- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2019/07/07م
(مترجمة)
العناوين:
- · آخر انعطافات ترامب للوراء
- · الخيانة في البحرين
- · الملوك العرب يتقربون أكثر للصهاينة
التفاصيل:
آخر انعطافات ترامب للوراء
ارتكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آخر منعطف له على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان. فبعد أسابيع من الضغط على الصين فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على التجارة التي تركت للعقوبات، وافق ترامب على تأجيل فرض رسوم جديدة على الـ300 مليار دولار المتبقية من الصادرات الصينية إلى أمريكا مع استئناف المفاوضات. وافقت الصين أيضاً على زيادة مشتريات السلع الزراعية الأمريكية، لكن ما لم يكن متوقعاً هو أن ترامب قال إن الشركات الأمريكية يمكنها استئناف التصدير إلى عمالقة الاتصالات الصينية مثل هواوي، "طالما أن المبيعات لم تتضمن معدات تهدد الأمن القومي الأمريكي"، شي وبحسب ما ورد جعل هذا التنازل شرطا مسبقا لاستئناف المحادثات. ونظراً لأن الصين هي الوجهة الرئيسية للاستيراد في أمريكا، فإن الشركات الأمريكية تتعرض الآن لهزة عنيفة من جراء العقوبات، والتقارير مستمرة في التعثر في الشركات الأمريكية المحلية التي تعطلت خطوط إمدادها. على الرغم من كل خطاب "أمريكا أولاً"، فإن الأمر يبدو براغماتيا ويأتي الأثرياء أولاً بالنسبة لترامب.
----------------
الخيانة في البحرين
بعد يومين من اللجان والخطب واللقاءات، اختتم مؤتمر "السلام من أجل الازدهار" الذي تقوده أمريكا في المنامة في البحرين مساء الأربعاء. وتمثل "الورشة الاقتصادية" التي طال انتظارها والمتنازع في شأنها على نطاق واسع من أجل السلام الصهيوني-الفلسطيني أول كشفٍ عن خطط جاريد كوشنر للفلسطينيين. اقتراحه استثمار ما يزيد عن 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدار 10 سنوات، وتوفير أكثر من مليون وظيفة فلسطينية، وخفض معدلات البطالة في غزة والضفة الغربية. وفي بيان ما بعد المؤتمر، قال كوشنر "إن مؤتمر البحرين يظهر بأن مشكلة الشرق الأوسط يمكن حلها اقتصادياً". صفقة القرن التي من خلال عدد من التسريبات التي سربت خططت لإعطاء 88٪ من فلسطين المباركة للصهاينة، ويهدف هذا المؤتمر إلى تهيئة الأجواء لهذا الحل النهائي والخيانة للمسلمين أصحاب البلاد. هذا المؤتمر واضح الآن للجميع، فقد كان بمثابة رشوة للحكام المحيطين لقبول الحل النهائي.
---------------
الملوك العرب يتقربون أكثر للصهاينة
أعلن رئيس وكالة التجسس الصهيونية الموساد بأن نظام الاحتلال يجدد علاقاته مع عُمان، مضيفاً أن مكتباً تمثيلياً لوزارة الخارجية لكيان يهود سيفتتح في الخليج العربي، بينما تتحرك تل أبيب والممالك العربية لإلقاء الضوء على علاقاتهم السرية. وفي حديثه في مؤتمر هرتسيليا، قال يوسي كوهين: "في الآونة الأخيرة، أعلن عن إعادة العلاقات الرسمية مع عمان وكذلك إنشاء مكتب تمثيلي لوزارة الخارجية في هذا البلد، وتابع كوهين أن استعادة العلاقات بين البلدين "هي الجزء المرئي من جهد أوسع بكثير لا يزال سريا". وفي خطوة غير مسبوقة، سافر حفنة من الصحفيين من كيان يهود، اختارهم البيت الأبيض، إلى البحرين الأسبوع الماضي لحضور المؤتمر الذي تقوده أمريكا. وقاطع الفلسطينيون المؤتمر. ويقول النقاد بأن واشنطن تقدم مكافآت مالية للفلسطينيين لقبول احتلال كيان يهود. بعد الحدث، صرحت البحرين صراحة بأنها تريد علاقات "سلام" و"أفضل" مع الكيان المحتل.