الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/11/20م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/11/20م

 

 

 

العناوين:

 

  • · وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تتهم ابن سلمان بالمسؤولية عن مقتل خاشقجي
  • · حكومة كيان يهود تترنح أمام الفشل في غزة
  • · تركيا تصنع فرقاطة عسكرية

 

التفاصيل:

 

وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تتهم ابن سلمان بالمسؤولية عن مقتل خاشقجي

 

وفق ما نقلته قنوات كثيرة ناطقة بالعربية نقلاً عن الواشنطن بوست والنيويورك تايمز 2018/11/17 وبعد شهر ونصف من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وفي الوقت الذي كانت تأمل فيه السعودية بإماتة القضية عبر الزمن، وكانت مطمئنة كثيراً للتغطية الدولية التي يقدمها الرئيس الأمريكي ترامب الذي أعلن ثقته بما يصدر عن المسؤولين السعوديين، وأعلن مستشاره للأمن القومي بولتون قبل أيام فقط أن التسجيلات الصوتية لا تتهم ابن سلمان ولي عهد السعودية، وبشكل شبه مفاجئ فقد قام طرف ما بتسريب فحوى تقرير قدمته الاستخبارات المركزية الأمريكية للكونغرس، وتم نشر التسريب في أربع صحف أمريكية ما شكل حرجاً كبيراً للحكومة السعودية التي ظنت بأنها على وشك الخروج من القضية.

 

وليعلم عملاء أمريكا من حكام المسلمين بأن أمريكا تضغط عليهم متى شاءت لقاء مصالحها، وعند الحرج من أفعالهم فإنها لا تبالي بتغييرهم واستبدالهم، فتلقيهم إلى مزبلة التاريخ ونقمة الشعب، وأكبر من ذلك نقمة العزيز الجبار، فهلا اتعظوا؟

 

----------------

 

حكومة كيان يهود تترنح أمام الفشل في غزة

 

ذكرت رويترز 2018/11/17 أن رئيس وزراء كيان يهود قال يوم السبت إنه يريد أن تستكمل حكومته مدتها، ليحمل بذلك أحد شركاء الائتلاف تبعات إجراء انتخابات مبكرة متوقعة. وبانسحاب حزب اليهودي المتطرف وزير الدفاع السابق ليبرمان من الحكومة بعد فشل العملية التي أمر بها في خان يونس قبل حوالي أسبوع، وما أعقبه من رد المقاومة بحوالي 400 صاروخ نشرت الذعر والهلع بين يهود، طالب وزراء آخرون منهم وزيرا الداخلية والمالية من رئيس وزراء الكيان إجراء انتخابات مبكرة.

 

فليعلم ضباط الجيوش العربية الذين ترعبهم حكوماتهم العميلة للغرب من قوة جيش يهود، بأن مسؤولي الكيان يجوبون الدنيا كلها كزيارت رئيس وزرائهم لروسيا وأمريكا من أجل ضمان ألا يردّ الجيش السوري والإيراني على ضرباتهم لسوريا، كما كان في الشهور الأخيرة، الأمر الذي يوجد لجيشهم الهيبة أو ما يسمونه قوة الردع. وهذا قائم فقط على عمالة الحكام العرب، وليس ناتجاً عن ضعف الجيوش العربية.

فأحداث غزة الأخيرة كشفت شدة ضعف كيان يهود، وأنه واهن أمام مقاومة لا تملك من السلاح إلا القليل، فما بالك بما تملكه جيوش المسلمين من أسلحة فتاكة، لم تستخدم حتى اليوم إلا لإبادة المسلمين مثل ما تقوم به سوريا وإيران في سوريا، وكذا في باقي المناطق. فهلا وعى الضباط هذه الحقائق؟!

 

----------------

 

تركيا تصنع فرقاطة عسكرية

 

كما نقلت الجزيرة نت 2018/11/17 فإن الجيش التركي قد تسلم فرقاطة "بورغازأدا" في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي ثالث منتج عسكري ضخم من هذا النوع لمشروع "ميلغم" لترسانة الجيش التركي والهادف لتلبية احتياجات تركيا من السفن الحربية. ولم يفت الرئيس التركي استغلال المناسبة لتأكيد أحقية تركيا في البحار وأنه لن يسمح بإقصائها من تلك البحار وسلب الموارد الطبيعية المتوفرة شرق المتوسط.

 

وادعى أردوغان بأن اعتماد تركيا على الخارج في الصناعات الدفاعية انخفض من 80 إلى 35% خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت لديها أربع شركات محلية للصناعات العسكرية من بين المئة الأولى في العالم. وهذا ليس من باب التشكيك بقدرة تركيا، فهي بلد المئة مليون نسمة، وبها من الموارد والاقتصاد ما يفوق كيان يهود الذي يعتمد كثيراً على نفسه في التصنيع العسكري ويصدر الكثير من المعدات العسكرية للخارج، وصنع الأسلحة النووية منذ وقت طويل.

 

لذا فإن الواجب بدل أن يتبجح أردوغان بتلك النسب التي لا يوثق بها، أن يثبت للعالم قوة تركيا وأن يذود عن حمى المسلمين، فكم مرة ذكر بأنه لن يسمح بحماة ثانية في سوريا، وماذا فعل؟ لقد عمل مع أمريكا لدفع الثوار إلى أحضان المجرم بشار، ولم تظهر نسبة صناعاته العسكرية ولم يتدخل لصالح الشعب السوري، بل دخل مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" من أجل منع الثوار من قتال بشار.

 

وعلى الرغم من وجود صناعات عسكرية فعلاً في تركيا كصناعة طائرات الدرون، وغيرها، إلا أن ما يجب أن يرافق السلاح هو إرادة استخدامه للدفاع عن النفس. فأين كان جيش تركيا حينما قتل كيان يهود المتضامنين الأتراك على سفينة مرمرة سنة 2009؟!

آخر تعديل علىالإثنين, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع