- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2019/06/25م
العناوين:
- · ورشة أمريكا في المنامة لتصفية القضية الفلسطينية
- · انتخابات الإعادة لبلدية إسطنبول
- · أمريكا تستدرج روسيا إلى سباق تسلح نووي جديد
التفاصيل:
ورشة أمريكا في المنامة لتصفية القضية الفلسطينية
رويترز 2019/6/22 - قال مسؤولون أمريكيون ووثائق اطلعت عليها رويترز إن خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط التي يبلغ حجمها 50 مليار دولار تدعو لإقامة صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت الوثائق إن خطة "السلام من أجل الازدهار" تشمل 179 مشروعا للبنية الأساسية وقطاع الأعمال. ومن المقرر أن يقدم جاريد كوشنر صهر ترامب الخطة خلال مؤتمر دولي في البحرين هذا الأسبوع.
ولن تطبق خطة الإنعاش الاقتصادي إلا إذا تم التوصل لحل سياسي للمشكلات التي تعاني منها المنطقة منذ فترة طويلة.
والجدير بالذكر أن الدول الغربية روجت لفكرة أن الضفة الغربية وقطاع غزة ستكون سنغافورة الشرق الأوسط بعد توقيع اتفاقية أوسلو المشؤومة بين كيان يهود ومنظمة التحرير بداية تسعينات القرن الماضي، ثم بينت الأيام أن تلك الاتفاقية المشؤومة قد جلبت الويلات لأهل فلسطين وجعلت منظمة التحرير وبعد تنازلها عن 80% من فلسطين خادماً أمنياً ليهود.
-------------
انتخابات الإعادة لبلدية إسطنبول
أفادت قناة الجزيرة ووكالات بأن انتخابات الإعادة لبلدية إسطنبول ستجري غداً الأحد، تلك الانتخابات التي كان قد فاز فيها مرشح المعارضة ووجد فيها حزب العدالة والتنيمة (حزب أردوغان) بعض الثغرات القانونية التي تمكنه من إعادتها، وذلك طمعاً في الحفاظ على فوزه منذ بداية التسعينات بشكل متواصل في مدينة إسطنبول.
والجدير بالذكر أن أهل تركيا يصوتون لحزب العدالة والتنمية لأنهم يحبون الإسلام ولأن حزب أردوغان يرفع شعارات إسلامية، ولكن على أرض الواقع لا يطبق شيئا من الإسلام، وعلى الرغم من تقديم الحزب لبن علي يلدريم - وهو رئيس وزراء سابق - إلا أنه فشل في الحفاظ على تقدم حزبه في إسطنبول فكانت المنافسة شرسة بينه وبين خصمه أكرم أوغلو الذي يمثل المعارضة العلمانية.
وأهالي إسطنبول لا يصوتون لمرشح المعارضة تأييداً للعلمانية على الإطلاق، وإنما عقاباً لحزب أردوغان الذي يتملق الناخبين بوعود تخفيض أسعار الغاز والمواصلات لأهالي المدينة ما يشير الى إفلاس برامج الحزب وعدم كفايتها لإقناع الناخبين بالتصويت له، وحتى لو فاز بن علي يلدريم فإن صعوبة الفوز ببلدية إسطنبول لحزب أردوغان الذي كان يعتبرها معقلاً رئيسياً له تشير إلى ضجر أهل تركيا من سياسات أردوغان وحزبه، ولا تشير على الإطلاق إلى دعم العلمانية التي يمثلها مرشح المعارضة.
-------------
أمريكا تستدرج روسيا إلى سباق تسلح نووي جديد
نقلاً عن آر تي الروسية 2019/6/22 فقد "أفادت وسائل الإعلام، بأن البنتاغون بدأ إنتاج رؤوس حربية نووية صغيرة منخفضة الطاقة من طراز W76-2، لكي تتزود بها الصواريخ البالستية العابرة للقارات المحملة على غواصات ذرية استراتيجية. وأشار الجنرال بول سيلفا، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، إلى أن ظهور هذه الرؤوس القتالية يرتبط بوجود "خطر" ضربة نووية من جانب روسيا ضد الولايات المتحدة".
ويأتي هذا في إطار سياسة الضغط الكبير التي تمارسها إدارة ترامب على روسيا لحملها لخدمة المصالح الأمريكية ضد الصين، وكان وزير الخارجية الروسي لافروف قد قال في وقت سابق بصراحة بأن واشنطن لن تنجح في جرنا لخدمة مصالحها ضد الصين. وبهذه الأخبار الواردة من البنتاغون فإن إدارة ترامب تدفع بروسيا إلى سباق تسلح نووي جديد ليس بمقدور اقتصادها مجاراة أمريكا فيه.