمسجد الأقصى وقدسيته عند المسلمين فقد أعلن الأزهرى خلال ندوة نظمها البرلمان العربي، أن الزيارة للمسجد الأقصى، يجب ألا تكون عبر تل أبيب، وإنما تتم بالنزول في بيوت أهل فلسطين، وتناول الأطعمة الفلسطينية، مما ينعش حركة التجارة الفلسطينية على حد قوله. وكأن هذا العبد المأمور يظن أن المسلمين يمكن أن تنطلي عليهم دعوته بتحويل قدسية المسجد الأقصى والأرض المباركة فلسطين إلى مسألة حركة تجارية. وهو يستهتر بالمسلمين من باب آخر، فيقول بأن زيارة المسجد الأقصى ليس عبر تل أبيب، وكأن السلطة الفلسطينية تستطيع إصدار أذون دخول "فيزا" لهؤلاء، فيهود يتحكمون بكل منافذ فلسطين، وربما لا يرى هذا العبد المأمور كيف تحاصر حكومته قطاع غزة، مع أن الطريق إلى القطاع منفصل تماماً عن المسجد الأقصى، كل ذلك بسبب أن كيان يهود لا يريد لمصر فتح معبر رفح إلا في حالات إنسانية، وهو ما تتذرع به حكومة مصر علناً وليس سراً، بقولها إنها لا تفتح معبر رفح لأنها تلتزم باتفاقيات دولية، أي تخضع لكيان يهود وأمريكا.

آخر تعديل علىالإثنين, 24 أيلول/سبتمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع