السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/09/27م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2018/09/27م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين :

 

  • * تركيا تتآمر مع روسيا على إدلب
  • * مهاتير يرفض "زواج المثليين" لكن يرضى بباقي الثقافة الغربية
  • * صراع بين بريطانيا وأوروبا حول بريكست يشير إلى فشل فكرة الاتحاد الأوروبي

التفاصيل :

 

تركيا تتآمر مع روسيا على إدلب

 

على الرغم من التهديدات الأخيرة من روسيا وإيران بدعم حكومة الأسد في هجوم عسكري كبير على إدلب، إلا أن هذه القوى لم تقم بأي حركة جدية ضد آخر المناطق المهمة التي يسيطر عليها الثوار.

 

فبحسب رويترز: قال وزير الدفاع التركي يوم الجمعة إن حدود المنطقة منزوعة السلاح التي سيتم تحديدها في منطقة إدلب السورية قد تم الاتفاق عليها في اجتماع مع المفوضية الروسية.

 

تم الاتفاق على الحدود آخذين بالاعتبار البنية الجغرافية والمناطق السكانية للمنطقة، حسب ما قال، مضيفا أن الاجتماعات عُقدت بين 19 – 21 أيلول/سبتمبر في وزارة الدفاع التركية.

 

وأعلن الرئيس التركي طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اتفاق يوم الاثنين حيث ستفرض القوات الروسية والتركية المنطقة منزوعة السلاح الجديدة في منطقة إدلب، حيث سيتم الطلب من الثوار "الراديكاليين" الانسحاب حتى منتصف الشهر القادم.

 

أما التهديدات الروسية فقد كانت ببساطة محاولة لمسارعة المحادثات بين تركيا والجماعات الثورية بهدف ترتيب انسحابهم من إدلب، كما فعلت تركيا في حلب سابقا، حيث كانت القوة الروسية غير قادرة على اختراقها على الرغم من استخدامها لكامل قوتها الجوية في سوريا.

 

ها هي سوريا تثبت مرة أخرى أن الكفار يخشون مواجهة المؤمنين. فكل "نجاح" لنظام الأسد ضد الثورة سبقه صفقات واتفاقات مع قوى خارجية تدعم مجموعات مختلفة من الثوار. حيث يوفرون التمويل والأسلحة والاستخبارات والخطط لقادة أغلب المجموعات الثورية، وهذا مكنهم من التحكم بهذه الجماعات بعلمهم ورغبتهم أو بدون ذلك. لكن الثورة في سوريا لا تزال موجودة في قلوب وعقول المسلمين المخلصين هناك، ولا يمكن للصفقات الخائنة إقصاؤهم أبدا.

 

----------------

 

مهاتير يرفض "زواج المثليين" لكن يرضى بباقي الثقافة الغربية

 

نظرا للتغطية الإعلامية الغربية الواسعة على القيود الماليزية على العلاقات الجنسية غير الشرعية، وجد رئيس الوزراء الماليزي نفسه مضطرا لإصدار بيان إعلامي يدافع فيه عن هذه القيود على الرغم من انتقاده أيضا على العقوبات التي فرضها على ذلك.

 

فبحسب رويترز: لا يمكن لماليزيا القبول بحقوق زواج المثليين أو السحاقية أو اللوطية أو الازدواجية الجنسية أو تغيير الجنس، حسب ما قاله رئيس الوزراء الماليزي يوم الجمعة وسط تزايد الاعتداءات على المثليين في البلد ذي الأغلبية المسلمة.

 

حيث قال مهاتير، 93 سنة، للصحفيين: "في ماليزيا هنالك بعض الأمور التي لا يمكننا قبولها، حتى وإن رأى البعض أنها حق إنساني في البلاد الغربية". وأضاف: "لا يمكننا القبول بالمثلية الجنسية أو زواج الرجال من الرجال أو النساء من النساء".

 

ومن المتوقع أن تشعل تعليقاته المزيد من الجدال في البلد حيث أعلن نشطاء عن قلقهم بسبب العدائية التي تواجهها المجموعات المثلية سواء من المجتمع أو الإدارة.

 

وقد تم جلد امرأتين هذا الشهر بسبب "محاولة ممارسة السحاق" في تيرينغانو وهي مقاطعة محافظة في الشرق. وقد أنكر مهاتير هذا العقاب قائلا: "إنه لا يعكس عدالة أو تعاطف الإسلام".

 

إن مهاتير يدلي بهذا الخطاب فقط لتهدئة الرأي العام المحلي؛ أما في ما عدا ذلك فإنه ملتزم بالقيم والثقافة الغربية، حيث إنه يسيطر على استمرارية النظام الحكومي الذي تركه البريطانيون بعد احتلالهم لماليزيا، ويستمر حتى اليوم باتباع وحماية المصالح البريطانية في دولته والمنطقة المحيطة. ولا يوجد هناك شيء يقف أمام حكامنا العملاء من قبول أي شيء منحط من الثقافية الغربية باستثناء خوفهم من غضب المسلمين.

