الجولة الإخبارية

2018/09/26م

العناوين:

• · مقتل 18 مسلحا بغارة أمريكية في الصومال
• · عباس: الوضع خطير جدا
• · روحاني: أمريكا تريد زعزعة الأمن في إيران لكنها لن تفلح

التفاصيل:

مقتل 18 مسلحا بغارة أمريكية في الصومال

أعلنت القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية "أفريكوم" عن مقتل 18 مسلحا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في غارة أمريكية بالصومال. وأوضحت "أفريكوم" في بيان لها أن الغارة نفذت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية يوم الجمعة 21 أيلول/سبتمبر على بعد 50 كلم عن مدينة كيسمايو جنوبي البلاد، مشيرة إلى أن الضربة تمت بعد أن تعرضت قوات أمريكية وشركاؤها للهجوم. وأضافت "أفريكوم" أنه لم ترد أي معلومات عن وقوع ضحايا بين المدنيين. يذكر، أن أمريكا أدرجت حركة الشباب الناشطة في الصومال على قائمة (التنظيمات الإرهابية) في عام 2008 وتنفذ غارات جوية ضدها على الأراضي الصومالية.

إنه من المؤلم أن تصبح بلاد المسلمين ميداناً لطائرات الأعداء وقاذفاتهم وبوارجهم. واليوم تكوِّن أمريكا حلفاً من دول عدة للعدوان على المسلمين بحجة مكافحة (الإرهاب)، وتكوِّن روسيا حلفاً مع إيران تخضع له بغداد ودمشق كذلك بحجة مكافحة (الإرهاب)، في الوقت الذي هم فيه أسُّ الإرهاب ومصدره، والأعمال الوحشية ترافقهم حيث حلّوا، وقد اتفقوا على حرب الإسلام وأهله وهذا ديدن أعداء الإسلام، فقد يختلفون على أمور فيما بينهم ولكنهم ضد الإسلام يجتمعون. إن أمريكا هي زعيمة العدوان على بلاد المسلمين، فتقاتلنا في الصومال بل في كل البلاد الإسلامية ليس مباشرة فحسب، بل بأدوات متعددة الألوان محلية وإقليمية ودولية.

------------

عباس: الوضع خطير جدا

قال عباس لإذاعة يهودية: "إنه لا يختلف مع التقديرات بشأن خطر انفجار الأوضاع في المناطق بسبب التوتر السائد بين كيان يهود وحماس". وكان عباس قد صرح مؤخرا بأن الجانب الفلسطيني على استعداد للشروع في مفاوضات سرية أو علنية مع كيان يهود بوساطة الرباعية الدولية وبلدان أخرى، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان دائما يرفض التفاوض. وفي ختام اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإيليزيه قال أبو مازن إن الأوروبيين يعملون بجدية للتعويض عما قامت به أمريكا حيال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

إن إصرار رئيس السلطة الفلسطينية، عباس، على المفاوضات، إنما هو إصرار على تصفية قضية فلسطين تحت مسمى حل الدولتين وفق الشرعية الدولية التي ما أنصفت مظلوما يوما ما ولا أرجعت حقا. وزيادة في الخيبة ها هو يرتمي في أحضان الأوروبيين وفرنسا التي خذلته قبل شهور عندما رفضت الانفراد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المزعومة كي لا تقع في صدام مع أمريكا. إنّ الحل لقضية فلسطين لا يمر عبر تفرد أمريكا أو مشاركة أوروبا لها، بل يمر فقط عبر تحرك الجيوش بالجهاد لإزالة كيان يهود وتأديب من يدعمه من دول الاستعمار.

-------------

روحاني: أمريكا تريد زعزعة الأمن في إيران لكنها لن تفلح

اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني أمريكا "بالبلطجة" قائلا إنها تريد زعزعة الأمن في (الجمهورية الإسلامية) وذلك بعد يوم من هجوم على عرض عسكري أسفر عن سقوط 25 قتيلا بينهم 12 من أفراد الحرس الثوري. وفي تصريحات أدلى بها قبيل مغادرته طهران لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اتهم روحاني دولا خليجية عربية تدعمها أمريكا بتقديم الدعم المالي والعسكري لجماعات مناهضة للحكومة تنحدر من أصول عربية. وقال روحاني "الدول الدمى الصغيرة في المنطقة تدعمها أمريكا.. والولايات المتحدة تحرضهم وتزودهم بكل الإمكانات اللازمة". والهجوم هو أحد أسوأ الهجمات على الإطلاق ضد الحرس الثوري وسيصعد التوتر مع السعودية خصم إيران الإقليمي.

من المفارقة أن يتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني أمريكا بالبلطجة ويذهب إليها لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، إن "دمى الولايات المتحدة" تحاول "خلق حالة من الفوضى" في إيران. إذا كانت أمريكا تريد زعزعة أمن إيران عبر دُماها فلماذا لا تعلن عليها الحرب؟ ولماذا تستمر بالتعاون معها في سوريا لقتل المسلمين؟ نعم إن قتل الأبرياء جريمة ولكن التعاون مع العدو اللدود للإسلام والمسلمين كما فعلت إيران في سوريا والعراق هو جريمة كبرى. وهل بات التعاون وإقامة العلاقات والتحالفات مع قتلتهم أمراً طبيعياً؟!