- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/10/07م
(مترجمة)
العناوين:
- · صندوق النقد الدولي يزور باكستان
- · أمريكا تهدد روسيا
- · سياسة المصافحة
التفاصيل:
صندوق النقد الدولي يزور باكستان
في الأسبوع ذاته الذي سافر فيه وفد من صندوق النقد الدولي إلى إسلام أباد في زيارة تستغرق أسبوعاً رفعت الحكومة في إسلام أباد سعر الفائدة من 7.5٪ إلى 8.5٪ تحسباً للزيارة. كانت الأشهر الأولى لرئيس الوزراء عمران خان صعبة، فبعد أن رفع آمال الأمة بشعار التغيير والطريقة الجديدة لإدارة البلاد، اضطر إلى اتخاذ العديد من منعطفات "يو تيرن" عندما تبدأ حقيقة حكم الدولة باللدغ. فمع كون التمويل الحكومي في وضع غير مستقر يستجدي التبرعات ويتسول من حكام العرب. يبدو أن عمران خان يتابع في الواقع السياسات ذاتها التي اتبعها أسلافه.
----------------
أمريكا تهدد روسيا
قالت المبعوثة الأمريكية إلى حلف الناتو يوم الثلاثاء 2 تشرين الأول/أكتوبر بأن أمريكا قد تتحرك لتدمير الصواريخ الروسية ذات القوة النووية باستخدام القوة العسكرية إذا لم تتوقف روسيا عن بناء أسلحة جديدة متهمة إياها بانتهاك معاهدة 1987. وقالت كاي هاتشينسون المبعوثة الأمريكية لحلف شمال الأطلسي في مؤتمر صحفي كما ذكرت رويترز "في ذلك الوقت، سندرس القدرة على تدمير أي صاروخ (روسي) قد يصيب أيا من بلداننا". فيما تعتبر أمريكا الجيش الوحيد في العالم الذي يتمتع بحضور عالمي، عملت روسيا منذ فترة طويلة على منصات عسكرية محددة للاستفادة من موقفها الأضعف. في مناطق معينة تمتلك روسيا قدرات أكبر من تلك التي تمتلكها أمريكا وهذا يؤثر على حضورها ووجودها العالمي. يأتي رد أمريكا العدواني بعد فرضها عقوبات على روسيا لبيعها معدات عسكرية للصين. في أوائل عام 2000، كانت التهديدات الأمريكية كافية لتغيير الدول مسارها، لكن اليوم، بعد حوالي عقدين من الحرب، لم تعد مكانة أمريكا كما كانت عليه في السابق، وليس لديها الآن سوى إطلاق بيان عدواني من أجل الحفاظ على موقعها العالمي.
---------------
سياسة المصافحة
حصلت امرأة مسلمة سويدية على تعويض بعد طردها خلال مقابلة عمل بعد أن رفضت المصافحة. فرح الحجة، 24 عاما، كانت تتقدم بطلب للحصول على وظيفة كمترجمة عندما رفضت مصافحة رجل في المقابلة لأسباب دينية. ووضعت يدها على قلبها بدلا من ذلك. قضت محكمة العمل السويدية بأن الشركة قد مارست التمييز ضدها وأمرتها بدفع مبلغ 40،000 كرون (4350 دولاراً) كتعويض. وقد جادلت شركة الترجمة الشفوية في مدينة أوبسالا مسقط رأس "الحجة" بضرورة أن يعامل موظفوها الرجال والنساء على قدم المساواة ولا يمكنهم السماح لموظف برفض المصافحة على أساس نوع الجنس. لكن أمين المظالم التمييزي قال إنها حاولت تجنب إزعاج أي شخص بوضع يدها على قلبها عند تحية كل من الرجال والنساء. وقد وجدت محكمة العمل في السويد أن الشركة عندها مبرر في المطالبة بالمعاملة المتساوية للجنسين - ولكن ليس في المطالبة بأن تكون في شكل مصافحة فقط. وبعد الحكم، قالت "الحجة" للبي بي سي إنها تعتقد بأن من المهم "عدم الاستسلام" إذا ما اقتنع الشخص أنه على حق، حتى لو كان فردا في أقلية.
وقالت "أنا أؤمن بالله وهو أمر نادر في السويد... ويجب أن أكون قادرة على فعل ذلك وأن أكون مقبولة طالما أنني لا أؤذي أحدا".