 

إن الغرب لن يتوانى في جهوده بجعل الإنسان أقرب للحيوان أكثر من الحيوانات أنفسهم. حيث إن مفهوم التفضيل الجنسي المتوارث والمنقول هو خرافة تامة لا يوجد لها أي إثبات علمي. أما التفضيلات والأذواق فهي تُشكَّل حسب تأثيرات وعادات المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان، أو حسب الأفراد الذين يتبنون المفاهيم التي يعيش بحسبها. وقد اتخذ الغرب العديد من الإجراءات المهمة لهدم النظام الأسري، ولجعل المجتمع فرديا ومنعزلا، جاعلا من الناس معتمدين على الدولة وحدها وبالتالي يحافظ على قوة وسلطة الطبقة العليا، وهذا آخر ما قام به من هذه الإجراءات.

 

وعلى العكس تماما، فإن الإسلام يحمي الأسرة ويقوي العلاقات بين الناس، ويقلل من دور الدولة، ويبني حباً أصيلاً صادقاً بين الرجل والرجل وبين المرأة والمرأة، دون إفساد ذلك بالنرجسية التي تسعى إلى إشباع الرغبات. ولا يمكن للغرب أن يفهم الحب الحقيقي غير الأناني لأن ثقافته النرجسية غير قادرة على فهم أي شيء سوى المنفعة المادية. والإسلام وحده، المتوافق مع طبيعة البشر، هو القادر على الترويج للحب غير الأناني. حيث قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مشيرة إلى قوة الرابط بين الرسول r وأبيها أبي بكر الصديق رضي الله عنه قالت: «وَلَمْ يَمُرَّ عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلاَّ يَأْتِينَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ r طَرَفَىِ النَّهَارِ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً» (رواه البخاري)

 

---------------

 

صراع بين بريطانيا وأوروبا حول بريكست يشير إلى فشل فكرة الاتحاد الأوروبي

 

حسب ما ورد في رويترز: فإنه في حال شعرت تريزا ماي أنها وقعت في كمين، كما رأتها وسائل الإعلام البريطانية، في قمة سالزبيرغ للاتحاد الأوروبي، فما عليها سوى لوم نفسها لإثارة حنق قادة القارة بموقفها من بريكست، حسب ما قال مسؤولون ودبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة...

 

العديد من المشاركين تحدثوا بغضب بين القادة في زاوية للتعبير عن الرأي طرحتها ماي في صحيفة ألمانية في أول يوم من القمة والتي رفضت بشكل قاطع خطة المفاوض عن الاتحاد الأوروبي ميتشل بارنيير لتجنب حد جديد خطير في إيرلندا.

 

فقد كشف تقرير أن وزير التجارة المؤيد لبريكست بشدة خطط للتخلص من معايير سلامة الغذاء الخاصة بالاتحاد الأوروبي بهدف قطع صفقة تجارية مع واشنطن، كما غير من تصرفاته وصرف النظر عن بعض الخطط لتمثيل مشهد تسوية مع رئيسة الوزراء.

 

وفي جهود أخيرة قام وزراء بريطانيون بالسفر لمحاولة سحب دول أعضاء بشكل منفرد من موقف التفاوض المشترك مع بارنيير، إضافة إلى اعتقادات أن ماي نفسها حاولت تجنب رجل الاتحاد الأوروبي وبالكاد تواجهت مع نظرائها في سالزبيرغ، كما فشلت حيث وقف الـ27 الآخرون بشكل أقرب خلف بارنيير.

 

وتم استخدام كلمات قاسية من كلا الجانبين، والكلام الهجومي الذي تفوهت به ماي يوم الجمعة كرد قد يزيد من فرصة انهيار المحادثات وخروج بريطانيا من الاتحاد في آذار/مارس دون صفقة تسهّل التوزيع الاقتصادي كما قال بعض الدبلوماسيون.

 

إن أوروبا، مكان مولد السلام في ويستفاليا والتي قدمت إطار العمل لمفهوم الدولة الوطنية الحديثة، تستمر بالمعاناة من عواقب نتائجها.

 

فالاتحاد الأوروبي كان يفترض به أن يوفر بعض الوحدة لأوروبا لكن وجوده القصير المليء بالمشاكل أكد الانقسامات العميقة بين الأمم الأوروبية. فليس من الممكن ممارسة عمل "الدولة الوطنية" دون الفلسفة الخيالية للهوية الوطنية والتبعات المدمرة للوطنية.

 

أما الإسلام فإنه يدرك وجود العائلات والقبائل التي تربطها صلة الدم، ولكن ليس الجغرافيا التي تعرفها الوطنية بأنها مرتبطة نوعا ما بلغة أو تاريخ مشترك. فالإسلام هو الدين الحقيقي الذي لا يعتمد على معتقدات خيالية أو مشاعر وهمية على الرغم من الدعاية المحاكة ضده.

 

فالغرب هو الذي يتمسك بمثل تلك الأمور على الرغم من الاعتراف بالعقلية المدنية. وبإذن الله، فإن العالم سيشهد قريبا إقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة والتي ستعيد بناء الحضارة التي توحد البشر في طريقهم نحو النهضة، ساعين لرضا الله عز وجل والخير في الدنيا والآخرة.

آخر تعديل علىالأربعاء, 26 أيلول/سبتمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع