- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2019/09/17م
العناوين:
- · سخرية السياسة الأمريكية... ترامب مستعد للدفاع عن السعودية
- · التعاون الإسلامي تجتمع ضد ضم كيان يهود لمناطق بالضفة
- · طالبان ترسل وفدا لروسيا بعد انهيار المحادثات مع واشنطن
التفاصيل:
سخرية السياسة الأمريكية... ترامب مستعد للدفاع عن السعودية
رويترز 2019/9/14 - ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي "استعداد بلاده للتعاون مع السعودية في كل ما يدعم أمنها واستقرارها".
وأضافت الوكالة أن ترامب "شدد على التأثير السلبي للهجمات على الاقتصادين الأمريكي والعالمي".
ونقلت الوكالة عن الأمير محمد تأكيده أن السعودية "لديها الإرادة والقدرة على مواجهة هذا العدوان الإرهابي والتعامل معه".
ومن الجدير ذكره أن أمريكا تمنع السعودية من قصف الحوثيين قصفاً مؤثراً على قوتهم، وتطلب من إيران دعمهم لضرب السعودية، ثم التباكي على منشآت النفط وتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي والعالمي. هذه هي أمريكا، وهذه هي أخلاقها، وتكاد رائحة مكرها تزكم أنوف حتى عملائها في السعودية الذين يتعاونون معها خوفاً منها للحفاظ على عروشهم.
---------------
التعاون الإسلامي تجتمع ضد ضم كيان يهود لمناطق بالضفة
آر تي 2019/9/14 - على نهج الأنظمة العربية الخيانية التي تصدر بيانات لا تسمن ولا تغني من جوع أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم، أن منظمة التعاون الإسلامي ستعقد اجتماعا استثنائيا يوم الأحد لمناقشة إعلان كيان يهود عزمه ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، إن منظمة التعاون الإسلامي ستعقد اجتماعها في جدة لمناقشة تصريحات رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو بشأن عزمه ضم غور الأردن والمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية.
وكأن القضية الفلسطينية ينقصها بيانات وجعجعات إضافية بعد عقود من جعجعة أنظمة الطوق التي تبين فيما بعد أنها لا تتحرك إلا ضد شعوبها، بينما يقتل كيان يهود من أهل فلسطين ما شاء، ويهدم من بيوتهم، ويسلب من أرضهم، وكأن بلاد المسلمين لا جيوش فيها، ولا نخوة ولا سلاح، فهو يسرح ويمرح في المنطقة كما يشاء منذ سبعة عقود.
واليوم يأتينا أردوغان تركيا بمثل هذه البيانات ليثبت أنه واحد من هذه الأنظمة العفنة التي وجب تغييرها، فقد سئمت الأمة البيانات وملت الخطابات التي لا موقف بعدها من حكام تعج جيوشهم بالجنود والسلاح، ونعلم بأن هذا باقٍ إلى أن يأتي الله بقوم آخرين يحبون الله ويحبون الاستشهاد في سبيله، يقاتلون تحت لواء خليفة واحد يقيم شرع الله.
--------------
طالبان ترسل وفدا لروسيا بعد انهيار المحادثات مع واشنطن
الجزيرة نت 2019/9/14 - بعد أن فشلت أمريكا في هزيمة حركة طالبان في الميدان ها هي تقترب من تحقيق الهدف ذاته، لكن بالمفاوضات والسياسة، وليس بالحرب، فقد ذكر مسؤولون في حركة طالبان أن الحركة أرسلت وفدا إلى روسيا لبحث إمكانات انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة هذا الشهر، وكأنها تريد أن تتوسط روسيا للعودة إلى المحادثات مع أمريكا.
جاء ذلك بعد أيام من إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا كان من المزمع عقده مع قادة في طالبان بمنتجع الرئاسة في كامب ديفيد.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن متحدث باسم الوزارة قوله إن "ممثل الرئيس الروسي الخاص لأفغانستان زمير كابولوف استضاف وفدا من طالبان في موسكو"، دون الكشف عن التاريخ الذي تمت فيه المحادثات.
وقال المتحدث إن "الجانب الروسي شدد على ضرورة إعادة إطلاق المفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان". وأضاف أن مندوبي "طالبان أكدوا من جهتهم رغبتهم في مواصلة الحوار مع واشنطن".
وتتطلع طالبان لتعزيز الدعم الإقليمي لها عبر زيارات خارجية من المقرر أن تشمل أيضا الصين وإيران ودولا في وسط آسيا.
وقال مسؤول كبير في طالبان في تصريحات في قطر إن "الغرض من هذه الزيارات هو إطلاع زعماء هذه الدول على محادثات السلام وقرار الرئيس ترامب إلغاء عملية السلام في توقيت حل فيه الجانبان كل المسائل العالقة وكانا على وشك توقيع اتفاق للسلام".
ومن المؤسف أن حركة طالبان التي تقاتل بشراسة وتكاد تهزم عدوها، لكن مقتلها المفاوضات والسياسة، فهي لا تجيد العمل السياسي، وتثق بالأنظمة الجبرية القائمة في بلادنا، فتأخذ بنصائح باكستان وقطر اللتين تدفعانها إلى دهاليز المفاوضات والتنازلات، لذلك تسقط في هذا الفخ.
وعندما ألغى الرئيس الأمريكي المفاوضات بعد قتل طالبان لجندي أمريكي في كابل ظننا أن قادة الحركة سيتعظون بأن أمريكا إنما تجرهم إلى الاستسلام، فتنهي المفاوضات هي، ولكن ومع الأسف زيارة هذا الوفد لروسيا وحرصه على إعادة المفاوضات تدل على أنه سقط في الفخ الأمريكي.
لكن حركة طالبان ليست هذا الوفد ومن يمثله، فهناك الكثير من أفرادها وقادتها الرافضين لهذا النهج ويريدون مواصلة القتال، خاصة وأن أمريكا تئن تحت وطأة هذه الحرب المستمرة منذ 18 عاماً.